ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
جمّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أميركا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أميركا"، و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية أمس السبت تفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية، وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، يوم الجمعة الماضي أمرا تنفيذيا يدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
و"صوت أميركا" مؤسسة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت والراديو والتلفزيون، وتشرف عليها الوكالة الأميركية للإعلام العالمي. كما تمول الوكالة إذاعة "أوروبا الحرة"، "راديو ليبيرتي"، وإذاعة «آسيا الحرة».
ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن "عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة".
إعلانوبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تحقق أولويات الوكالة".
وكتب هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بـ 20 لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
هدايا للأعداءووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي السابق خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أميركا".
وقال ستيفن كابوس في بيان له إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة بعد 75 عاما". معتبرا ذلك "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأميركا أضعف".
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين، وبورما، وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية. وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.
واختار ترامب الذي اختلف مع وكالة "صوت أميركا" خلال ولايته الأولى، مذيعة الأخبار السابقة كاري ليك مديرة لها في ولايته الثانية. واتهمت ليك مرارًا وسائل إعلام بارزة بالتحيز ضد ترامب.
ويمثل الأمر أحدث خطوة يتخذها ترامب لإعادة هيكلة البيروقراطية بالحكومة الاتحادية، وهي مهمة أوكلها بشكل كبير إلى الملياردير إيلون ماسك بصفته مسؤولا عما تعرف بإدارة الكفاءة الحكومية.
وحتى الآن، أسفرت جهود هذه الإدارة عن إلغاء محتمل لأكثر من 100 ألف وظيفة من قوة العمل المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وتجميد مساعدات خارجية، وإلغاء آلاف البرامج والعقود.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان وسائل الإعلام أوروبا الحرة صوت أمیرکا
إقرأ أيضاً:
الأهلي يجهز فيلما قصيرا لتقديم زيزو إلى وسائل الإعلام
كشف الإعلامي أحمد حسن، عن تفاصيل جديدة حول اللاعب أحمد مصطفى زيزو، وانتقاله للنادي الأهلي الموسم المقبل.
وكتب أحمد حسن عبر فيسبوك: “المركز الإعلامي في الأهلي يجهز فيلما قصيرا لتقديم زيزو إلى وسائل الإعلام بنهاية الموسم”.
ورفض أحمد مصطفى “زيزو”، لاعب الزمالك، حضور جلسة التحقيق التي أعلن عنها النادي مؤخراً على خلفية التصريحات الإعلامية التي وصفها النادي بـ “المسيئة” و”المليئة بالمغالطات”.
وأكد اللاعب، بحسب مصدر مقرب، أن علاقته انتهت تمامًا بالنادي عقب البيان الرسمي الذي نُشر عبر الصفحات الرسمية للقلعة البيضاء.
تشاور عائلي قبل القراراتخذ زيزو قراره بعد التشاور مع والده والقائم بأعمال وكيله، حيث رأوا أن اللاعب لم يخطئ في حق النادي حتى يُحقق معه، وبالتالي لا يوجد مبرر لحضور التحقيق.
ويعتقدون أن البيان الأخير من النادي أنهى العلاقة بين الطرفين بصورة غير قابلة للإصلاح.
الزمالك يؤكد التزامه باللوائح والميزانيةمن جانبه، شدد نادي الزمالك في بيانه على التزامه الكامل بسياسة التجديد وفقًا للميزانية المحددة ومبدأ اللعب المالي النظيف، مؤكدًا أن الإدارة حاولت التجديد مع اللاعب أكثر من مرة لكن المحادثات لم تُكلل بالنجاح بسبب ما وصفوه بـ “الحجج الواهية” من الطرف الآخر، ما يعكس غياب النية في التوصل إلى اتفاق جديد.
زيزو يطالب بمستحقاته المتأخرةوفي تطور جديد، طالب زيزو بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة لدى الزمالك والتي تصل إلى 70 مليون جنيه، مؤكدًا أنه لا يرغب في التصعيد القانوني ضد النادي ويفضل التفاوض بشكل ودي لجدولة هذه الأموال. اللاعب أبدى مرونة في التفاوض دون اللجوء لأي مسارات قانونية في الوقت الحالي.