للعام الثالث على التوالي.. مديونية نادي السلام صفرا!
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أوضح التقرير المالي لمجلس إدارة نادي السلام وجود فائض مالي في خزانة النادي، بينما بلغت المديونية صفرًا، وهو ما تحقق للعام الثالث على التوالي.
وكان مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس عبدالله بن علي العبري قد أعلن عن ذلك في اجتماع الجمعية العمومية للنادي الذي عقد في قاعة النادي بشناص، حيث تم تقديم التقارير المالية والإدارية عن فترة العمل في أروقة مجلس الإدارة في العام المنصرم.
كان الاجتماع قد حضره 70 عضوًا من أصل 170 عضوًا كان يحق لهم المثول في اجتماع الجمعية الذي أعلن عنه مسبقًا وتم تحضير بنود جدول أعماله. في الجلسة الأولى لم يكتمل نصاب الحضور الذي يسمح بانعقاد الاجتماع، أما في الجلسة الثانية فقد اكتمل النصاب حيث زاد العدد عن الربع، وكان الإشراف قائمًا من مراقبين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المديرية العامة بمحافظة شمال الباطنة.
وعلى هامش الاجتماع، تم تزكية 3 أعضاء أكملوا عقد مجلس الإدارة في الدورة الحالية التي تبقى منها عام واحد بالتمام والكمال. حيث تم تزكية المهندس صالح العبري أمينًا للسر، بالإضافة إلى تزكية علي العبري ومحمد العبري كعضوين إداريين.
وفي السياق ذاته، صادقت الجمعية على التقارير وتم اعتمادها للسنة الماضية، وعلى هامش الاجتماع كانت هناك مناقشات حيث تم الرد عليها بكل شفافية ووضوح من جانب مجلس الإدارة وأكد محمد بن علي المقبالي أمين الصندوق للنادي أن الاجتماع سادته روح الشفافية وقدم مجلس الإدارة ما لديه حيث كانت الأمور واضحه أمام أعضاء الجمعية، وأضاف: نهج مجلس الإدارة يرتكز على المواءمة بين الإيرادات والمصروفات بحيث لا يطغى جانب على آخر، مشيراً إلى أن هناك تقنيين في الصرف على مشركات النادي الذي يتواجد في هذه الفترة في مسابقات الاتحادات الرياضية وبالأخص كرة القدم وكرة الطائرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.