وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".
وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".
تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني البنك المركزي تنزانيا مركز الاستجابة المصري المؤسسات المالية فی مجال الأمن السیبرانی البنک المرکزی المصری مرکز الاستجابة
إقرأ أيضاً:
المغرب يصف الهجوم السيبراني بالتصرف العدواني ويعزز حماية الأمن المعلوماتي
زنقة 20 | الرباط
وصفت الحكومة المغربية ، الهجوم السيبراني الذي تعرضت له مؤسسات رسمية، بأنه تصرف عدواني من قبل جهات معادية.
و قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الهجمات السيرانية التي تعرض لها موقعين إلكترونيين رسميين ، تقف ورائها جهات معادية.
بايتاس، و خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، التي تعقب المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، قال أن هذه الهجمات أدت إلى تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي على مواقع التواصل.
المسؤول الحكومي، ذكر أنه اتضح بعد التحقق من صحة التسريبات أنه شاب بعضها جملة من المغالطات و تشويه للمعطيات، مشيرا الى أن الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي أشعر السلطات القضائية المختصة حتى تتخذ الاجراءات المناسبة.
و أكد بايتاس، أن ما جرى فعل إجرامي أصبحت عرضة له العديد من الدول و المؤسسات ، مضيفا أن هذه الهجمات السيبرانية محاولة للتشويش على نجاحات بلادنا والانتصارات الدبلوماسية المتتالية للمملكة بشأن القضية الوطنية.
و ذكر بايتاس أن هذا الهجوم تزامن مع تجديد الولايات المتحدة الامريكية لاعترافها بسيادة المغرب على صحرائه.
وشدد بايتاس أن تجديد الولايات المتحدة دعم خطة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية انتصار كبير لبلادنا في هذه القضية الوطنية.
و أكد المسؤول الحكومي ، ان الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء يأتي ليعزز الموقف التاريخي للإدارة الأمريكية بشأن القضية الوطنية ، بعدما سبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أجرى اتصالا هاتفيا مع جلالة الملك محمد السادس في دجنبر 2020 ليؤكد اعتراف واشنطن بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
و ذكر بايتاس، أن الثقة المتزايدة التي تحظى بها بلادنا في المنتظم الدولي بفضل القيادة الملكية المتبصرة أصبحت أمرا يزعج الجهات المعادية لبلادنا لدرجة التشويش عليها بهذه التصرفات العدوانية.
و أكد المسؤول الحكومي، أن المؤسسات المعنية قامت باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تعزيز بنياتها الاساسية الرقمية مع تفعيل جميع الوسائل لدعم و تقوية أمنها المعلوماتي.