بتكلفة 884 مليون جنيه.. محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه بكوم أمبو
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوا الأعمال الجارية بمشروع توسعة محطة مياه الشرب بقرية فطيرة بكوم أمبو بطاقة 35 ألف م3 / يوم ، وتضم خزان سعة 7 ألاف م3 ، وبتكلفة تقديرية تصل إلى 884 مليون جنيه ، لتضاف إلى سعة المحطة القديمة بطاقة 70 ألف م3/ يوم، والتى يتم تنفيذ أعمال للإحلال والتجديد بها وتقام المحطة على مساحة 6.
جاء ذلك من أجل الوقوف ميدانياً على معدلات الإنجاز بالمشروعات المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " داخل مركز ومدينة كوم أمبو بإجمالى 554 مشروع بتكلفة 7.4 مليار جنيه لخدمة أكثر من 200 ألف نسمة .
سرعة الإنتهاء من توسعة محطة مياه الشرب بقرية فطيرة فى يونيو القادم
وأثناء جولته التفقدية لمكونات المشروع برفقة اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات ، والمهندس عامر حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان ، وطه حسين رئيس المدينة ، أعطى الدكتور إسماعيل كمال توجيهاته للشركة المنفذة بسرعة الإنتهاء من هذا المشروع الحيوى لتوسعة محطة مياه الشرب بقرية فطيرة فى يونيو القادم لمساهمتها فى تحسين المياه بعدد من القرى بكوم أمبو ونصر النوبة ، والتي تضم قرى إقليت ، وأبو وير ، والرغامة والعدوة وكرم الديب ومنيحة وغرب كوم أمبو ، وعدد من قرى نصر النوبة .
وأكد محافظ أسوان على أن مشروعات حياة كريمة أحدثت نقلة نوعية ملموسة داخل قرى محافظة أسوان فى ظل المتابعة المستمرة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لهذه المشروعات التي وصلت إلى 2059 مشروع داخل 31 قرية رئيسية و100 قرية فرعية بمراكز المراحلة الأولى في إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة ، ليتكامل ذلك مع المشروعات المدرجة بقرى المرحلة الثانية بمركزى أسوان ودراو .
1000208859 1000208862 1000208853 1000208858 1000208854 1000208857 1000208852 1000208851 1000208849المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ أسوان توسعة محطة مياه الشرب حياة كريمة اللواء دكتور إسماعيل كمال توسعة محطة میاه الشرب بکوم أمبو
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.