الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 20 أبريل 2025 ، ويعتبر عيد القيامة من أهم الأعياد المسيحية، حيث يرمز إلى قيامة المسيح من بين الأموات، وفقًا للعقيدة المسيحية.
يسبق الاحتفال بالعيد فترة الصوم الكبير، التي بدأت يوم الاثنين 24 فبراير 2025، وتستمر لمدة 55 يومًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية:
1- أسبوع الاستعداد: يعرف أيضًا باسم “أسبوع بدل السبوت”، ويمثل الفترة التمهيدية للصوم.
2-الأربعين المقدسة: تمثل صيام السيد المسيح لمدة 40 يومًا و40 ليلة، وهي الفترة الأساسية للصوم.
3-أسبوع الآلام: يبدأ بأحد الشعانين (أحد السعف) في 13 أبريل 2025، ويشمل الأحداث التي سبقت صلب وقيامة المسيح.
خلال هذه الفترة، تقام الصلوات والقداسات اليومية في الكنائس، مع التركيز على التأملات الروحية والقراءات المقدسة، كما تنظم الكنائس برامج خاصة للتوبة والاعتراف، بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية والاجتماعية لدعم المحتاجين.
وتعد هذه الفترة فرصة للمؤمنين لتعميق إيمانهم وتجديد علاقتهم الروحية، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس أحد الشعانين أسبوع الآلام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد القيامه
إقرأ أيضاً:
احتفالات أحد السعف تملأ الأركان داخل الكنائس الأرثوذكسية .. صور
أحد الشعانين هو اليوم الذي ينتظره جميع الأقباط على مستوى العالم، حيث يدور الشعب بالسعف داخل الكنيسة معبرين عن دخول السيد المسيح لأورشليم، فهو مدخل أسبوع الآلام الذي يبدأ بفرح (الشعانين) وينتهي بفرح (القيامة).
الكنيسة تحتفل بأحد الشعانينلذلك، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بـ "أحد الشعانين"، أو "أحد السعف"، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح الي أورشليم.
أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم أي القدس حاليا، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحى، ويسمى أحد الشعانين أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه كما كان يتم استقبال الملوك قديما.
ويطلق الأقباط على هذا الأحد “أحد الشعانين” وهي كلمة عبرانية بمعنى "هو شيعة نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التى استُخدمت في الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، كما يطلق عليه أحد الزيتون وأحد السعف.
طقس التجنيز العاموتستمر القداسات في الكنائس واحتفالات بأحد الشعانين في الكنيسة حتى الظهر اليوم، وفي نهاية القداس يصلي الكهنة في الكنيسة صلوات طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لاشتراك مع المسيح في آلامه.