أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن تواريخ مسابقات الالتحاق بالدراسات الطبية الخاصة “الإقامة” بعنوان السنة الجامعية 2025/2024.

وقد تم تحديد تاريخ الدورة العادية من 06 إلى 18 ديسمبر 2025، أما الدورة الاستدراكية فقد تم تحديد تاريخها من 10 إلى غاية 22 جانفي 2026.

للاشارة، فإنّ الأطباء المقيمون، هم من أتموا دراسة الطب، وحصلوا على شهادة التخرج الأولى، ويعملون بالمستشفيات كأطباء عامين.

لفترة تصل إلى خمسة أعوام، هي مدة التدريب على التخصص الطبي الذي سيمتهنونه. حيث تختلف مدة كل تخصص عن الآخر.

والفرق الرئيسي بين الممارس العام والمقيم أن الممارس العام لا يعمل تحت إشراف الإخصائي، بينما المقيم قد يعمل تحت إشراف الفريق الأعلى منه في سنوات الخبرة.بما في ذلك الممارس العام أو الأخصائي أو الاستشاري. وعادة قبل أن يكون الطبيب ممارس عام، فإنه يقضي فترة 3 سنوات على الأقل. يعمل فيها كطبيب مقيم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“هروب نقابي” من الرباط إلى الدار البيضاء لاستعراض القوة في احتفالات عيد الشغل

زنقة 20 ا الرباط

غاب زعماء أبرز الأحزاب السياسية عن العاصمة الرباط خلال احتفالات عيد الشغل، مفضلين الانتقال إلى الدار البيضاء، حيث نظمت النقابات المنتمية و المقربة من أحزابهم وقفات وتجمعات رمزية، طغى عليها الطابع الاستعراضي أكثر من النضالي، في ظل غياب الحماسة الجماهيرية التي طبعت أعياد العمال السابقة.

فبينما بدت منصات الرباط صباح الأربعاء شبه خالية، باستثناء حضور محتشم لعدد محدود من عمال النظافة وبعض المناضلين المتفرقين، شهدت مدينة الدار البيضاء تحركات أكثر تنسيقا من قبل النقابات المنضوية تحت لواء الأحزاب، في محاولة لإظهار قوة تنظيمية وسياسية، ولو رمزية، في ظل سياق يتسم بعزوف واضح من طرف الطبقة العاملة عن المشاركة.

ويرى مراقبون أن هذا “الهروب النقابي” من الرباط إلى الدار البيضاء يحمل دلالات عميقة، أبرزها تراجع ثقة الشغيلة في النقابات التقليدية، ورفضها الانخراط في أشكال نضالية لم تعد تعبر عن تطلعاتها، في وقت أصبحت فيه المطالب الاجتماعية تُوجه مباشرة إلى الحكومة، وليس عبر الوسطاء النقابيين.

وفي هذا الإطار، فشلت نقابات محسوبة على أحزاب سياسية، في تعبئة قواعدها، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين في وقفة الرباط بضعة عشرات، بعضهم تابع الوقفة من مقاهي مجاورة، ما عكس حجم التراجع الحاصل.

في المقابل، ظهر زعماء سياسيون و نقابيون ، في مهرجانات خطابية بالدارالبيضاء ، مثلما هو الحال بالنسبة للأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، و الامين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران الذي اختار الخطابة في مهرجان نقابته الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالدارالبيضاء بدل الرباط ، و ايضا نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل خالد هوير العلمي ، و النعم ميارة الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين النقابة التابعة لحزب الإستقلال.

ويأتي الفتور الذي عرفته احتفالات فاتح ماي هذه السنة، في سياق وطني يتسم بإطلاق الحكومة لحزمة من الإجراءات الاجتماعية، من قبيل الزيادة في الأجور، وتوسيع التغطية الصحية، وإصلاح منظومة التقاعد، وهي إجراءات يراها البعض قد قللت من الحاجة إلى الاحتجاج، في حين يعتبرها آخرون غير كافية وتفتقر إلى العدالة الشاملة.

مقالات مشابهة

  • “قطار الرياض”: تحديث مسار رقم 7 في حافلات الرياض اعتبارًا من 4 مايو
  • اختتام الدورة الـ 16 من مسابقة «مهارات الإمارات»
  • الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدين الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة قرب القصر الرئاسي في دمشق ويدعو “إسرائيل” لوقف هجماتها واحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها واستقلالها
  • “هروب نقابي” من الرباط إلى الدار البيضاء لاستعراض القوة في احتفالات عيد الشغل
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”
  • ترأس اجتماع مجلس “هيئة الإذاعة” الأول لعام 2025.. الدوسري: نجاح «منتدى الإعلام» يدفعنا لنسخة استثنائية العام المقبل
  • “السودان والإسراف في الإحسان”
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
  • إتفاقيات بين “سونلغاز” و”جنرال إلكتريك فيرنوفا” للتصدير نحو أسواق جديدة