وزير العدل يحث القضاة الموجهين حديثاً لضرورة أخذ الأنظمة والقرارات بعمق وتأنٍّ وإدراك
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نوه وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بما يجده مرفق القضاء من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما لله-.
وأكد خلال لقائه القضاة الموجهين حديثًا على أهمية معرفة الحكمة والغاية من سن الإجراءات لتطبيقها على الوجه الأمثل، الذي يحقق العدالة الناجزة، ويحفظ حقوق جميع أطراف الدعوى، مشدَّدا على أن القضاء المؤسسي ليس خيارًا، وإنما مسار يجب اتباعه، وليس معنى ذلك إلغاء دور القاضي، بل يظل الدور الأكبر للقاضي، والمسؤولية عليه أعلى.
ودعا وزير العدل إلى ضرورة أخذ الأنظمة والقرارات بعمق وتأنٍّ وإدراك ونظر للمصالح العامة؛ لتتحقق المصلحة ويحصل الاقتناع بها، ومن ثمَّ يصبح تطبيقها أسهل، حاثاً القضاة الجدد إلى الإقبال على القضاء بروح هادئة والنظر بعمق وتأنٍّ وتبصّر في الموضوعات، وضرورة اطلاعهم على الأنظمة وقراءتها بتأنٍّ، لا سيما أنظمة الإثبات والأحوال الشخصية والمعاملات المدنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير العدل الصمعاني
إقرأ أيضاً:
وزير العدل بالحكومة الليبية يلتقي ممثلي منظمات المجتمع المدني ويشيد بدورهم
استقبل وزير العدل بالحكومة الليبية المستشار خالد مسعود المدير وفدًا من ممثلي منظمات المجتمع المدني والتي من بينها اتحاد شباب ليبيا، و منظمة وطن الكرامة.
دار اللقاء في أجواء من التقدير المتبادل والحوار البنّاء حول سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والجهات المدنية بما يخدم المواطن ويُسهم في تطوير قطاع العدالة.
وعبّر ممثلو هذه المنظمات عن عميق امتنانهم لمعالي الوزير، مثمنين الجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلال قطاع العدل، بما يلامس احتياجات كافة شرائح المجتمع.
وفي بادرة رمزية تعبّر عن الوفاء، قامت كل منظمة بتقديم درع تكريماُ للوزير وتقديرًا لما قدمه من عطاء متواصل وإصلاحات مؤثرة.
من جانبه، ألقى الوزير كلمة عبّر فيها عن شكره وامتنانه لهذه المبادرة الطيبة، مؤكدًا الدور الحيوي الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في دعم مؤسسات الدولة وخدمة الصالح العام.
وحث الوزير إياهم على ضرورة نشر الوعي القانوني والالتزام بالقوانين واللوائح خلال عملهم الخيري ، إلى جانب التقيد بقيم الدين الإسلامي وعادات المجتمع وتقاليده الراسخة.
الوسومليبيا