وزير العدل يحث القضاة الموجهين حديثاً لضرورة أخذ الأنظمة والقرارات بعمق وتأنٍّ وإدراك
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نوه وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بما يجده مرفق القضاء من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما لله-.
وأكد خلال لقائه القضاة الموجهين حديثًا على أهمية معرفة الحكمة والغاية من سن الإجراءات لتطبيقها على الوجه الأمثل، الذي يحقق العدالة الناجزة، ويحفظ حقوق جميع أطراف الدعوى، مشدَّدا على أن القضاء المؤسسي ليس خيارًا، وإنما مسار يجب اتباعه، وليس معنى ذلك إلغاء دور القاضي، بل يظل الدور الأكبر للقاضي، والمسؤولية عليه أعلى.
ودعا وزير العدل إلى ضرورة أخذ الأنظمة والقرارات بعمق وتأنٍّ وإدراك ونظر للمصالح العامة؛ لتتحقق المصلحة ويحصل الاقتناع بها، ومن ثمَّ يصبح تطبيقها أسهل، حاثاً القضاة الجدد إلى الإقبال على القضاء بروح هادئة والنظر بعمق وتأنٍّ وتبصّر في الموضوعات، وضرورة اطلاعهم على الأنظمة وقراءتها بتأنٍّ، لا سيما أنظمة الإثبات والأحوال الشخصية والمعاملات المدنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير العدل الصمعاني
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه الحاد على وسائل الإعلام المنتقدة له، متهمًا إياها بالفساد وعدم الشرعية، وذلك خلال خطاب ألقاه يوم الجمعة من مقر وزارة العدل، التي شهدت تغييرات واسعة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي كلمته، وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى شبكات إخبارية بارزة مثل "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي"، معتبرًا أنها تعمل كأذرع سياسية للحزب الديمقراطي. وقال: "هذه الشبكات تكتب عني بشكل سلبي بنسبة 97.6%، وهي برأيي فاسدة وغير قانونية... ما تفعله هذه الوسائل غير شرعي".
وخلال خطابه أمام مدّعين عامين ومسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون، أشار ترامب إلى أن هذه الوسائل الإعلامية تلعب دورًا خطيرًا في التأثير على القضاة والتلاعب بالقوانين.
وأضاف: "وسائل الإعلام هذه لا تكتفي بممارسة الانحياز السياسي، بل تسهم بشكل مباشر في تغيير القوانين من خلال حملات ضغط منسقة... وهذا أمر لا يمكن أن يكون شرعيًا".
إلى جانب مهاجمته للإعلام، وجّه ترامب انتقادات شديدة لخصومه السياسيين، مشيرًا إلى أنهم سعوا بشكل ممنهج لإعاقته سياسيًا وقانونيًا. وقال: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وشنّوا ضدي حملات تضليل وخداع، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ".
كما استعاد ترامب قضية تفتيش مقر إقامته في مارالاغو، معتبرًا أن هذا الإجراء كان جزءًا من حملة منظمة لمنعه من تولي رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأضاف: "لقد قاموا بتفتيش منزلي، وفعلوا كل ما في وسعهم لإعاقتي، لكنهم لن ينجحوا".
ويعتمد ترامب منذ توليه الرئاسة لأول مرة عام 2016 على استهداف وسائل الإعلام التي تعارض سياساته، وسبق أن وصف الصحفيين المنتقدين له بأنهم "أعداء الشعب"، متهمًا الصحافة السائدة بنشر "أخبار مضللة" بهدف تقويض إدارته. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، كثّف جهوده للحد من نفوذ المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها خصمًا سياسيًا مباشرًا.