ختام النسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، اختتمت بنجاح كبير مساء السبت، منافسات النسخة الثانية للبطولة الرمضانية الأولى لجمال الخيل العربية بنادي أبوظبي للفروسية.
كانت البطولة قد انطلقت الجمعة بمنافسات الفلوات، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، ووكيل وزارة الرياضة غانم مبارك الهاجري، والمدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية محمد أحمد الحربي.
وجاءت منافسات البطولة التي نظمتها على مدى يومين جمعية الإمارات للخيول العربية، قوية ومثيرة، واشتملت على 9 فئات مختلفة، بمشاركة 171 خيلاً تعود لنحو 109 ملاك، فيما بلغت الجوائز المالية للبطولة 900 ألف درهم، توزع بواقع 10 ألاف درهم لأصحاب المراكز من الأول حتى العاشر خلال الأشواط التأهيلية.
وافتتح المهر "ولد ايلافا ام اس اي" لمربط النور، فعاليات اليوم الثاني بإحراز المركز الأول في القسم "أ" للافلاء، وتصدر "مشتاق بابل" لمربط بابل، القسم "ب"، وذهبت صدارة القسم "ج" إلى "تورنادو الساد" لعادل المرزوقي، وأحرز "أ ل أ غياث" لمحمد بطي العبدولي، المركز الأول في القسم الأخير "د".
وشهدت منافسات اليوم الأول للبطولة الجمعة التي خصصت للفلوات، تنافساً قوياً، وتصدرت "غياهب إف بي كي" لحمود خليف الهاجري، القسم "أ"، وحلت "إس إتش فجيرة" لسهيل سالم في المركز الأول في القسم "ب"، ونالت "اسطورا بي إتش إم" لمربط بن هميلة صدارة القسم "ج"، وذهبت صدارة القسم "د" إلى "بنت مارتينا" لمربط النور، فيما اختتمت المنافسة "زاهية الخليج" لمربط الخليج بتصدرها للقسم "ه".
وتهدف الجمعية من إقامة هذه البطولة إلى دعم الملاك والمربين عبر توجيه المزيد من الاهتمام بالخيول الناشئة التي تشكل مستقبل هذا النشاط وتسهم في تطوير الإنتاج المحلي لدولة الإمارات الذي يحتل حاليا مكانة مميزة على المستوى العالمي.
من ناحية أخرى تنظم جمعية الإمارات للخيول العربية، بالنادي الرياضي والثقافي بمنطقة الظفرة مساء اليوم الأحد البطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية والتي خصصت لمربي وملاك الظفرة.
وتشتمل البطولة على 4 فئات، بمشاركة 52 خيلا تعود لنحو 22 مالكاً، وتم رصد جوائز مالية قيمة للبطولة تبلغ 400 ألف درهم، توزع بواقع 10 ألاف درهم لأصحاب المراكز من الأول حتى العاشر خلال الأشواط التأهيلية.
وتبدأ المنافسات في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الأحد بفئة الفلوات، بقسمين "أ،ب" ثم بعد ذلك أشواط الأفلاء المكونة من قسمين أيضا "أ، ب".
وتأتي البطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في الظفرة بعد التطور الكبير الذي شهدته أنشطة وفعاليات الخيول العربية بمنطقة الظفرة، وفي إطار جهود جمعية الإمارات في دعم الملاك والمربين بالمنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الخيول العربية الخيول العربية الأصيلة جمعیة الإمارات للخیول العربیة لجمال الخیل العربیة
إقرأ أيضاً:
“الإسطبلات الأميرية” تطلق برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل
أعلنت “الإسطبلات الأميرية” رسمياً إطلاق برنامج “تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل” بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، لتطوير فريق إماراتي، يتمتع بالمواهب والقدرات اللازمة للمنافسة بأعلى المستويات خلال دورة الألعاب البارالمبية في عام 2028.
ويشرف فريق “الإسطبلات الأميرية” من الخبراء على كافة النواحي المتعلقة بالرياضيين والخيول على حد سواء، واستقبال طلبات الرياضيين من أصحاب الهمم للانضمام إلى ترويض الخيل، بالإضافة للرعاة والشركاء المهتمين بتقديم الدعم لهذه المبادرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس في “مجلس الشيخ زايد” التاريخي في أبوظبي، للإعلان عن البرنامج، والمسار التدريبي لتطوير المهارات التنافسية على الصعيد الدولي، وتأكيد التزام ” الاسطبلات الأميرية” المستمر بتعزيز الشمولية وتطوير المهارات وتحقيق التميز الرياضي في دولة الإمارات.
وأكدت بثينة عبدالله محمد علي المزروعي، عضو مجلس الإدارة في “الإسطبلات الأميرية”، الدلالة الثقافية للفروسية ضمن التراث الإماراتي، برؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، وأهمية إيجاد الفرص الحقيقية لجميع الرياضيين للتألق، انطلاقاً من المجلس ذاته الذي بدأ منه إرث “الإسطبلات الأميرية” العريق عند تأسيسها في عام 1969
من جانبه أشار الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، إلى الالتزام بالشمولية والتعاون والتطوير طويل الأمد لمهارات وقدرات الرياضيين، وثقته بأن رياضة ترويض الخيل الخاصة بأصحاب الهمم هي المجال القادم الذي سيشهد الكثير من التطور والنمو في دولة الإمارات، والتألق على الساحة الدولية.
من جهتها استعرضت لاورا ريتشاردسون، مديرة الأداء في “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، المبادرة، وعمليات التقييم الأولية للرياضيين.
وقالت إن البرنامج ليس لتحقيق النجاح الرياضي فحسب، بل لتوفير فرص مستدامة للرياضيين من أصحاب الهمم، في محطات واضحة، بما فيها البطولات الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية، وصولاً إلى دورة لوس أنجلوس البارالمبية في عام 2028.
بدوره أوضح الدكتور راسل ماكيكني-غواير، المدير التقني لدى “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، أن المبادرة تستند إلى التدريب المرتكز على العلوم البارزة في هذا المجال، إضافة للطب الرياضي وتحليل الحركة الحيوية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المقر المستقبلي لفريق أصحاب الهمم الإماراتي لترويض الخيل، ومشروع إعادة تطوير “الإسطبلات الأميرية”، ويتضمن مضماراً داخلياً جديداً، ونادياً حديثاً، ومرافق متطورة للإقامة والمعالجة، بالإضافة إلى جهازي محاكاة من نوع “رايسوود” ضمن عملية تدريب الفرسان، بأدوات حديثة يتم استخدامها في أشهر الدول بمجال الفروسية لدعم تطوير مهارات الرياضيين.وام