أخوانيات
وتعلم أني شاعر ملتهب العواطف يا زميلا وصديقا ما تنكر قلبه
رد جميل
حسن إبراهيم حسن الأفندي
أيا حجري جزاك الله خيرا
جزيت صلاح أبناء وبرا
فإن الله لم يظلم عبيدا
سعوا الخير لا يرجون ذكرا
وليس لهم بفعل الخير دأب
إلى نفع بما يخفون سرا
سوى أن المحامد في قلوب
ترافق صدر من يسعون عمرا
لهم عند المليك عظيم أجر
ويا نعماه من قد رام أجرا
فلا تعجب إذا ما جئت أسعى
أصوغ بشعرنا حمدا وشكرا
وهل ملكت يمين الحر ردا
وتبخل أن تزيد الحسن عطرا
سيأتينا زمان بعد كرب
فنذكر بالرضا من كان جبرا
وكان لنا يعين على الدواهي
وشر الناس للإحسان نكرا
فلا والله إني من كرام
وإن ضاقت بنا الأحوال عسرا
فديتك يا حبيبا من كرام
نعمت بقربهم سرا وجهرا
وكان إمامهم قابوس يسعى
إلى خير يزين الحكم قدرا
فأكرمني وأجزل لي عطاء
فإحسان بإحسان ليترى
له في داخلي حب مقيم
وإن شطت به الآجال قبرا
لك فــي القلــــب خفقـة تســتجد تتســــامى قصـــائدا لا تعـــــــد
يا هزار السودان ذكــرك أمسى فـــــي لــيـالــي دعـــوة لا تـُرد
حســبي الله فــــي البعــــاد وإنا قــاب قوســــين ها أنا مستعـــد
thepoet1943@gmail.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
اعتقاد خاطئ للأمهات عن تغيير حفاضات الأطفال.. دينا أبو الخير تصححه
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن كثيرا من الأمهات تعتقدن أن إصابتها بنجاسة خلال تغيير حفاضات الأطفال تنقض الوضوء.
وأضافت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على فضائية "صدى البلد"، ردا على سؤال: “هل تغيير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء؟”، أنه لو أصاب الجسد أو اليد أو القدم نجاسة خلال تغيير حفاضات الأطفال؛ فهذا ليس معناه نقض الوضوء، والتعامل الصحيح في هذه الحالة؛ هو إزالة هذه النجاسة بالماء، ولا ينقض الوضوء.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أنه مع عدم نقض الوضوء بلمس هذه النجاسة، ولكن الأفضل أن تغير المرأة ثيابها التي تعرضت إلى نجاسة من الطفل.
وأوضحت أن هذه المسألة خلافية بين أهل العلم، وما استقرت عليه الفتوى في دار الإفتاء، هو أن هذا الأمر لا ينقض الوضوء؛ تيسيرا على الأم وكل من قام برعاية الأطفال.