ماكرون : فرنسا لن تسمح بهزيمة أوكرانيا في الحرب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن فرنسا لن تسمح بهزيمة أوكرانيا في الصراع، ويتعين عليها أن تكون مستعدة لمواجهة طويلة الأمد.
وقال ماكرون، لمجلة “لوبوان” الفرنسية، “هل يمكننا أن نسمح بهزيمة أوكرانيا وانتصار روسيا؟.. الجواب هو لا".
وأضاف الرئيس الفرنسي، أن باريس يجب أن تكون مستعدة لحقيقة أن الصراع سيستمر لفترة طويلة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه لا ينوي التنازل عن أراضي أوكرانيا مقابل الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
زيلينسكي يعلق على إمكانية نقل قوات الجيش الأوكراني من الشرق لـ الجنوب الجيش الأوكراني يطالب زيلينسكي بتكثيف التعبئة.. ماذا يحدث؟وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي بكييف، إن “التنازل عن أراضي أوكرانيا مقابل الانضمام لحلف الناتو، ليس صحيحا، بل استفزازا مصطنعا”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأعمال الشغب التي أعقبت تظاهرات خرج فيها محتجون مناهضون لحلف الناتو ومؤيدون لفلسطين في مدينة مونتريال واصفا إياها بأنها "معاداة للسامية".
وكتب ترودو في حسابه على منصة "إكس": "ما رأيناه في شوارع مونتريال الليلة الماضية كان مروعا.. لا بد من التنديد بالأفعال المعادية للسامية والترهيب والعنف أينما رأيناها".
وكانت قد اندلعت يوم الجمعة الماضي تظاهرات حاشدة في مدينة مونتريال الكندية احتجاجا على انعقاد الدورة الـ70 للجمعية البرلمانية لحلف "الناتو"، تطورت إلى مواجهات واشتباكات مع الشرطة.
وأفادت صحيفة "لا بريس" بأن آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والمناهضين لحلف "الناتو" خرجوا في تظاهرة حاشدة في أكبر مدينة كندية، معبرين عن استيائهم من السياسة العسكرية وتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد.
ووفقا لشرطة مونتريال خرجت الأمور عن السيطرة عندما بدأ المتظاهرون بتحطيم واجهات المحلات وحرق السيارات وإطلاق الألعاب النارية على عناصر الشرطة، التي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات واعتقلت ثلاثة متظاهرين بتهمة الاعتداء على أفرادها وعرقلة عملهم.
وقالت الشرطة إن المحتجين أضرموا النيران في سيارتين وحطموا النوافذ في أثناء تفريق تظاهرتهم.
وأشارت إلى أن قوات حفظ النظام نجحت في تفريق المحتجين في وسط المدينة وأن الاحتجاج انتهى بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وبحسب الإعلام الكندي تزامن الاحتجاج مع وصول حوالي 300 مندوب من الدول الأعضاء في حلف "الناتو" لحضور قمة رفيعة المستوى، من 22 إلى 25 نوفمبر في مونتريال، ركزت على أوكرانيا وتغير المناخ ومستقبل التحالف.
كما عاد التظاهر في اليوم الثاني من موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء مونتريال.