وزيرة السياحة: متابعة تنفيذ استراتيجية البحرين السياحية مع مختلف الشركاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
إطلاق نسخة محدثة من استراتيجية السياحة بالتشاور مع مختلف الشركاء
أكدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة أن مؤشرات النمو التي حققها القطاع السياحي خلال العامين الماضيين، تجاوزت ما هو مرسوم في استراتيجية البحرين السياحية 2022-2026.
جاء ذلك خلال اجتماع عمل عقدته الصيرفي في مركز البحرين العالمي للمعارض بحضور سعادة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، وسعادة السيد سمير بن عبد الله ناس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وعدد من أعضاء المجلس، والدكتور ناصر قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، حيث ناقش الاجتماع مستجدات تنفيد استراتيجية السياحة 2022-2026 المندرجة ضمن خطة التعافي الاقتصادي.
وأكدت الصيرفي خلال الاجتماع حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع كافة الجهات الحكومية، وممثلي القطاع الخاص، ومنشآت القطاع السياحي، في تنفيذ الاستراتيجية، لافتةً إلى أن تحقيق أقصى درجات النجاح في تنفيذ هذه الاستراتيجية الوطنية يعتمد على تعاون جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك نظرا لأهمية القطاع السياحي في خلق فرص عمل وتنويع مصادر الدخل وتنمية الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
واستعرضت وزيرة السياحة خلال الاجتماع مسارات وخطة تنفيذ الاستراتيجية السياحية التي تعمل عليها وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض مع مختلف الجهات المعنية من القطاع العام والخاص المعنية بالقطاع السياحي.
وأوضحت أن الاستراتيجية تتضمن تطوير أربعة ركائز هي «الوجهات» والتأكيد على مكانة البحرين كوجهة سياحية إقليمية ودولية رائدة من خلال تطوير السياحة البحرية والرياضية وتهيئة الشواطئ والمرافق الترفيهية والبنية التحتية والثقافية وتنظيم المزيد من الفعاليات، إضافة إلى «الوصول» عبر تطوير شبكة الخطوط الجوية وتسهيل التأشيرات وإجراءات المنافذ، و»التسويق» عبر حملات ترويج واسعة على مستوى إقليمي ودولي، و»الإقامة» من خلال زيادة عدد الغرف الفندقية خاصة مع الزيادة المرتقبة للفعاليات الكبرى في مملكة البحرين خلال الفترة القادمة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة الحرص الكامل على توفير كل الدعم اللازم لوزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض في مختلف المبادرات والمشروعات والبرامج الرامية لتطوير القطاع السياحي في مملكة البحرين، منوها بالجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
وأشار سعادة الوزير فخرو إلى أن استراتيجية السياحية تواكب التطلعات الوطنية المعقودة على قطاع السياحة، وتسهم في مواصلة تنميته وازدهاره.
من جانبه، نوه سعادة السيد سمير عبد الله ناس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بحرص وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة على الشراكة مع القطاع الخاص في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، انطلاقا من الدور الذي يقوم به هذا القطاع كقاطرة للنمو ومحرك أساسي لنمو الاقتصاد الوطني.
وأشار سعادة السيد ناس إلى أن النمو الذي يحققه القطاع السياحي يدفع المزيد من رجال الأعمال والمستثمرين لإطلاق مشروعات في مجال السياحة والفندقة والضيافة والفندقة والفعاليات أو التوسع في القائم منها.
وتضمن الاجتماع كثير من المداخلات التي تقدم بها أعضاء مجلس إدارة غرفة البحرين، والتي تضمنت آرائهم ومقترحاتهم بشأن مسارات تنفيذ الاستراتيجية وتطوير صناعة السياحة في البحرين بشكل عام، بما في ذلك تعزيز جاذبية المقاصد التراثية في البحرين، والتركيز على قطاعات سياحية متخصصة مثل السياحة التعليمية والعلاجية، وجذب المزيد من السياح والزوار من أسواق الدول الأكثر تصديرا للسياح، إضافة إلى دخول أسواق سياحية جديدة، وبما ينعكس إيجابا على قطاع الأعمال ككل في البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القطاع السیاحی سعادة السید
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: قبرص واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في المنطقة
أكد حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية على عمق العلاقات بين مصر وقبرص،
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة، بنقابة الصحفيين، والتي أكد “الزناتي” أنها ندوة هامة تسلط الضوء على العلاقات المتميزة التي تجمع بين جمهورية واعتبرها نموذجا يحتذي به في التعاون الثنائي المبني على الاحترام المتبادل والشراكة البناءة.
وقال الزناتي في كلمته: شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في العلاقات الثنائية، سواء على المستويين السياسي، والاقتصادي، بل والثقافي أيضا وهو ما يعكس رغبة الجانبين لتعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
من هنا يأتي ترتيب هذا اللقاء لتسليط الضوء على هذه العلاقات التي تعود إلى العصور القديمة، حينما كان البحر المتوسط جسرًا للتواصل الثقافي والتجاري بين شعبينا.
والآن نشهد في المجال السياسي، تنسيقًا مستمرًا بين قيادتي البلدين في المحافل الدولية، بما يعزز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط. كما تشكلت علاقات قوية من خلال التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، الذي أصبح منصة فعالة لمواجهة التحديات الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب، قضايا الهجرة غير الشرعية، وحماية الأمن البحري.
أما في مجال الطاقة، فقد شهدت العلاقات المصرية القبرصية تطورًا ملحوظًا، خاصة في ضوء الاكتشافات الكبرى للغاز الطبيعي في شرق المتوسط.
ومن خلال التعاون الوثيق بين البلدين، أصبحت مصر مركزًا إقليميًا للطاقة، حيث تم توقيع اتفاقيات ثنائية لنقل الغاز القبرصي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية. هذه الشراكة في قطاع الطاقة تمثل مثالًا حقيقيًا للتكامل الاقتصادي الذي يخدم مصالح البلدين.
وأوضح الزناتي أنه في المجال الاقتصادي، تعد قبرص واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في المنطقة، وهناك تعاون متزايد في مجالات السياحة، الاستثمار، والتبادل التجاري، حيث يسعى الجانبان لتعزيز العلاقات التجارية من خلال الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم. كما تشهد العلاقات السياحية ازدهارًا ملحوظًا، حيث تعد قبرص وجهة مفضلة للسياح المصريين، في حين تستقطب مصر سياحة قبرصية بفضل تنوعها الثقافي والجغرافي.
وفي الجانب الثقافي، يمثل التعاون المصري القبرصي امتدادًا للإرث التاريخي المشترك. فقد شهدت السنوات الأخيرة تنظيم فعاليات ثقافية وفنية مشتركة، تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشعبين. ومن الأمثلة على ذلك، الاحتفالات المتبادلة التي تُبرز الفنون، الموسيقى، والتراث الشعبي لكلتا الدولتين.
وأضاف الزناتي لكل هذا كان اللقاء اليوم مع سفيرة قبرص لمصر صاحبة البصمة الواضحة في تعزيز هذه العلاقات، وهي السفيرة بولى إيوانا، لتقديم رؤيتها حول هذه العلاقات في هذا العالم المتغير خاصة في ظل التحديات والفرص التي تشهدها المنطقة.