الاقتصاد نيوز - بغداد

أصدرت وزارة التربية، اليوم الأحد، توضيحا بشأن الجدل حول تحويلها ابنية مدرسية لمشاريع استثمارية.

ورد المكتب الإعلامي في وزارة التربية على "إتهام الوزارة بإعطاء عدد من الأبنية والمؤسسات التربوية لأغراض استثمارية"، معربًا عن أسفه "لإنصياع بعض الاشخاص لما تنشره الصفحات الكاذبة المغرضة من شائعات دون دليل ملموس".

وأكد، أن "الوزارة لا تمتلك اي مشاريع استثمارية في كركوك وان توفير سكن لائق للمعلم العراقي في عموم المحافظات هو واجب وطني واستراتيجي نقوم به نظير التضحيات التي يقدمها وبشكل اصولي وقانوني بعد استحصال الموافقات من الجهات العليا بعيدا عن الاستثمارات المشبوهة، اما بخصوص اعدادية الصناعة في المحافظة فقد تم رفض طلب الاستثمار مسبقا من قبل لجنة وزارية وبكتاب رسمي موثق الى المحافظة بتعذر إحالة العقار إلى الاستثمار للحاجة الماسة اليه في دعم القطاع التربوي".

وتابع، أن "الوزارة لن تسكت عن حقها وستتبع الطرق القانونية والقضائية ضد الجهات التي تردد ما تتناقله وسائل الإعلام قبل التحقق من مصداقية ما يرد لها من معلومات زائفة او حقيقية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مدير زراعة دمشق وريفها لسانا: تشجيع الاستثمار في القطاع ‏الزراعي

ريف دمشق-سانا

تعمل مديرية زراعة دمشق وريفها، على معالجة الصعوبات التي ‏يعاني منها المزارعون في المحافظة، وتسعى للنهوض بالواقع الزراعي ‏وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زيادة التعاون والتشبيك مع ‏المنظمات الدولية، لتنفيذ مشاريع مشتركة، وتشجيع الاستثمار في القطاع ‏الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بما يساعد المزارعين بتخطي المصاعب ‏التي يعانون منها منذ سنوات، نتيجة الإهمال الذي لحق بهم في ظل النظام ‏البائد.

مدير الزراعة في دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف أوضح في تصريح ‏لمراسلة سانا، أن العمل تركز خلال الفترة الماضية على إجراء جولات ‏ميدانية لمختلف المناطق الزراعية في المحافظة، وتم الالتقاء مع المزارعين ‏والمربين والاستماع لمشاكلهم وطروحاتهم، التي تركزت على ‏ضرورة زيادة الدعم الزراعي، وتوفير الأعلاف بأسعار مدعومة، ومنع ‏دخول الحليب المجفف بكميات كبيرة، حفاظاً على المنتج المحلي، وإعادة ‏تشغيل معمل ألبان الغوطة، للحد من احتكار معامل الألبان والأجبان في ‏القطاع الخاص.

وأشار أبو عساف إلى أن عزوف المزارعين عن الاهتمام بأراضيهم عائد ‏لعوامل عدة، منها انخفاض الدعم لمستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعارها ‏بالسوق وقلة الأمطار لهذا العام، واستنزاف المياه الجوفية، وانخفاض مستوى ‏مياه الآبار، والذي أسهم بخروج مساحات واسعة من المحاصيل من الخطة ‏الزراعية لاسيما البعلية، وعدم كفاية المياه المخصصة للمحاصيل التي تروى ‏بالأنهار أو الآبار، ما أدى إلى التوجه إلى السقاية بمياه الصرف الصحي، ‏وانخفاض الإنتاج الزراعي في المحافظة خاصة القمح.

أمام هذه الظروف ذكر أبو عساف أنه سيتم إيجاد حلول إسعافيه لجميع مطالب ‏المزارعين والمربين وتذليل الصعوبات التي تعيق العمل والإنتاج على ‏مراحل، ووفقاً للإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أنه سيتم التواصل مع الجهات ‏المعنية والتنسيق معها، لإيجاد آلية لضبط دخول كميات الحليب المجفف، ‏وتفعيل معمل ألبان غوطة دمشق لدعم إنتاج مربي الثروة الحيوانية من مادة ‏الحليب وتسويقها بأسعار مناسبة، عبر الجمعيات الفلاحية المنتشرة في ‏المناطق الزراعية بهدف إلغاء دور الوسيط.‏

ووفق أبو عساف سيتم تشجيع المستثمرين على إقامة معامل جديدة لإنتاج ‏الألبان والأجبان، على مستوى المحافظة وتم رفع مقترح لمنح دورة علفية ‏استثنائية دعماً لمربي الثروة الحيوانية ضمن الظروف الراهنة، مع السعي إلى تخفيض ‏سعر النخالة، وبالتوازي سيتم التواصل مع ‏المنظمات الدولية، للمساعدة في تنفيذ مشاريع للطاقات المتجددة، وتركيب ‏منظومات طاقة شمسية على آبار الري الجماعي، ليتمكن المزارعين من توفير ‏مياه الري وفق تقنيات متطورة في ظل شح مياه الأمطار.

وفيما يخص معالجة مخالفات الري بمياه الصرف الصحي للمزروعات، أكد ‏مدير الزراعة أنه تم تكثيف الجولات الميدانية لتتبع واقع السقي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وسيتم منح ‏موافقات لحفر آبار جديدة، في المناطق المصنفة زراعياً وذات مساحات كبيرة ‏ولا تمتلك أي مورد مائي، من أجل تمكين الفلاحين من ري الأشجار ‏الحراجية والصناعية، والمحاصيل الاستراتيجية مثل القطن والقمح وغيرها ‏التي تحتاج إلى الري.

وبحسب أبو عساف هناك خطة مقترحة لإنشاء محطات معالجة للصرف ‏الصحي في أماكن معينة بالمحافظة، وإعادة تأهيل المحطات التي تعرضت ‏للتخريب، مشدداً بالوقت نفسه على ضرورة العمل بشكل ‏جدي والتكاتف مع كل الجهات على مستوى المحافظة وصولاً لقطاع زراعي ‏مزدهر.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المالية تنفي فرضها رسوم باهظة في السفارات اليمنية بالخارج
  • «التربية»: اختيار المواد في المسارات التعليمية الجديدة يؤثر على القبول الجامعي
  • «وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • «التربية والتعليم» تستعد لامتحانات الثانوية العامة 2025 بهذه الإجراءات
  • مدير زراعة دمشق وريفها لسانا: تشجيع الاستثمار في القطاع ‏الزراعي
  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: تحويل هيئة الثروة المعدنية لاقتصادية خطوة تاريخية
  • العاصفة الرملية تضرب أسيوط تخلي شوراعها من المواطنين
  • تطوير شبكة الطرق والجسور في محافظة إدلب خلال اجتماع في وزارة النقل ‏