بايدن يلتقي رئيس كوستاريكا في البيت الأبيض الأسبوع المقبل لمناقشة قضايا الهجرة والاقتصاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي رئيس كوستاريكا في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل، لمناقشة الهجرة وقضايا أخرى.
وقالت جان بيير - بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - إن بايدن ورئيس كوستاريكا رودريجو تشافيز روبلز سيجتمعان في 29 أغسطس و"يتخذان خطوات لتعميق وتعزيز تعاوننا في مجموعة من القضايا الرئيسية، إضافة إلى مناقشة كيفية بناء اقتصادات شاملة ومستدامة وتعزيز القيم الديمقراطية.
وأضافت جان بيير أنه ستجرى مناقشة تعزيز "الهجرة الآمنة والمنظمة، بما يتماشى مع مبادئ إعلان لوس أنجلوس بشأن الهجرة والحماية"، بالإضافة إلى معالجة التحديات الأمنية الإقليمية.
وتعد الزيارة جزءًا من جهود إدارة بايدن لتوسيع علاقاتها مع أمريكا اللاتينية، حيث حاولت الحد من تدفق المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة على الحدود الجنوبية. وواجهت كوستاريكا أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في جرائم القتل مؤخرًا، حيث سجلت رقمًا قياسيًا بلغ 657 جريمة قتل في العام الماضي، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن أمريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتوعد عصابات المخدرات
توعد البيت الأبيض الجمعة بـ"فتح أبواب الجحيم" في وجه عصابات المخدرات وذلك بهدف تأمين الحدود الأميركية مع المكسيك، موجها "تحذيرا" لتلك المجموعات.
ومنذ عودته إلى السلطة في 20 يناير، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرب على عصابات المخدرات المكسيكية التي يتهمها بإنتاج الفنتانيل. هذه المادة الأفيونية الاصطناعية الأقوى 50 مرة من الهيروين، مسؤولة عن عشرات آلاف الوفيات كل عام في الولايات المتحدة.
وقال مايك والتز مستشار الأمن الداخلي لترامب، الجمعة في تجمع حاشد للمحافظين قرب واشنطن "فلنفتح أبواب الجحيم في وجه عصابات المخدرات. كفى"، موجهاً تحذيراً إلى العصابات.
وأضاف "لقد رأيتم صورا للجيش المكسيكي يسيّر دوريات مشتركة مع جماركنا وشرطة الحدود ومع جيشنا لضمان الأمن على الحدود الأميركية، لأنه من دون حدود لا توجد دولة ولا توجد سيادة".
وصنفت الولايات المتحدة الأربعاء عددا من الكارتلات بوصفها منظمات "إرهابية عالمية"، بما فيها كارتل سينالوا المكسيكي ومجموعة ترين دي أراغوا الفنزويلية، ومجموعة إم إس-13 وخمس جماعات أخرى.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء الخميس إن هذا التصنيف "يعطينا أداة قيمة لقطع أي ارتباط قد يكون لدى (تلك المجموعات)، ليس مع مواطنين أميركيين فحسب، لكن أيضا مع أي شركة أو شخص آخر في العالم يساعدها".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيأذن باستخدام القوة العسكرية ضد الكارتلات، أجاب روبيو بأن "الأمر سيعتمد على مكان وجودها".