“البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي” يحصل على جائزة “جستن” للتميز في دورتها الرابعة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
المناطق_واس
حصل البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب، على جائزة “جستن” للتميز، فرع المبادرات المؤسسية من الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”؛ نظير دور البرنامج في تعزيز جودة التعليم المدرسي في المملكة.
وتسلّم الجائزة المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي “مركز تميز” التابع للهيئة؛ الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، وذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم برعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف؛ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، في الرياض.
يأتي التكريم تتويجًا لدور البرنامج الذي تنفذه الهيئة في تطوير منظومة التقويم والاعتماد والتصنيف المدرسي، ونشر ثقافة التقويم في منظومة التعليم العام في المملكة، وإحداث حراك على المستوى الوطني للتحول نحو التقويم والجودة والتميز.
ويعد البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي منظومة تقويم متكاملة لتقويم أداء مدارس التعليم العام، وفق منهجية علمية مستمرة لجمع البيانات عن أداء المدرسة الحكومية والأهلية بأساليب وأدوات متعددة؛ لتحليلها والحكم على مستوى جودتها، في ضوء معايير محددة سابقًا، وتقديم مقترحات التحسين والتطوير.
فيما حقق البرنامج الوطني للتقويم المدرسي عددًا من الإنجازات والأرقام، حيث استكملت أكثر من 24 ألف مدرسة التقويم الذاتي بنسبة 100%، كما استكملت الهيئة التقويم الخارجي لأكثر من 22 ألف مدرسة، ونتج عن البرنامج مليار وسبع مئة مليون وحدة بيانات ناتجة عن عمليات التقويم، بمشاركة أكثر من 10 ملايين مشارك في البرنامج من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، و450 ألف رحلة للتقويم الخارجي لـ2,100 مدينة وقرية وهجرة، وأكثر من 800 مدرسة، يتم تقييمها أسبوعيًا، من خلال 1881 أخصائي تقويم، تم تأهيلهم للتقويم المدرسي، وكرمت الهيئة 292 مدرسةً متميزةً في الملتقى الوطني الأول للتميز المدرسي 2024، وأصدرت السجل الوطني للتميز المدرسي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»، التي تهدف إلى تشجيع الحلول الرقمية المبتكرة في قطاع التعليم العربي، وتعزيز التحول الرقمي عبر توظيف أحدث التقنيات لدعم جودة التعليم.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الجائزة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الابتكار في التعليم، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن الابتكار الرقمي أصبح عنصراً أساسياً في تطوير العملية التعليمية وتمكين المعلمين والطلاب من أدوات تعليمية أكثر تطورًا وفاعلية.
تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبادرات المتميزة التي تسهم في تحسين عمليات التدريس والتعلم من خلال توظيف تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وتحليل البيانات الضخمة، بما يدعم بناء بيئة تعليمية أكثر كفاءة واستدامة.
وتتماشى الجائزة مع رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي متقدم وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في التعليم الذكي، وتشمل الأفراد والمؤسسات في جميع الدول العربية، وتستهدف الطلبة والمعلمين والعاملين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى الباحثين والمطورين في مجالات التكنولوجيا وتقنيات التعليم.
وعلى مستوى المؤسسات، تفتح الجائزة أبوابها أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا التعليمية، وفق الشروط والمعايير المعتمدة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 25,000 دولار أميركي لكل فائز، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المبدعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى حلول تعليمية رقمية تساهم في تطوير قطاع التعليم في الوطن العربي.