اليمن.. 31 قتيلاً و100 مصاب في الغارات الأمريكية على الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
ارتفعت حصيلة الغارات الأمريكية على مواقع وأهداف للحوثيين في اليمن، إلى 31 شخصاً على الأقل، وهي الأولى التي تستهدف الجماعة منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أنيس الأصبحي في تغريدة على منصة “إكس” صباح اليوم (الأحد)، إن “الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأمريكي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع” وصلت إلى 31 شهيداً و101 جريح معظمهم من الأطفال والنساء”.
وسُمع دوي 3 انفجارات شوهدت على إثرها أعمدة دخان تتصاعد من منطقة سكنية في شمال صنعاء. حيث استهدفت الغارات الجوية منطقة سكنية في مديرية شعوب بشمال صنعاء، بينما استهدف آخر منطقة قحزة في صعدة، معقل ميليشيات الحوثيين في شمال اليمن.
وأعلن ترامب أمس (السبت) إطلاق عمل عسكري “حاسم وقوي” ضد الحوثيين. وقال في منشور على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي: “سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”، متهماً الحوثيين بتهديد حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأضاف ترامب: “إلى كل الإرهابيين الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!”.
بدوره قال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن الحوثيين “هاجموا سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023.
من جانبهم، توعد الحوثيون بالرد على الضربات. وقال المكتب السياسي للميليشيات، إن “العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد”.
وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يدعو الحوثيين لتسليم صنعاء وقيادي حوثي يرد: إذا غضب الله على نملة طلّع لها ريش
وضع عضو مجلس القيادي الرئاسي في اليمن، طارق صالح، المدعوم من الإمارات جماعة الحوثي أمام خيار النجاة، إذا انهت ارتهانها لإيران وسلمت مدينة صنعاء وتحولت لمشروع العدالة الانتقالية.
وزعم طارق صالح في خطاب له خلال ترؤسه لقاء موسعا في مدينة المخا غربي تعز، السبت أن "باب التوبة مفتوح"، لكنه استطرد "لن يقبلوا بهذا، لذلك، ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة".
ودعا طارق إلى تشكيل تحالف دولي للقضاء على العصابة الحوثية، وتكبيد طهران هزيمة ساحقة في اليمن، زاعما أن "الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي سيكونان عند مستوى المسؤولية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني".
وفي السياق سخر القيادي في جماعة الحوثي حميد رزق من تصريحات طارق صالح قائلا "إذا غضب الله على نملة طلع لها ريش".
وأضاف رزق مخاطبا طارق "ماله قلق ومش على بعضه، ما كلفك لله تخرج تهضرب وانت (ملبب)، ما الذي يقلقك يا ابو عفاش، حتى تبحث عمن يطمئنك".
وتابع "ما يدخل المبراع إلا ساتر.. أعيد اذكرك غن كنت نسيت "إذا غضب الله على نملة طلع لها ريش"، جهز لك شرشف احتياط ويكون ضد الماء هذه المرة، لأنك قد تضطر للسباحة نحو أسيادك في تل أبيب"، حد قوله.