رتل لوجستي أمريكي يتجه إلى قاعدة عين الأسد بموافقة عراقية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تبرز التزام العراق باتفاقياته الأمنية مع الولايات المتحدة، أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، بتوجه رتل من الشاحنات المحملة بالمواد اللوجستية إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، برفقة قوة عراقية.
هذا التحرك هو جزء من التعاون المستمر بين البلدين في المجال العسكري ويعكس التنسيق القوي بين بغداد وواشنطن في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
التفاصيل حول الرتل المتجه إلى قاعدة عين الأسد
بحسب المصدر الأمني، يضم الرتل شاحنات تحمل مواد لوجستية هامة لدعم الأنشطة العسكرية في قاعدة عين الأسد. وأضاف المصدر أن الرتل يتحرك بموافقة السلطات العراقية، وهو ما يعكس التنسيق الكامل بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة في تنفيذ هذا التحرك.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود المشتركة بين البلدين في إطار الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري ومكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
القاعدة العسكرية عين الأسد: مركز استراتيجي للتحالف الدولي
تعد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار واحدة من القواعد العسكرية الهامة في العراق، حيث تستضيف قوات التحالف الدولي، بما في ذلك القوات الأمريكية. تمثل هذه القاعدة نقطة استراتيجية لتنفيذ العمليات العسكرية ضد تنظيمات إرهابية مثل داعش، وتعد من المنشآت الحيوية التي تساهم في تعزيز الاستقرار الأمني في العراق.
منذ تحرير العراق من سيطرة داعش، أصبحت القاعدة مركزًا رئيسيًا للتدريبات المشتركة بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، مما أدى إلى رفع مستوى التنسيق بين الطرفين وزيادة قدرة القوات العراقية على التعامل مع التهديدات الأمنية.
التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة
يُعتبر إرسال هذا الرتل خطوة تؤكد استمرار التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. على الرغم من الجدل السياسي الذي قد يثار حول الوجود الأمريكي في العراق، إلا أن هذا التعاون لا يزال قائمًا ويعكس التزام العراق بمكافحة الإرهاب وتعزيز قدراته الدفاعية.
تقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للقوات العراقية، ما يسهم في رفع كفاءتها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن الوطني. التعاون بين الجانبين في هذا المجال ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية المستمرة.
التداعيات السياسية والعسكرية
إرسال هذا الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يعكس دور العراق كداعم للأمن الإقليمي، ويُظهر التزام الحكومة العراقية بالاتفاقيات الأمنية مع الولايات المتحدة. على الرغم من المعارضة السياسية التي تدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي، إلا أن هذا التعاون يظهر أهمية العلاقة بين البلدين في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها العراق والمنطقة.
من ناحية أخرى، تعكس هذه الخطوة تعزيز قدرة القوات العراقية على التصدي للتهديدات الإرهابية المستمرة، وتساهم في زيادة الاستقرار في المناطق النائية التي لا تزال تعاني من نشاطات إرهابية.
خاتمة
تحرك الرتل اللوجستي إلى قاعدة عين الأسد يُظهر مستوى التعاون العسكري المستمر بين العراق والولايات المتحدة في إطار الاتفاقيات الأمنية. هذه الخطوة تبرز أهمية هذا التعاون في تعزيز قدرة العراق على مواجهة التحديات الأمنية والمساهمة في استقرار المنطقة. ورغم الجدل الداخلي بشأن الوجود الأمريكي، تبقى هذه التحركات دليلًا على أهمية الشراكة الأمنية بين البلدين في مواجهة التهديدات المشتركة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بین العراق والولایات المتحدة إلى قاعدة عین الأسد بین البلدین فی
إقرأ أيضاً:
تسليم السلاح بموافقة برّي حتماً
دخل ملف تسليم «حزب اللّه» سلاحه دائرة النقاش الحقيقي، وساهمت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في تسريع طرحه، وينتظر في الأيام المقبلة كيف سيتمّ التعاطي مع الملف في ظلّ التصاريح المتضاربة.
وكتب الان سركيس في" نداء الوطن": بات موضوع تسليم «حزب اللّه» سلاحه الأبرز على الساحة. وضعت أورتاغوس الجميع أمام مسؤولياتهم، وهذا الأمر دفع رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى الاجتماع بكل من رئيس مجلس النواب نبيه برّي وسلام للتباحث في كيفية التصرّف.
ويكشف زوّار رئيس الجمهورية أن الرئيس مطمئن إلى تسليم السلاح، وينقلون عن عون تأكيده أن «حزب اللّه» بات في أجواء التسليم ويعرف ألّا مفرّ من هذا الأمر، والمطالب الدولية واضحة في هذا السياق، ووصلت تطمينات إلى القصر الجمهوري بعدم معارضة «الحزب» معالجة هذا الملف.
ينقل زوّار بعبدا، أن هناك اتفاقاً حصل بين عون وبري على وضع استراتيجية لتسليم السلاح، وبرّي أكثر المتفهمين والذين يعرفون اتجاه الأمور ولم تعد هناك إمكانية للتهرّب من معالجة هذا الملف المتفجّر.
ويعمل رئيس الجمهورية على وضع أُطر لتسليم سلاح «حزب اللّه» في جميع المناطق اللبنانية وليس فقط في جنوب الليطاني. فالأوامر واضحة في منطقة الجنوب وأصبحت شبه خالية من السلاح غير الشرعي، وبالتالي سينتقل الاهتمام في المرحلة المقبلة إلى شمال الليطاني وكل المناطق وخصوصاً البقاع والضاحية، ومبدأ تسليم السلاح متفق عليه ويبقى انتظار عملية الإخراج.
مواضيع ذات صلة المرشد الإيراني: الشعب اليمني منتصر حتما والسبيل الأوحد هو المقاومة Lebanon 24 المرشد الإيراني: الشعب اليمني منتصر حتما والسبيل الأوحد هو المقاومة