51 قتيلاً في حريق بملهى ليلي في مقدونيا الشمالية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
خلف حريق 51 قتيلاًعلى الأقل و100 مصاب في ملهى ليلي في مقدونيا الشمالية، حيث يقدّر أن أكثر من ألف كانوا يحضرون حفلًا موسيقياً، حسب وزارة الداخلية اليوم الأحد.
واندلع الحريق في ملهى "بالس" في بلدة كوتشاني بشرق مقدونيا الشمالية، حيث كان مئات يحضرون أمسية لـ"دي إن كيه"، وهي فرقة لموسيقى "هيب هوب" تحظى بشعبية كبيرة في البلاد.Tragic disaster in North Macedonia — dozens of young people burned alive in a nightclub fire
A fire broke out at a nightclub in the city of Kočani. At least 50 people have died, most likely very young.
The tragedy was caused by pyrotechnics — someone in the crowd set off… pic.twitter.com/LAVulBEUy3
وقال وزير الداخلية بانشيه توشكوفسكي على هامش تفقده موقع الحريق: "بحسب المعطيات المتوفرة الآن، لقي 51 حتفهم"، مشيراً إلى أن "أكثر من 100 شخص مصابون بجروح".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في وقت سابق إن نحو 1500 شخص كانوا في المكان.
ورجح وزير الداخلية أن يكون سبب الحريق الألعاب النارية، التي "تستخدم لإعطاء مؤثرات ضوئية في الحفل" وأضاف "عند تشغيل ما يسمى بالمرشات، احتكت الشرارات بالسقف المصنوع من مواد سهلة الاشتعال، وبعد امتدت النيران في كامل الملهى الليلي، وتسببت في طبقة دخان كثيفة".
وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، داخل الملهى قبل الحريق، استخدام نفاثات على المسرح، وهو نوع من الألعاب النارية التي تستخدم أثناء الحفلات في الأماكن المغلقة.
وسبق لمقدونيا الشمالية أن شهدت حرائق مميتة. وقتل 14 مقيماً في وحدة لمرضى كوفيد-19 في بلدة تيتوفو في شمال غرب البلاد في سبتمبر (أيلول) 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات مقدونيا
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.