إفطار المطرية .. شوارع وحواري عزبة حمادة تتحول إلى مزار سياحي يبهر العالم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أصبح إفطار المطرية حدثًا عالمياً، ينتظره الجميع، حيث تحول إفطار سكان عزبة حماده إلى تجربة غير مسبوقة، جعلت من شوارع وحواري المنطقة مزارًا سياحيًا يُبهر الجميع، وذلك بفضل أجواء البهجة والتراحم والتعاون الذي تشع في المنطقة وتجسد روح الشهر الفضيل في لحظات من الألفة والترابط بين سكان المنطقة وزوارها.
وكما جرت العادة السنوية في 15 من شهر رمضان، استقبل أهالي منطقة عزبة حمادة بحي المطرية للعام 11، عددا من الوزراء والسائحين ونواب البرلمان وصناع المحتوى والمؤثرين العرب.
تحول إفطار المطرية إلى ما يشبه الاحتفالية الكبرى، إذ قام أهل منطقة عزبة حماده بتنسيق وتنظيم إفطار جماعي ضم مئات المشاركين، وهو ما جعل من شوارع عزبة حماده محط أنظار العديد من الأشخاص الذين توافدوا للاستمتاع بهذا الحدث المميز، فالإضاءة الملونة، الزينة الرمضانية، والمشاهد الجميلة التي تنظمها الأسر في شوارع وحواري المنطقة جعلت من هذه اللحظات واحدًا من أكثر الاحتفالات الرمضانية تفردًا في مصر.
في هذا السياق، يمكن القول إن هذا الحدث لم يكن مجرد إفطار جماعي، بل تحول إلى مظاهرة من مظاهر الثقافة المصرية العريقة، التي تبرز روح التكافل الاجتماعي في أبهى صورها، كما يساهم هذا الحدث في تسليط الضوء على قيمة الفضاءات المجتمعية ودورها في بناء الوعي الجماعي وتعزيز مفهوم الوحدة الوطنية.
وكانت فلسطين حاضرة بقوة هذا العام خلال المائدة الرمضانية الأطول في مصر، حيث اشتعلت الأجواء بهتافات دعم فلسطين ورفع علمها على واجهات المنازل في عزبة حماده في المطرية.
لمزيد من التفاصيل حول إفطار المطرية 15 رمضان شاهد الفيديو جراف التالي:
https://youtube.com/shorts/0pjDzcop-iQ?si=l6MHGmtC4vLKmrFG
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفطار المطرية إفطار جماعي إفطار المطرية 15 رمضان المزيد إفطار المطریة
إقرأ أيضاً:
وسط الخرطوم
أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣