مزارعو الجوف يبدؤون جني بواكير الرطب.. و«الحلوة» الأكثر طلبًا من المستهلكين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بدأ المزارعون في منطقة الجوف حصاد بواكير الرطب والتمور وطرحها في أسواق التمور بالمنطقة ومحافظاتها، حيث تحتضن المنطقة قرابة مليون نخلة، تنتج أكثر من 43 ألف طن من التمور سنويًّا، ويبدأ طرح الإنتاج في الأسواق خلال موسم شهر أغسطس، ضمن مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية والفواكه التي تشتهر بها الجوف على مدار العام؛ نظرًا لما تتمتع به من تربة خصبة ووفرة في المياه وتنوع في المحاصيل جعل منها سلة غذاء المملكة.
ويحظى الرطب والتمر نصف الناضج بإقبال من المستهلكين في منطقة الجوف، ويعرف باسم "المنقد" وتكون التمرة بلونين؛ جزء منها ناضج والآخر رطب أو "بسر" لم ينضج بالكامل بعد، وتباع التمور في عبوات متنوعة الأحجام وتتراوح الأسعار ما بين 20 إلى 50 ريالًا للعبوة.
وقال أحد مزارعي التمور بالمنطقة: إن العديد من الأصناف يبدأ حصادها خلال موسم الصيف حتى نهاية شهر أغسطس، وتنعش الحركة التجارية في المنطقة وتحقق مبيعات جيدة للمنتجين نظرًا لجودتها وحجم الإقبال عليها، ومنها حلوة الجوف الذي يعـد من أبرز أنواع التمور في المنطقة والأكثر إقبالًا من المستهلكين، مشيرًا إلى وجود عشرات الأنواع التي تزرع بالجوف منها السياطية، الصقعي، الصفراء، الحيزا، بويضاء، خذما، السكري، الحسينية، الهجرية، الخضيرية، المرعية، وكسبة المدق وغيرها من الأنواع.
ويتميز التمر بفوائده الغذائية العالية، حيث يحتوي على عدد من الفيتامينات، إضافة إلى المغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت والكالسيوم والبوتاسيوم.
كما يسهم مهرجان التمور بالجوف "حلوة الجوف" الذي أقيمت منه 9 نسخ على مدار السنوات الماضية في تنشيط الحراك السياحي والاقتصادي في المنطقة، من خلال استثمار منتجات منطقة الجوف الزراعية سياحيًّا وتجاريًّا، ودعم المزارعين والمنتجين لفتح قنوات تسويقية جديدة والتعريف بمنتجاتهم محليًّا وخارجيًّا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الظاهرة الجوية الأكثر فتكا في فلوريدا.. كارثة متوقعة خلال أيام
خطر جديد يداهم ولاية فلوريدا، التي تعد من أكثر الولايات الأمريكية، تعرضًا للظواهر الجوية الكارثية، كونها منطقة حساسة للغاية لتأثيرات تلك الظواهر القوية والمدمرة، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تتعرض لظاهرة جوية جديدة، ستكون الأكثر فتكًا خلال هذا الأسبوع.
ما الظاهرة الأكثر فتكًا في فلوريدا؟يبدو أن ولاية فلوريدا الأمريكية، ستكون على موعد مع الظاهرة الجوية الأكثر فتكًا هذا الأسبوع، ضمن سلسلة من الكوارث التي تشهدها الولايات المتحدة، بسبب حالة الطقس المتقلبة، التي تسببت في حرائق لوس أنجلوس وغيرها من الظواهر الكارثية، التي نتج عنها خسائر بشرية واقتصادية، بحسب شبكة «wesh» الإخبارية الأمريكية.
التيارات المائية العاتية، هي الظاهرة المتوقع أن تضرب فلوريدا في الأيام المقبلة، والتي يطلق عليها الأكثر فتكًا، متقدمة على الأعاصير الرعدية والبرق وحتى الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة، وهي عبارة عن قنوات مائية تتحرك بقوة كبيرة وعنيفة في الاتجاه المعاكس للأمواج، لتجذب الأشخاص بعيدًا عن الشاطئ في اتجاه البحر.
إجراءات لمواجهة الكوارث الجوية في فلوريدابينما تعمل التقنيات الحديثة على تعزيز قدرة الولاية في التحضير لمواجهة هذه المخاطر، يبقى التهديد دائمًا حاضرًا، خاصة مع وجود توقعات بحدوث أعاصير كبير في فلوريدا، يتم تصنيف العديد منها ضمن الفئات الأعلى في مقياس «سافير-سمبسون» للأعاصير، الذي يقيس شدة الرياح ومدى تأثير الإعصار على المناطق المتضررة.
فلوريدا تقع في منطقة حوض البحر الكاريبي، ما يجعلها عرضة للأعاصير الاستوائية التي تتشكل في المحيط الأطلسي، إلى جانب الرياح العاتية والأمطار الشديدة التي تتعرض لها، إذ تعتبر هذه الظروف المناخية عاملا رئيسيا في تكرار هذه الظواهر الكارثية.
وتتبع ولاية فلوريدا هذا الأسبوع استراتيجية شاملة للتعامل مع الأعاصير، تشمل أنظمة الإنذار المبكر ضمن مساعي الحفاظ على أرواح الأشخاص، إلى جانب بناء الهياكل المقاومة للأعاصير التي تتعرض لها بشكل مستمر، فضلًا عن تخزين الموارد الغذائية الأساسية، بينما تحدث إدارة الطوارئ في الولاية الخطط والتوجيهات بشكل دوري، لضمان سرعة استجابة فرق الطوارئ، حال وقوع أي كوارث.