مقتل 7 عمال إغاثة بغارات إسرائيلية على بيت لاهيا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
سرايا - نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مؤسسة الخير -وهي مؤسسة خيرية مقرها في بريطانيا وتركيا- أن الغارة الإسرائيلية على بيت لاهيا في شمال غزة أمس السبت تسببت في مقتل 7 عمال إغاثة بالإضافة لشخص مدني.
وقال محمد أبو حسنة مدير المكاتب الدولية لمؤسسة الخير، إن "العاملين في المجال الإنساني كانوا يفتتحون مخيمات للنازحين في غزة عندما تعرضت إحدى سياراتهم للقصف، مما أدى لمقتل مصورين كانا يوثقان العمل".
وأضاف أبو حسنة أن المنظمة أرسلت سيارة أخرى لإجلاء الناجين، ولكن بمجرد دخولهم السيارة، تم استهدافهم مما أدى لمقتلهم جميعا، مؤكدا أن من بين القتلى سبعة من العاملين في المؤسسة وشخصا من المخيم.
وأمس السبت، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "مجزرة وحشية مروعة في منطقة بيت لاهيا راح ضحيتها 9 شهداء يعملون في مؤسسة خيرية كانت تقوم بأعمال إنسانية في مراكز الإيواء والنزوح".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينيا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال المكتب في بيان "لاحظنا تعمد الاحتلال تصعيد جرائمه الميدانية بحق المواطنين في الفترة الأخيرة، حيث استهدف مدنيين كانوا يجمعون الحطب أو يتفقدون منازلهم، ما أدى إلى استشهادهم بنيران الجيش الإسرائيلي".
مجزرة مروعة
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.
واعتبرت الحركة في بيان، تصعيد الاحتلال تأكيدا لنيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة إن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.
وطالبت الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان "رصد مسلحين اثنين قاما بتشغيل مسيرة في بيت لاهيا شمال غزة"، مدعيا أن ذلك "شكل تهديدا على قوات الجيش فقامت القوات باستهدافهما".
ويعرقل نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل، تؤكد حركة حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.إقرأ أيضاً : إيران تدين ضربات واشنطن ضد الحوثي .. والحرس الثوري: سنرد بقوة إذا تم تهديدناإقرأ أيضاً : طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراءإقرأ أيضاً : عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
وسوم: #جرائم#بريطانيا#إيران#الجرائم#العمل#غزة#الاحتلال#العاجل#الثاني#محمد#رئيس#الوزراء#القوات
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 01:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بريطانيا غزة محمد غزة الاحتلال الثاني الاحتلال الاحتلال الاحتلال جرائم الاحتلال العاجل رئيس الوزراء القوات جرائم بريطانيا إيران الجرائم العمل غزة الاحتلال العاجل الثاني محمد رئيس الوزراء القوات اتفاق وقف إطلاق النار بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى
كثفت القوات الإسرائيلية مساء أمس الجمعة، قصفها العنيف على شمال وجنوب قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت عدة غارات متتالية بقنابل شديدة الانفجار على المناطق الشرقية لمدينة غزة وحي التفاح وبلدة جباليا وحي الشجاعية.
وأشارت المصادر إلى سماع دوي إطلاق نار كثيف في المناطق الشرقية، وأصوات حركة آليات عسكرية إسرائيلية، ما تسبب بمحاصرة المواطنين في منازلهم تحت وطأة القصف وإطلاق النار.
ولفتت وسائل إعلام محلية إلى أن المدفعية الإسرائيلية تواصل منذ عدة ساعات قصفها للمناطق ذاتها، وسط عمليات نسف وتدمير لمنازل المواطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: "استشهد 1542 فلسطينيا وأصيب 3940 آخرين منذ استئناف الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة منذ 18 مارس الماضي، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 50912 شهيدا و115981 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
كما أحصت وزارة الصحة "استشهاد 26 شخصا بينهم 6 ممن انتشلت جثامينهم، و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية".
وعلى صعيد المفاوضات، من المقرر أن يصل وفد من حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة السبت من أجل إجراء محادثات حول المقترح المصري ومستجدات المفاوضات.
وينص المقترح المصري على الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء ومثلهم من جثث الأسرى من غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40-50 يوما، الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان بها خلال سريان الاتفاق السابق قبل السابع عشر من مارس الماضي.
وقدمت إسرائيل ردها على المقترح المصري في إطار استئناف المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة؛ حسبما أورد موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي.
يأتي ذلك فيما يقوم الوسطاء ببلورة مقترح جديد في مسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين، بعد أن تنصلت إسرائيل من استحقاقات الاتفاق السابق وخصوصا تنفيذ المرحلة الثانية منه والتي كانت تقضي باستكمال تبادل الأسرى وإنهاء الحرب.