انفجار اللاذقية يخلف 16 قتيلًا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
دمشق (زمان التركية)ــ قال مسؤولون في الدفاع المدني السوري الأحد إن انفجارا ضخما يعتقد أنه ناجم عن تاجر خردة يتعامل مع قنبلة قديمة أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل في البلاد.
أدى الانفجار الذي وقع يوم السبت في مدينة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط إلى هدم مبنى مكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى تمزيق ألواح الخرسانة وسحق السكان تحت قطع من منازلهم المدمرة.
تمكن رجال الإنقاذ من انتشال الجثث خلال الليل، بما في ذلك خمسة أطفال، أثناء بحثهم عن ناجين.
قالت فرق الدفاع المدني السوري إن 16 شخصا قتلوا “نتيجة انفجار في متجر للأدوات المنزلية” في المبنى السكني.
وأضافت في منشور على تليجرام أن “عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لانتشال المحاصرين”، مشيرة إلى أن 18 شخصا على الأقل أصيبوا.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا) عمودا من الدخان يتصاعد من حي الرمال المزدحم في جنوب اللاذقية، وكومة من الأنقاض في المكان الذي كان يقف فيه المبنى.
وذكرت وكالة الأنباء أن أحد تجار الخردة تعامل مع ذخيرة غير منفجرة في محاولة لاستعادة المعدن.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، الانفجار بأنه “حادث”.
وقالت ورد جمول (32 عاما) من اللاذقية لوكالة فرانس برس إنها سمعت “انفجارا قويا”، مضيفة أن المبنى “دمر بالكامل”.
وأضافت أن عمال الإنقاذ وحشودًا من الأشخاص الآخرين تجمعوا “للبحث عن المحاصرين تحت الأنقاض”.
حذرت وكالة الإغاثة الإنسانية “هيومانيتي آند إنكلوجن” الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب الأهلية في سوريا التي اندلعت في عام 2011.
وقالت إن الخبراء يقدرون أن ما بين 100 ألف و300 ألف من نحو مليون ذخيرة استخدمت خلال الحرب لم تنفجر أبدا.
ويأتي الانفجار الذي وقع يوم السبت في نفس اليوم الذي تجمع فيه السوريون لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لانتفاضتهم للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
ويأتي إحياء هذه الذكرى هذا العام بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول على يد المتمردين.
Tags: انفجار اللاذقيةسبب انفجار اللاذقيةقنبلةمخلفات الحرب في سورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: انفجار اللاذقية سبب انفجار اللاذقية قنبلة مخلفات الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني: لا دليل على تورط خارجي بانفجار رجائي
المناطق_متابعات
بينما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الانفجار الهائل الذي وقع السبت الماضي في ميناء رجائي، بمدينة بندر عباس، جنوب إيران، أضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أنه لا يوجد دليل على وجود تدخل خارجي.
وقال إبراهيم رضائي في تصريحات اليوم الأربعاء، إن “اشتعال النيران والانفجار في ميناء رجائي لا علاقة له بالقطاع الدفاعي أو القوات المسلحة”، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كما أكد أنه “بحسب المعلومات التي وصله، لم يعثر على أي دليل أو وثيقة تشير إلى وجود تدخل خارجي أو تورط عناصر أجنبية في الحادث”.
مواد كيميائية خطيرةوكان الانفجار الذي سمع دويّه على بعد عشرات الكيلومترات وقع في أحد أرصفة الميناء القريب من مدينة بندر عباس الكبرى على مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي، على بعد نحو ألف كيلومتر من طهران.
فيما أكد محمد عاشوري محافظ هرمزكان (جنوب) حيث يقع المرفأ في تصريحات تلفزيونية مساء الإثنين أن “فرضية العمل التخريبي عارية عن الصحة”.
بينما أوضحت مصلحة الجمارك في المرفأ أن حريقا في مستودع لتخزين مواد كيميائية خطيرة قد يكون السبب وراء الحادثة.
في حين عزا وزير الداخلية إسكندر مؤمني الأمر إلى “حصول تقصير وخصوصا عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية والإهمال”.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت أمس الثلاثاء استئناف عمل مصلحة الجمارك في المرفأ حيث خلف الانفجار أضرارا مادية كبيرة ونحو 70 قتيلاً ومئات الجرحى.