بكين-سانا

طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.

وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.

وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المنطقة العازلة

إقرأ أيضاً:

كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ

مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.

وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.

وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.

وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.

وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.

وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.

وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.

وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.

وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • الاستيطان وغزة والجولان ولبنان أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية حقيقية في سوريا
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم مشاركة المرأة في حفظ السلام
  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام
  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام بـ فيينا
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا