العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
#سواليف
ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.
أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.
مقالات ذات صلةكما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.
وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.
وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.
في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.
وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.
ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجوع الفلسطينيون غزة الاحتلال إغلاق المعابر حصار أزمة مياه عطش الضخ آبار المياه تدمير الحرب فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"اليونيسيف": الأطفال الفلسطينيون محرومون من الإمدادات والخدمات الأساسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن الأطفال الفلسطينيين ما زالوا محرومين من الحصول على الإمدادات والخدمات الأساسية، في ظل استمرار إسرائيل في وقف إمداداتها إلى قطاع غزة وسط جمود بسبب وقف إطلاق النار الهش.
وقالت المنظمة في بيان لها: "إنه في كثير من الأحيان، يقع أطفال فلسطين ضحايا لهذا الصراع المستمر، ويتأثر جميع الأطفال تقريبًا، البالغ عددهم 2.4 مليون طفل، والذين يعيشون في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، بشكل أو بآخر.
ووصف إدوارد بيجبيدر؛ المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي اختتم مهمة استمرت أربعة أيام في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، الوضع في الأراضي الفلسطينية بأنه "مثير للقلق للغاية".
وأضاف أنه "بدون دخول المساعدات إلى قطاع غزة؛ فإن نحو مليون طفل يعيشون بدون الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة - مرة أخرى".
وقال بيجبيدر: “إن أكثر من 180 ألف جرعة من اللقاحات الروتينية الأساسية للأطفال، وهي كافية لتطعيم وحماية 60 ألف طفل دون سن الثانية بالكامل، بالإضافة إلى 20 جهاز تنفس صناعي لوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، متوقفة على بعد عشرات الكيلومترات فقط خارج قطاع غزة”.
وأضاف: "من المؤسف أن نحو 4000 طفل حديث الولادة غير قادرين حاليا على الحصول على الرعاية الأساسية المنقذة للحياة بسبب التأثير الكبير على المرافق الطبية في قطاع غزة".