الغويل: اختزال الهوية الليبية في اللبس والأكل مهزلة حزينة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
اعتبر حافظ الغويل، المحلل السياسي الليبي والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، أن “اختزال الهوية الليبية في اللبس والأكل مهزلة حزينة”.
وقال الغويل، في منشور على فيسبوك، إنه “لا معنى لـ “الهوية الليبية” بمعزل عن تاريخها وثقافتها وخارج إطارها الإنساني المتوسطي الإسلام] العربي، وأيضا الإفريقي و الأمازيغي والطارقي والتباوى”.
وختم موضحًا أنه “بدون جذورها وفروعها وحاضنتها الأعم و الأشمل تصبح “الهوية الليبية” كجسد بدون رأس”.
الوسومالغويلالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الغويل الهویة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الهوية العُمانية.. مصدر عطاء وإلهام
الهوية ليست مجرد كلمة توضع، بل هي سمة تميز وتعطي خصوصية للفرد وانتمائه الوطني وعلاقة وثيقة بينه وبين وطنه ودولته ومعرفة الحقوق والواجبات.
أن يمتلك الفرد هوية فهو يمتلك هوية ثقافـية لشعبه الذي ينتمي إليه، ومصطلح لا يستحقه الجميع إلا من يمتلك الانتماء الحقيقي لتربة بلده ومعرفة تفاصيلها التاريخية وانعكاسها عليه، ونحن فـي عُمان نمتلك إرثًا حضاريًا وتاريخيًا.
حينما تكون عمانيًا فأنت تنتمي إلى ثقافتك العربية وقيمتك الأصيلة التي تجعلك مميزًا بين البلدان، من الكرم العماني بشتى أنواعه والاحترام الذي نلتمسه من منظار العالم من هويتنا.
إن الهوية العمانية ليست فقط انتماءً للوطن والدولة، بل هي مصدر إلهام يعكس قيم التعايش والتسامح.
بمعنى أن تكون أنت التاريخ الذي سيبني ويُكمل بناء هذا البلد بموروثه وجذوره التي تُشكل وحدة هذا الوطن.
انتماء الهوية العمانية هو أن يمتلك العماني عطاء وإلهامًا ونظرة ثاقبة حول فكرة كونه عمانيًا نقيًا يدرك أصالة الثقافة التي يمتلكها وإسهامه فـي أن يكون مصدر إلهام فـي جعل التاريخ العالمي يدرس عمق الهوية العمانية، وليكن اعتزازك وانتماؤك لوطنك، رغم كل التحديات التي ستواجه، إلهامًا بهويتك وتمسكك بها.
تظل الهوية العمانية مصدرًا للقوة، حيث تتجلى فـي كل جوانب الحياة اليومية، ومن خلال فهم مكونات الهوية العمانية، يمكن للأجيال الجديدة التعلم من التاريخ والاستفادة من القيم التي تشكل أساس هذا المجتمع، وفـي عالم يتسم بالتغير السريع، تبقى الهوية العمانية رمزًا للتراث والتنوع، مما يجعلها مثالًا يحتذى به فـي الحفاظ على الثقافات والهويات الوطنية.