توجه للمستشفى مباشرة.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف حقيقة "برد المروحة"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، الدكتور حسام حسني، عن أن قطاع الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة والسكان، يعمل باستمرار على مواجهة أي فيروس يدخل إلى مصر بهدف السيطرة عليه.
وقال الدكتور حسام حسني: "في حال إصابة أى شخص بمتحور جديد يتم الإعلان عن ذلك بكل شفافية".
الحالات المصابة بمتحور كورونا الجديدجميعها بسيطة حسام حسني: متحور EG.5 انتشر في 51 دولة (شاهد) لجنة مكافحة كورونا: الحالات المصابة بالفيروس جميعها بسيطة متحور كورونا| عادة تؤدي لوفاة المصابين وتوصيات طبية للوقاية وزير الصحة اللبناني: تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والوضع بالمستشفيات تحت السيطرة
وتابع حسام حسني، أن الحالات المصابة بمتحور كورونا الجديد "EG.5" جميعها حالات بسيطة وإصاباتها بالجهاز التنفسي العلوي، ولا تستدعي الدخول للرعاية المركزة، قائلًا: "أطمئن الناس أن الحالات المصابة حالات بسيطة، ولا تستدعي دخول الرعاية المركزي لاستقرار حالتهم الصحية، ولا داعي للقلق ولكن يجب الحذر والاحتياط".
كما لفت إلى أنه لا يوجد شيء يسمى "برد مروحة" كما يردد المواطنون، ويجب عند الإصابة بأعراض برد التوجه إلى المستشفيات لتلقى العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة.
مصر سجلت صفر وفيات كوروناوقال حسام حسني: "اللقاحات آمنة بنسبة 100%، ومن حصل على اللقاح ومر عليه عام يجب أن يذهب لتلقى جرعة إضافية لتجنب الإصابة".
وكان قد قال حسام حسنى، إن الوضع الوبائى لفيروس كورونا فى مصر مستقر، وأن مصر سجلت صفر وفيات كورونا فى أبريل 2023، كذلك يتم تسجيل أقل معدلات الإصابة بالفيروس منذ انتشار الجائحة.
كما أردف أن هناك جدول تم وضعه من قبل وزارة الصحة خاص بالتطعيم ضد فيروس كورونا، وتهتم الوزارة بتطعيم الفئات المستهدفة من المواطنين، خاصة الجرعة التنشيطية التى أثبتت فاعليتها فى مواجهة متحورات فيروس كورونا التى تظهر من حين إلى آخر، واللقاحات التى يتم الحصول عليها فى مصر تكفى لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد دون الحاجة لأى نوع جديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس الفحوصات المستشفيات كورونا وزارة الصحة حسام حسن فيروس كورونا الحالات المصابة فیروس کورونا حسام حسنی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
اكتشف فريق بحثي صيني نوعاً جديداً من فيروس كورونا الذي يصيب الخفافيش، ويحمل خطر انتقاله من الحيوانات إلى البشر بسبب استخدامه نفس المستقبلات البشرية، التي يستخدمها الفيروس المسبب لمرض COVID-19"
وقادت الدراسة الدكتورة شي تشينغلي، العالمة البارزة في مجال الفيروسات والمعروفة بلقب "امرأة الخفافيش" بسبب أبحاثها المكثفة على فيروسات كورونا الخفافيش، وذلك في مختبر قوانغتشو، بالتعاون مع باحثين من أكاديمية قوانغتشو للعلوم، وجامعة ووهان ومعهد ووهان للفيروسات.
وتعتبر شي تشينغلي معروفة بشكل كبير بسبب عملها في معهد ووهان، الذي كان في صلب الجدل حول منشأ فيروس COVID-19، حيث تشير إحدى النظريات إلى أن الفيروس قد يكون تسرب من المختبر في المدينة. وبينما لا يوجد إجماع حول منشأ الفيروس، تشير بعض الدراسات إلى أنه نشأ في الخفافيش وانتقل إلى البشر عبر مضيف حيواني وسيط. وقد نفت شي أن يكون المعهد هو المسؤول عن تفشي الفيروس.
يتعلق الاكتشاف الأخير بسلالة جديدة من فيروس كورونا HKU5، الذي تم تحديده لأول مرة في خفاش اليابان في هونغ كونغ.
وينتمي الفيروس الجديد إلى جنس الميربيكوفيروس، الذي يشمل أيضاً الفيروس المسبب لمتلازمة التنفس في الشرق الأوسط (MERS).
ويتميز الفيروس بقدرته على الارتباط بمستقبلات "إنزيم التحويل الأنجيوتنسيني" (ACE2) في البشر، وهي نفس المستقبلات التي يستخدمها فيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض COVID-19 لعدوى الخلايا.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة في مجلة "سيل" المحكمة يوم الثلاثاء: "نحن نبلغ عن اكتشاف وعزل سلالة مميزة (السلالة 2) من فيروس HKU5-CoV، التي يمكنها استخدام مستقبلات ACE2 للبشر وكذلك لجميع أنواع المستقبلات في الثدييات الأخرى".
كيفية انتقاله للبشر
واكتشف الباحثون أنه عند عزل الفيروس من عينات الخفافيش، يمكنه إصابة خلايا بشرية وكذلك كتل خلوية أو أنسجة مصنعة مصغرة تشبه الأعضاء التنفسية أو المعوية.
وأضاف الباحثون: "الفيروسات التي تصيب الخفافيش تشكل خطراً كبيراً في انتقال العدوى إلى البشر، سواء من خلال الانتقال المباشر أو بواسطة مضيفين وسيطين".
ولا يرتبط الفيروس HKU5-CoV-2 فقط بمستقبلات ACE2 في البشر، بل في العديد من الأنواع الأخرى، والتي يمكن أن تعمل كمضيفين وسيطين وتنقل العدوى إلى البشر.
وتتضمن مجموعة الميربيكو أربعة أنواع متميزة، هي فيروس MERS وفيروسان موجودان في الخفافيش وفيروس آخر في القنافذ، وتم إدراجها في قائمة منظمة الصحة العالمية للأمراض الناشئة للاستعداد للوباء في العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت مجلة "سيل" ورقة بحثية لفريق من جامعة واشنطن في سياتل وجامعة ووهان التي خلصت إلى أنه على الرغم من أن سلالة HKU5 يمكنها الارتباط بمستقبلات ACE2 في الخفافيش وغيرها من الثدييات، إلا أنهم لم يكتشفوا "ارتباطاً فعالًا" بالبشر.
لكن فريق شي أشار إلى أن فيروس HKU5-CoV-2 قد تكيف بشكل أفضل مع مستقبلات ACE2 البشرية، مقارنة بسلالة 1 من الفيروس، وأنه "قد يكون لديه نطاق أوسع من المضيفين وإمكانات أعلى للعدوى بين الأنواع".
وأضافوا أنه يجب مراقبة الفيروس بشكل أكبر، لكنهم أشاروا إلى أن كفاءته "أقل بكثير" من فيروس COVID-19، وأكدوا أن "خطر ظهور فيروس HKU5-CoV-2 في البشر لا يجب أن يتم المبالغة فيه".