وزارة الشؤون الإسلامية توقِّع مذكرةَ تفاهم مع المديرية العامة للسجون في المجالات الدعوية والإرشادية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_واس
وقَّعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مذكرة تفاهم مع المديرية العامة للسجون؛ بهدف تنفيذ وتطوير الأعمال المشتركة في مجال التوعية والتوجيه للسجناء والعاملين بما يحقق المصالح العامة مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تفعيل الشراكة بين القطاعات الحكومية.
ومثَّل الجانبين خلال التوقيع -اليوم- بمقر الوزارة في الرياض،وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد المكلَّف الدكتور سعود بن عليبي الغامدي،ومدير عام السجون اللواء ماجد بن بندر الدويش.
ونصَّت الاتفاقية على إسهام وزارة الشؤون الإسلامية في ترشيح الخطباء والأئمة للمساجد والمصليات بالسجون والأئمة،وتزويد السجون بإصدارات الوزارة من الوسائل التوعوية وتنفيذ مناشط ودورات دعوية متخصصة للنزلاء.
وأفاد الدكتور الغامدي،أن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر مجتمعي إيجابي في تقويم الفكر والسلوك لدى النزلاء،وستقام في سبيل تحقيق ذلك عديد من البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية والدورات تأهيلية،مع الاستفادة من البرامج التقنية ومن إصدارات الوزارة الدعوية،كما تقوم الوزارة بترشيح الخطباء في السجون والأئمة لصلاة التراويح،والمشاركة في عضوية لجان اختبار السجناء في حفظ القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية بين الدول العربية
أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أهمية تطوير قطاع الأوقاف وتعزيز دوره في خدمة المجتمعات.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع اتحاد الأوقاف العربية المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، بحضور وزراء الأوقاف من الدول الأعضاء. نماذج واقعية وشدد الدكتور الدرعي على ضرورة الابتكار في مجال الأوقاف، داعياً إلى طرح نماذج واقعية تسمح بالاستثمارات الوقفية بين الدول العربية، وإيجاد بيئة وقفية جاذبة توفر التسهيلات، وتحقق الأمن وصيانة الأوقاف، وتستثمر في الإنسان.كما أكد أهمية نشر ثقافة الوقف وترسيخها في الأجيال، وزيادة ثقة الواقفين، والإدارة المالية الكفؤة للأوقاف، من أجل أن تحقيق الاستدامة الوقفية.
وقال إن التكامل وتوحيد الجهود بما يخدم الأهداف المشتركة ويصب في مصلحة الشعوب وتحقيق الأمان والاستقرار لهم هو نهج ثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة منذ تأسيسها، فهي كانت ومازالت تدعو وتحفز على الشراكات الفاعلة وخاصة بين الدول العربية والصديقة. مسارات واستراتيجيات وأكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن هذا الاتحاد قادر على النهوض بهذا القطاع وتطويره ورسم مسارات واستراتيجيات تقوده للنجاح، مشيراً إلى أن للوقف على مر الأزمنة دوراً عظيماً في خدمة الإنسانية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والطبية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في مجال الوقف من خلال مبادرات مثل "عام الخير" و"عام زايد" و"عام الاستدامة"، داعياً الدول الأعضاء إلى تبادل الخبرات والاستفادة من هذه التجارب الناجحة.
وفي ختام كلمته، حذر الدكتور الدرعي من خطورة ترك الفراغ في مجال الأوقاف خاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم اليوم مثل غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، داعياً إلى تعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.