بيرولا .. متحور جديد لكورونا منتشر في العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
سجلت بريطانيا حالة إصابة جديدة الإصابة بسلالة BA.2.86 لأول مرة في ، مما يجعلها واحدة من ست حالات مؤكدة فقط على مستوى العالم.
وتم اكتشاف السلالة الملقبة بـ بيرولا، في إسرائيل والدنمارك وعلى نطاق أوسع في جميع أنحاء الولايات المتحدة،حسبما ذكرت صحيفة ميرور.
وقال الدكتور آرون جلات، الطبيب في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، لصحيفة "ديلي ميل" إن طفرات السلالة تثير القلق، على الرغم من عدم معرفة سوى القليل عن السلالة حتى الآن.
وتم وضع السلالة ضمن قائمة مراقبة منظمة الصحة العالمية يوم الخميس 17 أغسطس، بسبب العدد الكبير من الطفرات التي تحملها.
وقال فرانسوا بالوكس، مدير معهد علم الوراثة UCL في جامعة كوليدج لندن، إن السلالة الجديدة هي "سلالة SARS-CoV-2 الأكثر لفتًا للانتباه التي شهدها العالم منذ ظهور أوميكرون".
وأضاف أنه على الرغم من أن الأمر لافت للنظر، إلا أنه من غير المتوقع أن يسبب بيرولا نفس مستوى المرض والوفاة الذي تسببت به السلالات السابقة.
أضاف "بالوكس" حتى في أسوأ السيناريوهات حيث تسبب BA.2.86 في موجة جديدة كبيرة من الحالات، لا نتوقع أن نشهد مستويات مماثلة من المرض الشديد والوفيات عما شهدناه في وقت سابق من الوباء عندما انتشرت متغيرات ألفا أو دلتا أو أوميكرون.
توجه للمستشفى مباشرة.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف حقيقة "برد المروحة"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا إسرائيل بيرولا ديلى ميل
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.