دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التقدم في السن
إقرأ أيضاً:
قفز فوق القطار.. مأساة طفل حاول تقليد لعبة "Subway"
على طريقة لعبة "Subway" الشهيرة، أُصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بجروح خطيرة مؤخراً، بعد سقوطه من فوق قطار أثناء ممارسته لما يُعرف بالتزلج على القطارات في مدينة نيويورك.
نجا بأعجوبةووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"،كان الصبي يعتلي سقف القطار بمحطة "111 ستريت" في حي كورونا بمنطقة كوينز، أثناء حركة المرور الصباحية الكثيفة.
وأثناء قيامه بهذا الفعل المتهور، فقد توازنه وسقط على القضبان الحديدية، لكنه نجا بأعجوبة من أن يصطدم بالقطار المتحرك.
تم نقل الطفل على الفور إلى مركز طبي متخصص، حيث وُصف وضعه في البداية بالحرج، قبل أن يتم الإعلان لاحقاً عن استقرار حالته، لكنه لا يزال في حالة خطيرة، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة إصاباته أو حالته الصحية الدقيقة.
تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مأساة مماثلة وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين لقيت مراهقة تبلغ من العمر 13 عاماً، حتفها أثناء محاولتها "ركوب الأمواج" فوق قطار في المحطة نفسها، بينما نجا رفيقها البالغ من العمر 14 عاماً بعد تعرضه لإصابات خطيرة.
وفي الشهر ذاته، فقد مراهق آخر حياته عند محطة "فورست أفينيو"، حيث قيل إن الحادث كان مرتبطاً بمحاولة تنفيذ تحدٍّ شائع على تطبيق "تيك توك".
ومع تصاعد هذه الحوادث الخطيرة، تدعو الجهات المختصة وأولياء الأمور إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع المراهقين من الانخراط في مثل هذه المغامرات التي قد تودي بحياتهم.