وزير يمني يرد على مزاعم عن "قتل مهاجرين إثيوبيين" على الحدود السعودية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني على تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي يتهم حرس الحدود السعودي بـ"قتل مئات" من المهاجرين الإثيوبيين.
إقرأ المزيدوعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب معمر الإرياني: "التقرير المسيس والمنحاز الذي أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول المهاجرين الإثيوبيين بين الحدود "اليمنية_ السعودية" يفتقد للمهنية والمصداقية، وتم بناؤه وفق روايات ومزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بهدف طمس جرائمها وانتهاكاتها بحق المهاجرين واللاجئين الأفارقة".
وأضاف الإرياني: "تجاهل التقرير الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المهاجرين واللاجئين الافارقة من تجنيد إجباري وتخييرهم بين الالتحاق بجبهات القتال أو دفع فدى مالية، واستخدامهم في أعمال قتالية ولوجستية كنقل الأسلحة والذخائر والاغذية، وبناء المتارس وحفر الخنادق في الخطوط الأمامية".
وأردف: "التقرير تجاهل الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحرق العشرات من المهاجرين الأفارقة في أحد مراكز الاحتجاز التي تديرها في العاصمة المختطفة صنعاء، في مارس 2021، والذي أسفر عن سقوط 170 منهم بين قتيل وجريح، تم دفنهم جماعيا في أحد المقابر المستحدثة".
وأكمل وزير الإعلام اليمني: "ندعو منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى تحري المصداقية والموضوعية، والقيام بمهامها بعيدا عن التوظيف السياسي للأحداث وقلب الحقائق، والالتفات للفضائع غير المسبوقة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل يومي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها من قتل واخفاء قسري وتعذيب وتهجير وتشريد ونهب وسلب للمتلكات وقمع للحريات وسياسات إفقار وتجويع جماعي".
وختم معمر الإرياني قائلا: "نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان، للضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على وقف عمليات تجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة واستغلالهم في أعمال حربية، وإطلاق المحتجزين منهم احتراما لالتزامات اليمن في هذا الجانب، والسماح لهم بحرية الحركة أو العودة الطوعية الآمنة".
● التقرير المسيس والمُنحاز الذي اصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش حول المهاجرين الاثيوبيين بين الحدود "اليمنية_ السعودية" يفتقد للمهنية والمصداقية، وتم بناؤه وفق روايات ومزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران بهدف طمس جرائمها وانتهاكاتها بحق المهاجرين واللاجئين الافارقة
●…
واليوم الأربعاء، أعربت الحكومة الألمانية عن أملها في أن يتم فتح تحقيق سريع في تقارير منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تحدثت عن قتل مهاجرين على الحدود السعودية مع اليمن.
في حين قال مسؤول سعودي يوم الاثنين في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة للمكتب الإعلامي الحكومي، إن اتهامات منظمة "هيومن رايتس ووتش، لا أساس لها ولا تستند إلى مصادر يمكن الوثوق بها". ولم يذكر المسؤول السعودي اسمه في الرسالة.
وفي السياق ذاته، دعت وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريح لـ"فرانس برس"، السلطات السعودية إلى "إجراء تحقيق شفاف في شأن هذه الاتهامات".
كما أبدت الولايات المتحدة، قلقها حيال التقرير مطالبة بتحقيق شامل، وذكر متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "أبلغنا الحكومة السعودية قلقنا حيال هذه الاتهامات.. نطالب السلطات السعودية بإجراء تحقيق معمق وشفاف، وبأن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
ومن جانبها، أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، بعد تقرير "هيومن رايتس ووتش" بمقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين بين مارس 2022 ويونيو 2023.
وزعمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها أن "حرس الحدود السعوديين أطلقوا النيران على مهاجرين إثيوبيين أثناء محاولتهم العبور من اليمن، ما أسفر عن مقتل مئات منهم العام الماضي".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار اليمن تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الحوثی الإرهابیة هیومن رایتس ووتش ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
ورحب وزير الأوقاف بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛ مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
كما أكد الوزير أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى "الأراضي المقدسة"، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
من جانبهم؛ أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع، فضلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة، ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع. كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
كما اتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها، مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.