قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن هناك حالة من الترقب الحذر بشأن فيروس كورونا، لافتا إلى أن متحور كورونا الجديد أقل في شدة الأعراض التي جاءت في المتحورات الماضية.

موضحا أن الحالتين الذي تم إصابتهما متواجدان في المنزل بشكل طبيعي بعد أن تلقيا العناية اللازمة، ويقيمان في المنزل في الوقت الحالي.

 

لجنة مكافحة كورونا تتحدث عن المتحور الجديد 

وأضاف "حسني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن متحور كورونا الجديد أعراضه قريبة من أعراض أوميكرون، لافتا إلى أن الكمامة خط وقائي مميز ضد أي فيروس، وليست عقاب للمواطنين الكمامة هدفها حماية أنفسنا والآخرين، "الكمامة هدفها حماية نفسي وأهلي والمتواجدين حولي". 

وتابع، أن من يعاني من أعراض دور البرد عليه أن يرتدي الكمامة إذ أنه لا يعلم التشخيص النهائي له، ويفضل ارتداء الكمامة كوسيلة لحماية نفسه وكل ما حوله، "أي حد عنده أعراض ومش عارف لسه هو عنده إيه، ومش عارف يلتزم البيت بسبب شغله أو غيره، يلبس الكمامة ويبعد عن التجمعات عشان يحمي الآخرين". 

وأردف، أن الحالتين المصابين بـ متحور كورونا الجديد من داخل مصر، وليس قادمين من الخارج، لافتا إلى أن الفيروس الجديد أو متحور كورونا الجديد ليس أشد من الفيروسات الماضية، موضحا أن ارتفاع في درجات الحرارة، وسيلان في الأنف والكحة الشديدة، وألم في الحلق، ابرز الأعراض الخاصة بمتحور كورونا الجديد إيريس. 

وطالب بعدم وجود حالة من القلق بين المواطنين، وفي نفس الوقت لا يوجد داعي للاستهانة بالأمر، إذ يجب الحذر من متحور كورونا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا الجديد صدى البلد أحمد موسى متحور کورونا الجدید

إقرأ أيضاً:

صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟

تنظر محكمة كندية في اتهامات تقدم بها محقق كندي ضد مسؤولين صينيين بانتهاك العقوبات الأممية المفروضة على ليبيا، عبر تهريب طائرات مسيرة عسكرية إلى شرق ليبيا، تحت غطاء تقديم مساعدات لمكافحة فيروس "كوفيد 19".

وذكر تقرير نشره موقع "ديفينس نيوز"، الجمعة، أن محققا كنديا زعم أن مسؤولين حكوميين صينيين تآمروا لإتمام صفقة بقيمة مليار دولار لإرسال 42 طائرة مسيرة إلى المشير الليبي خليفة حفتر.

ونقل الموقع عن المحقق قوله "يبدو أن الحكومة الصينية وافقت على استراتيجية لمساعدة ليبيا في الحصول على المعدات العسكرية وتسليمها عبر شركات معتمدة لإخفاء المشاركة المباشرة لوكالات الحكومة" بمساعدة موظفين أممين سابقين.

وتتضمن الاتهامات مستندات قضائية قدمت في مدينة مونتريال الكندية، مرتبطة بتهم التآمر المقدمة في أبريل ضد مواطنين ليبيين عاملين في كندا بالمنظمة الدولية للطيران المدني، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة.

ويرتقب أن ينتهي التحقيق بإحالة الملف إلى محاكمة مقررة شهر مارس المقبل، في انتظار صدور صك الاتهام النهائي ولائحة المتهمين التي قد تضم المشير حفتر.

وفي مقابل الحصول على أسلحة بطرق مشبوهة من الصين، اكتشف تحقيق الشرطة الكندية مخططات لبيع النفط الليبي إلى الصين بين عامي 2018 و2021.

وتشير الوثيقة المقدمة من محقق كندي إلى أن "هذه الخطة تظهر محاولة متعمدة لتجاوز العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة التي كانت سارية في ذلك الوقت"، وقُدمت للحصول على أوامر قضائية تسمح للشرطة بالوصول إلى هواتف الرجال.

وفي السياق ذاته، كان موقع "إذاعة كندا" أكد في أبريل الفائت اتهام موظفين سابقين في المنظمة الدولية للطيران المدني، التابعة للأمم المتحدة، والموجود مقرها في مونتريال، بـ"التآمر" لتسهيل بيع غير قانوني لطائرات بدون طيار ومعدات عسكرية متطورة صينية الصنع إلى ليبيا.

وكانت المنظمة الدولية للطيران المدني أوضحت أن موظفيها المتّهَميْن في الملف لم يعودا يعملان لديها منذ سنوات، وأكّدت على استعدادها "التعاون الكامل" في التحقيق بشأنهما.

وفي عام 2021، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، الذي فرضه المجتمع الدولي، "لم يكن بالفعالية المرجوة".

وأوضح التقرير أن الدول الداعمة لأطراف النزاع في ليبيا "تجاهلت العقوبات تماما"، مشيرا إلى دخول البلاد عشرات الشحنات من الأسلحة، شملت طائرات مسيرة وصواريخ أرض جو وقطع مدفعية وعربات مصفحة.

ويغطي التقرير الفترة من أكتوبر 2019 حتى يناير 2021، وهي الفترة التي شهدت قتالًا عنيفًا بين الفصائل الليبية للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وفي عام 2020، أطلق الاتحاد الأوروبي عملية "إيريني"، وهي عبارة عن مهمة في البحر المتوسط تستهدف مراقبة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن حظر تصدير السلاح أو بيعه إلى ليبيا.

ويشمل قرار الحظر الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار، وجرى تمديده أكثر من مرة.

وتقوم عملية  "إيريني" بمراقبة  انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتّحدة على ليبيا التي تحدث في البحر، لكن أيضًا في البرّ والجوّ من خلال تفتيش الموانئ والمنشآت النفطية الليبية ومهبط الطائرات قبل مشاركة المعلومات مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • التشكيل الجديد لهيئة مكتب لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • أسباب وعادات تؤدي لآلام الكتف والرقبة الشديدة وطرق التخلص منها
  • كورونا تتسبب بصلع لإمراءة بريطانية
  • مجلس الوزراء: تكليف لجنة مكافحة غسيل الأموال بتكثيف الجهود والتعاون مع الجهات الحكومية لتحقيق المتطلبات الدولية
  • الطاقة النيابية:قانون الطاقة الجديد سيساهم في مكافحة التغير المناخي
  • بريطانية تصاب 8 مرات بـ«كورونا» والنهاية «صلع» !
  • صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟
  • نهرا ترأس اجتماعاً للجنة المصغرة عن لجنة ادارة الكوارث
  • "الزراعة" تصدر طبعة جديدة من كتاب التوصيات المعتمدة لمكافحة الآفات