مستشار سابق في البنتاجون: علينا إنهاء الصراع في أوكرانيا

قال مستشار سابق في البنتاجون إن واشنطن بحاجة إلى بذل كل جهد ممكن لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني، بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف، وأي تدخل غربي سيكون كارثة.

الكولونيل المتقاعد بالجيش الأمريكي، دوجلاس ماكجريجور، صرح لمذيع قناة فوكس نيوز السابق تاكر كارلسون، أن المزاعم عن نصر وشيك لأوكرانيا هي "كذبة" وأن الحملة الأخيرة ضد القوات الروسية، التي بدأت في يونيو، "تنهار، لأن ما يحدث في أوكرانيا ساحة المعركة مروعة.

"

ماكجريجور يقول أن أوكرانيا ربما فقدت "ما لا يقل عن 40 ألف جندي" خلال الشهر الماضي، في حين أن "المستشفيات الأوكرانية ممتلئة"، واستسلمت القوات بسبب الخسائر الفادحة وعدم القدرة على إجلاء جرحاها.

يشير الكولونيل إلى أن موسكو لا تزال تمتلك احتياطيات كبيرة من الأفراد وإمدادات ثابتة من الذخيرة والصواريخ، محذرًا من أن الغرب قد لا يكون قادرًا على الحفاظ على مستويات الإمدادات الحالية. و أضاف: "سيستغرق الأمر منا عدة أشهر للتوصل إلى هذا النوع من المعايير عندما نتمكن من التنافس في حرب تقليدية متطورة".

يتوقع مستشار البنتاغون السابق أن أي محاولة لإنقاذ كييف من الهزيمة قد تتطلب تدخلا غربيا مباشرا، الأمر الذي ستكون له عواقب كارثية. حيث قال: "إذا تدخلنا سيكون الروس مستعدين لذلك. وقال مكجريجور إن العواقب بالنسبة لنا ولحلف شمال الأطلسي ستكون مدمرة لأننا لسنا مستعدين. وقد "تلجأ الولايات المتحدة وحلفاؤها في نهاية المطاف إلى استخدام الردع النووي"، الأمر الذي يضع العالم على شفا صراع شامل.

ماكجريجور اختتم كلامه قائلاً: "إن أذكى شيء يمكننا القيام به هو إنهاء هذه الحرب".

جاءت مقابلة المستشار السابق بعد مرور أكثر من شهرين على الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا، والذي فشل حتى الآن في تحقيق أي نتائج ملموسة، في حين ألحق خسائر فادحة بأوكرانيا. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فقدت قوات كييف حوالي 43 ألف جندي و5000 قطعة من المعدات الثقيلة منذ أوائل يونيو.

المصدر: الأسبوع