كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن طبيعة الرتل الأمريكي الذي انتقل في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت من بغداد باتجاه قاعدة عين الأسد غرب البلاد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الرتل يضم شاحنات تحمل مواد متنوعة، وقد رافقها حماية أمريكية أثناء انتقالها من محيط بغداد باتجاه قاعدة عين الأسد غرب الأنبار".
وأضاف أن "الرتل يحمل مواد لوجستية للقاعدة، إضافة إلى بعض الآليات"، مؤكداً أنه "ليس رتلاً لتعزيز القوات، بل هو مخصص لنقل المواد اللوجستية والآليات الاحتياطية".
وأشار المصدر إلى أن "قاعدة عين الأسد تعتمد بين فترة وأخرى على نقل المواد اللوجستية لقواتها، ولذلك يتم إرسالها عبر ارتال، إما عن طريق الشحن الجوي من بغداد أو عبر القواعد الأمريكية الموجودة في الكويت، ومنها إلى البصرة، ثم عبر الطريق السريع باتجاه بغداد قبل أن تنحرف باتجاه مناطق غرب الأنبار".
وأكد المصدر أن "الرتل وصل فجر اليوم إلى قاعدة عين الأسد، حيث كانت وجهته الأخيرة".
هذا وتداول ناشطون ومدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لرتل تابع للقوات الامريكية يضم عشرات المركبات خلال توجهه الى قاعدة عين الأسد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
جمعة ختام الصوم.. ما الذي يميز هذا اليوم في الطقس الكنسي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بجمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الأخيرة من الصوم الكبير، التي تحمل طابعًا روحيًا خاصًا لدى الأقباط، إذ تعد بمثابة ذروة أيام التوبة والاستعداد للدخول في أسبوع الآلام، الذي يُختتم بعيد القيامة المجيد.
ويعرف هذا اليوم أيضًا بـ”جمعة التوبة”، نظرًا لما يتضمنه من صلوات خشوعية تتضمن “الميطانيات” أو السجدات، والتي يقدمها الأقباط كعلامة على الانسحاق الداخلي وطلب الرحمة من الله.
وتُقام القداسات الإلهية في جميع الكنائس القبطية صباحًا، ويكثف فيها الكهنة والشمامسة والمصلين من صلوات التوبة والمغفرة.
ويختتم الصوم الكبير رسميًا مع نهاية هذا اليوم، على أن تبدأ الكنيسة مساء الأحد المقبل أسبوع الآلام، وهو أقدس أسابيع السنة في الطقس القبطي، والذي يبدأ بأحد الشعانين المعروف بدخلة المسيح إلى أورشليم، ويستمر حتى ليلة عيد القيامة.
وتخصص الكنيسة هذا اليوم للتأكيد على أهمية الاعتراف والاستعداد القلبي الحقيقي، حيث تعتبره فرصة لكل مؤمن ليصفي قلبه ويجدد علاقته بالله قبل الدخول في أحداث أسبوع الآلام، التي تتسم بالتركيز على آلام المسيح وصلبه وقيامته وفقاً للعقيدة المسيحية.