مصرع 51 وأكثر من 100 مصاب في حريق ملهى ليلي بمقدونيا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
لقي 51 شخصًا حتفهم وأصيب أكثر من 100 آخرين في حريق اندلع في ملهى ليلي صباح الأحد في بلدة كوتشاني بشمال مقدونيا، وفقًا لوزير الداخلية بانس توسكوفسكي.
. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
أوضح توسكوفسكي أن الحريق نجم عن "ألعاب نارية" استُخدمت خلال حفل موسيقي.
أضاف:"تسببت الشرارات في اندلاع حريق... وامتد الحريق إلى أنحاء الملهى".
يُظهر مقطع فيديو من الحدث، تحققت منه رويترز، فرقة موسيقية تعزف على خشبة المسرح، محاطة بمشاعل تطلق شرارات بيضاء في الهواء.
أظهرت لقطات تلفزيونية من محطة محلية رجال الإطفاء وهم يخمدون مدخل النادي المتفحم والدخان.
أفادت هيئة الإذاعة العامة في مقدونيا الشمالية أن 27 شخصًا نُقلوا إلى مستشفى مدينة سكوبي مصابين بحروق بالغة، وأن 23 آخرين يتلقون العلاج في المركز الطبي. وأضافت أن من بين المصابين قاصرين.
وقال رئيس الوزراء هريستيان ميكوسكي في منشور على فيسبوك: "هذا يوم صعب وحزين للغاية لمقدونيا!.. إن فقدان هذا العدد الكبير من أرواح الشباب أمر لا يمكن تعويضه، وآلام العائلات والأحباء والأصدقاء لا تُحصى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 51 شخص ا 100 آخرين حريق ملهى ليلي مقدونيا لوزير الداخلية الإطفاء
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
ذكرت سلطات ولاية بنسلفانيا الأميركية في مؤتمر صحفي في مقر حاكم الولاية جوش شابيرو، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما سيواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر الحاكم أثناء الليل.
وقال مسؤولون في شرطة الولاية إن المشتبه به يدعى كودي بالمر من هاريسبرغ، وأضافوا أن دوافعه لا تزال غير معلومة.
وقالوا إنه تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة كافية لدخول المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة.
وأُلقي القبض عليه قبل المؤتمر الصحفي الأحد بقليل.
وطرقت شرطة الولاية أبواب غرف نوم شابيرو وعائلته حوالي الساعة الثانية صباحا لإجلائهم، بينما كان رجال الإطفاء المحليون يُخمدون الحريق.
ولم يُصب أحد بأذى، على الرغم من إمكانية رؤية آثار احتراق على أجزاء من المبنى.
وقال شابيرو، وهو ديمقراطي، مرشحا محتملا في انتخابات رئاسة الحزب لعام 2028، في مؤتمر صحفي إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل تحدث معه قبل ساعات وتعهد "بتوظيف كافة موارد الحكومة الاتحادية" للتحقيق في الهجوم.
وتم إحراق المقر بعد ساعات من نشر شابيرو صورة لوجبة "سيدر"، وهي وجبة يتناولها اليهود في عيد الفصح، وتناولتها عائلته أثناء احتفالهم بالليلة الأولى من العيد اليهودي.
وقال شابيرو، الأحد: "أرفض أن أقع في فخ القيود التي يحاول أحدهم فرضها علي بمهاجمتنا كما فعل هنا الليلة الماضية"، وتعهد بمواصلة عمله في بنسلفانيا دون خوف.
وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد يكون جريمة بدافع الكراهية، قال شابيرو إنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا.