دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
نجحت دراسة حديثة قادها باحثون من معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وشركائه في إحراز تقدم ملحوظ في الكشف عن الآلية المجهرية الكامنة وراء علاج مرض السرطان بالأيونات الثقيلة، والذي من المتوقع أن يُحسّن استراتيجيات علاج المرض ويعزز تطوير تكنولوجيات جديدة للعلاج الإشعاعي.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الأحد، يستخدم العلاج بالأيونات الثقيلة، وهو تقنية علاج إشعاعي متطورة حزما من الأيونات الثقيلة لتدمير الخلايا السرطانية.
وفي هذا السياق، قال الباحث شيوي شن يويه من معهد الفيزياء الحديثة: "تحت نفس جرعة الإشعاع، تُظهر الأيونات الثقيلة كفاءة في قتل الخلايا السرطانية تفوق العلاج الإشعاعي التقليدي بالأشعة السينية بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات".
وأضاف شيوي أن بإمكان الأيونات الثقيلة أن تُسبب انكسارات مزدوجة السلسلة للحمض النووي في الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر ما يُؤدي إلى حدوث تأثيرات بيولوجية أقوى، إلا أن الآلية المجهرية المحددة الكامنة وراء هذه التأثيرات ظلت غامضة لفترة طويلة.
وأجرى باحثون تجارب في منشآت أبحاث الأيونات الثقيلة في مدينة لانتشو بمقاطعة قانسو في شمال غربي الصين لمعالجة هذه المسألة، حيث لاحظوا لأول مرة آلية متسلسلة لنقل الطاقة بين الجزيئات والبروتونات ناتجة عن إشعاع الأيونات الثقيلة في مجموعات الجزيئات الحيوية.
بدوره.. قال الباحث ما شين ون من المعهد: "تُلقي آلية المراقبة المذكورة الضوء على الآليات الجزيئية للضرر الإشعاعي، وقد تلعب دورا أساسيا في تحسين تقنيات العلاج الإشعاعي في المستقبل".
أجرى الدراسة علماء من معهد الفيزياء الحديثة بالتعاون مع باحثين من جامعة "إيركوتسك" الحكومية الروسية وجامعة "هايدلبرغ" الألمانية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة "شيآن جياوتونج" وجامعة "لانتشو".
ونُشرت نتائج الدراسة، مؤخرا، في ورقة بحثية مميزة في مجلة "فيزيكال ريفيو إكس".
اقرأ أيضاًبعد إصابته بالسرطان.. عمرو دياب يدعم عمرو مصطفى بهذه الطريقة | صورة
بعد أنباء إصابته بالسرطان.. تامر حسين يتمنى الشفاء لـ عمرو مصطفى
اختيار العالم محمد الفار رئيساً للمؤتمر العالمي الـ 11 لبحوث وعلاجات السرطان بفيينا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين مرض السرطان العلاج الإشعاعي وكالة الأنباء الصينية شينخوا علماء الصين
إقرأ أيضاً:
توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
يعد الكركم من أكثر التوابل التى تمتلك فوائد خارقة للصحة وتساعد فى علاج عدد كبير من الأمراض.
ووفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند ” نعرض لكم أهم فوائد الكركم الصحية .
يقلل الالتهاب
الكركم مفيدًا للأمراض المزمنة حيث يبدأ الالتهاب بالتأثير على أنسجة الجسم وفي دراسة أجريت عام 2016 ، كان الأشخاص المصابون بالتهاب القولون التقرحي والذين تناولوا 2 جرام من الكركمين يوميًا مع الأدوية الموصوفة أكثر عرضة للبقاء في حالة أفضل من أولئك الذين تناولوا الدواء وحده.
لن يساعد ذلك بالضرورة أثناء نوبة نشطة من المرض، لكنه قد يساعد في إطالة فترة خمول الأعراض.
وأظهرت الدراسات أن الكركم قد يقلل التهاب المفاصل والألم المرتبط بهشاشة العظام.
قد تُعزز كمية معينة من الكركم صحة الدماغ وأظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١٨ أن تناول ٩٠ مليجرامًا من الكركمين مرتين يوميًا لمدة ١٨ شهرًا يُحسّن أداء الذاكرة لدى البالغين غير المصابين بالخرف.
اعتقد الباحثون أن انخفاض التهاب الدماغ وخصائص الكركمين المضادة للأكسدة أدت إلى انخفاض التدهور في الإدراك العصبي، وهي القدرة على التفكير والاستدلال ويلعب الكركمين دورًا في منع تطور مرض الزهايمر .
يمكن أن تُسبب الجذور الحرة العديد من المشاكل، من تلف الجلد إلى السرطان و أفضل طريقة لمكافحتها هي مضادات الأكسدة ، وهي غنية بالكركم.
أظهرت دراسة أجريت عام ٢٠٠٧ أن الكركم قد يساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم وتحسين الصحة العامة ووجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن تأثيرات الكركم المضادة للأكسدة قد تحفز عمل مضادات الأكسدة الأخرى، وتساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم.
يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
بفضل قدرته على المساعدة في تقليل الالتهاب والأكسدة، قد يساعد الكركم على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
في دراسة أجريت عام ٢٠١٢، تابعت ١٢١ شخصًا خضعوا لجراحة مجازة الشريان التاجي وقبل الجراحة وبعدها ببضعة أيام، انخفضت احتمالية الإصابة بنوبة قلبية في المستشفى لدى المجموعة التي تناولت ٤ غرامات من الكركمين يوميًا بنسبة ٦٥٪.
قد يكون الكركم مفيدًا عند استخدامه مع أدوية تنظيم مستويات الكوليسترول وأظهرت دراسة أجريت عام ٢٠١٧ أن الكركمين آمن، وقد يحمي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات معينة من الكوليسترول.
يزيد الكركمين أيضًا من مستويات السيروتونين والدوبامين ، وهي مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تنظيم الحالة المزاجية ووظائف الجسم الأخرى.
وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن الكركمين قد يساعد في الحد من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها كما تُظهر أدلة من دراسات مماثلة أن الكركمين قد يساعد في الوقاية من السرطان، وتحديدًا أنواع السرطان التي تصيب الجهاز الهضمي.