قالت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، الأربعاء، إن الحكومة اليمنية تمارس سياسة التجويع وتدير الملف الاقتصادي من خلال "حرب الخدمات".

 

جاء ذلك خلال اجتماع لما يسمى بـ "الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي"، في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وأكد بيان صادر عن مليشيا الانتقالي، وقوفها إلى "جانب شعب الجنوب وحقوقه في التعبير السلمي ضد سياسة التجويع التي تمارسه الحكومة وطريقة إدارتها للملف الاقتصادي من خلال حرب الخدمات".

 

وحذرت مليشيا الإنتقالي "الحكومة من آثار سياستها الفاشلة في إدارة مختلف الأزمات الاقتصادية والخدمية وأهمها ملف الكهرباء والمياه ودفع رواتب موظفي القطاع العام" وفق إعلام الإنتقالي الجنوبي.

 

وطالبت مليشيا الإنتقالي، الحكومة بـ "تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يعانيه المواطنون "وعدم خلق الأزمات عدن وبقية المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية.

 

وخلال الأيام الماضية، شهدت مدينة عدن إحتجاجات شعبية غاضبة تنديدا بتدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، في الوقت الذي سقط جرحى في صفوف المتظاهرين بنيران مليشيا الإنتقالي التي تحكم قبضتها على العاصمة المؤقتة عدن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن ملیشیا الإنتقالی

إقرأ أيضاً:

بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن

أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.

إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا». 

خلفية قرار بايدن

في عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.

وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ  قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.

لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.

قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيش 

يأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • عقب حبس مني فاروق.. المحكمة الاقتصادية تصدر بيان تحذر الأسر المصرية
  • لجنة بـ"الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي
  • عدن.. مليشيا الانتقالي تغلق مكاتب شركات النقل البري وتحتجز موظفيها لفرض جبايات
  • الانتقالي يرفض تبريرات الحكومة ويحمّلها المسؤولية
  • قيادات في الانتقالي تعترف بكارثية الأوضاع الاقتصادية جنوب اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
  • ابوالغيط يفتتح المنتدي الاقتصادي العربي الايطالي بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين الجانبين
  • ترامب يعيد سياسة الحماية الاقتصادية بضرائب جديدة