خبير عن تحطم طائرة قائد فاجنر: لن يحدث شيء وبوتين يسيطر على الأمور
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور أصف ملحم، خبير في الشؤون الروسية، إنه من الأفضل عدم استباق الأحداث فيما يتعلق بالحكم على مصرع يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، بعد تحطم طائرته الخاصة شمال موسكو، مشيراً إلى وجود سيل من الشائعات والأنباء المتدفقة، وكل يعطي روايته للموضوع.
بوتين قادر على ضبط هذه المرحلةوأضاف «ملحم»، في مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، مساء اليوم الأربعاء، أن «الروايات كثيرة، وحجم الأنباء المتدفقة كبير جداً، وهناك من يقول إنه لم يرَ دخاناً قبل سقوط الطائرة، وبالتالي لا يمكن أن تكون وسائط الدفاع الجوي قد أسقطتها، وهناك من يقول إنها فُقدت على الرادارات في الساعة 16.
وتابع أن ما حدث فيه الكثير من الأخذ والرد، وسيكون له تداعيات سياسية معينة: «أعتقد أن الرئيس بوتين قادر على ضبط هذه المرحلة، وعدم حصول أي تداعيات كبيرة نتيجة مصرع قائد فاجنر».
اختيار شخص آخر لقيادة مجموعة فاجنروحول تداعيات مصرع قائد فاجنر، قال: «لو تأملنا جميع الأحداث التي حدثت، أعتقد أن الرئيس بوتين استطاع ضبط تمرد فاجنر، وحدثت مصالحة بينه وقائد فاجنر، حيث دخل رئيس بيلاروسيا على خط هذه الأزمة وحلّها، لذلك، أعتقد أنه على الساحة الداخلية لن يحدث أي شيء، وبوتين يمكنه السيطرة على الأمور، وقد يتم اختيار شخص آخر لقيادة مجموعة فاجنر، وقد يكون هناك طرف ثالث دخل على خط هذا الموضوع، في ظل التوتر الحادث في روسيا التي مرت بمراحل أصعب من هذه بكثير، وبالتالي، فإن ضبط هذا الأمر سيكون سهلاً جداً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجنر بوتين القاهرة الإخبارية الشؤون الروسية قائد فاجنر
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.