"مستقبل وطن" يطلق سلسلة ندوات لدعم وتمكين المرأة اقتصاديا في قنا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أطلقت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا اليوم /الاربعاء/ سلسلة من الندوات لدعم المرأة اقتصاديا، وذلك من خلال عدة محاور أهمها الاستفادة من المبادرات الرئاسية ومبادرات المجلس القومي للمرأة التي تسعي إلى تمكين المرأة اقتصاديا ومنها مبادرة (مشروعك في بيتك)، وكذلك التعريف بحقوقها السياسية وضرورة ممارسة تلك الحقوق التي ستعود بالفائدة على جميع أفراد الأسرة .
وشهدت قاعة المؤتمرات بالوحدة المحلية لمجلس مركز ومدينة أبوتشت، أول تلك اللقاءات بحضور النائبة سحر صدقي خليفة أمين المرأة بحزب مستقبل وطن بقنا وسيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي وعفت وزيري مدير إدارة أبوتشت التعليمية والدكتور عماد درغام مدير إدارة أبوتشت الصحية وفضيلة الشيخ أحمد أبو الوفا مدير إدارة الدعوة بمديرية الأوقاف بقنا والرائدات الريفيات بمديريتي الصحة والتضامن الاجتماعي .
من جانبها قالت النائبة سحر صدقي خليفة أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بقنا إن اللقاء الموسع قدما عرضا وافيا عن حقوق المرأة السياسية ومدى الاستفادة للأسرة والمجتمع من ممارسة المرأة لحقوقها السياسية، مشيرا إلى أن المرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حظيت باهتمام غير مسبوق وتقلدت العديد من المناصب، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بدورها الهام والفاعل في السير قدما نحو الجمهورية الجديدة .
وأشارت إلى أن اللقاء استعرض الفرص التي تقدمها الدولة ومؤسساتها ومؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والمجلس القومي للمرأة؛ لتمكين المرأة اقتصاديا منها مبادرة (مشروعك في بيتك)، والذي يهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا من خلال خلق فرص استثمارية حقيقية تصب في النهاية في مصلحة الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة اقتصادیا مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ما حكم عدة المرأة التي توفي عنها زوجها قبل الدخول؟ فقد عقد رجل على امرأة، ومات عنها قبل الدخول بها، وقبل حصول خلوة شرعية معتبرة، فهل يجب عليها أن تعتد؟ وكيف تكون عدتها؟
هل يجوز للأرملة وضع كحل العين في فترة العدة؟.. انتبه لـ8 حقائق عمرة المولد النبوي.. هل يجوز للمرأة أداءها في فترة العدةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الواجبُ على المرأة التي توفي عنها زوجها قبل الدخول بها هو أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام بالتاريخ الهجري؛ لعموم قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234]، وتبدأ في حساب هذه العدة من يوم وفاة زوجها، والحكمة من ذلك أن تظهر الحزن بفوت نعمة النكاح.
وأضافت دار الإفتاء أن الأصل في عقد النكاح أنْ يُعقد للعُمر، فإذا انتهى عمر أحد الزوجين بالموت، انتهى معه عقد النكاح، والشيء إذا انتهى تقررت أحكامه، كتقرُّر أحكام الصيام بدخول الليل، وأحكام الإجارة بانقضائها، والعدَّةُ من أحكام عقد النكاح فتتقرَّر بانتهائه، ويقصد بها: المدة التي تتربص فيها المرأة عند حصول أحد أسباب زوال النكاح، سواء كان السبب طلاقًا، أو فسخًا، أو موتًا.
وقد أوجب الشرع الشريف على المرأة التي توفي عنها زوجها إن كانت من غير ذوات الحمل أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام، يستوي في ذلك المدخول بها وغير المدخول، والصغيرة والكبيرة، ومن تحيض ومن لا تحيض، فكلهنَّ داخلات في عموم قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234].
وقد ثبت حكم العدة أيضًا بالسُّنَّة المطهرة، ففي حديث زينب بنت أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ، فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» متفقٌ عليه، وعلى ذلك تواردت نصوص فقهاء المذاهب الأربعة، وحُكي إجماعًا.
واتفق الفقهاء على أن المغلب في عدة المتوفى عنها زوجها عمومًا: التعبد، وفي عدة المتوفى عنها زوجها ولم يدخل بها زوجها خصوصًا: التعبد المحض.
ومن الحكم التي ذكرها الفقهاء لهذا النوع من العدة: أنَّها تظهر الحزن بفوت نعمة النكاح؛ إذ النكاح كان نعمة عظيمة في حقها، فإنَّ الزوج كان سبب صيانتها، وعفافها، وإيفائها بالنفقة، والكسوة، والمسكن، فوجب عليها العدة إظهارًا للحزن بفوت النعمة، وتعريفًا لقدرها.
وتبدأ عدة من توفي عنها زوجها عقيب الوفاة مباشرة؛ لأنَّ سبب وجوب العدة الوفاة، فيُعتبر ابتداؤها من وقت وجود السبب، فإن لم تعلم بالوفاة حتى مضت العدة فقد انقضت عدتها.