ريال مدريد يفسح الطريق أمام مارسيليا لضم «صخرة» النصر!
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن تخلى ريال مدريد عن فكرة ضم قلب الدفاع الإسباني إيميريك لابورت «31 عاماً» لاعب مانشستر سيتي السابق والنصر السعودي حالياً، بسبب راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره، انتهز أوليمبيك مارسيليا الفرنسي الفرصة للدخول في مفاوضات مع اللاعب من أجل ضمه الصيف المقبل، لتدعيم دفاعه بقائد محنك وصاحب خبرة طويلة.
وذكرت صحيفة «إستاديو ديبورتيفو» أن إدارة مارسيليا بدأت بالفعل مباحثاتها مع اللاعب ووكيله، من أجل التوصل إلى اتفاق على انتقاله لنادي الجنوب الفرنسي خلال «الميركاتو الصيفي»، وأن المهمة أصبحت أكثر سهولة، بعد أن انسحب ريال مدريد وصرف النظر عن ضم لابورتا، رغم أنه كان مهتماً بالحصول على خدمات الدولي الإسباني في الشتاء الماضي.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مارسيليا دخل في منافسة مع أندية أوروبية أخرى، فإنه استراح و«تنفس الصُعداء» لانسحاب «الريال»، لأن مارسيليا لا يقدر على منافسة «الميرنجي» إذا ما قرر التعاقد مع لابورت.
وأشارت بعض التقارير الصحفية الإسبانية، إلى أن «الريال» تحرك في الشتاء الماضي، من أجل ضم لابورت لسد العجز في مركز قلب الدفاع ، ولكن مع بزوغ نجم الشاب المتألق راؤول أسينسيو في هذا المركز، وعودة النمساوي ديفيد ألابا من الإصابة، واقتراب البرازيلي إيدر ميليتاو من العودة، وجد «البلانكوس» أنه لم يعد بحاجة إلى الحصول على خدمات لابورت، خاصة في ظل راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره.
وترتيباً على ذلك، أبدى لابورت استعداده للتجاوب مع المشروع الرياضي لمارسيليا، بل إنه دخل في مباحثات مباشرة مع مهدي بن عطية المدير الرياضي لمارسيليا، الذي نصحه بالانتظار حتى الصيف المقبل، من أجل تدبير الموارد المالية اللازمة لضمه، والتي ترتبط بوضع النادي الفرنسي فيما يتعلق بمسألة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقالت المصادر نفسها إن ذلك معناه الانتظار لمعرفة ما تسفر عنه نتائج الفريق بنهاية الموسم، وما إذا كانت «كتيبة» الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني قادرة على «تحصين» مركزها بين أندية الصفوة الفرنسية، حتى تحقق هدف اللعب في «الأبطال». وانتظاراً لتحقق ذلك، تحلم جماهير «فيلودروم» بتدعيم «الترسانة الدفاعية» بلاعب بحجم وثقل وخبرات لابورت.
بدأ إيمريك لابورت، المولود في27 مايو 1994، مسيرته في باسكونيا «2011- 2012»، ومنه إلى أتليتك بلباو «2012 - 2018»، ثم شد الرحال إلى مانشستر سيتي «2018- 2023»، ومنه إلى النصر السعودي عام 2023.
ولعب لابورت لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 17 و18 و19 و21 سنة، ولكنه لم يفلح في الانضمام إلى منتخب «الديوك»، وانضم في 2021 إلى منتخب «لاروخا»، حيث يحمل الجنسية الإسبانية أيضاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي النصر السعودي إيمريك لابورت إسبانيا ريال مدريد مارسيليا
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يستعين بموهبة مغربية في ريال مدريد
وكالات
وجد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، ضالته في الشاب المغربي يوسف الخديم لتعويض الغياب المؤكد للمدافع الفرنسي فيرلاند ميندي بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا.
وكان ميندي قد عاد للمشاركة أساسيًا في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، قبل أن يتعرض لإصابة جديدة في عضلة الفخذ الأيمن خلال الدقائق الأولى من المباراة ويُستبدل بفران غارسيا.
وأكد النادي في بيان رسمي غياب اللاعب الفرنسي لفترة غير محددة.
وفي هذا السياق، استدعى أنشيلوتي المدافع المغربي الشاب يوسف الخديم، البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يلعب في صفوف فريق “ريال مدريد كاستيلا” (الفريق الثاني).
وقد برز الخديم بشكل لافت هذا الموسم، حيث خاض 33 مباراة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
ووجه أنشيلوتي الدعوة للخديم للانضمام إلى قائمة الفريق الأول التي تستعد لمواجهة سيلتا فيغو يوم الأحد المقبل في الجولة الرابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني.
واعتبرت صحيفة “آس” الإسبانية أن صعود يوسف الخديم قد يمثل ظهور نجم جديد في صفوف ريال مدريد، على غرار ما حدث مع المغربي الآخر أشرف حكيمي الذي تألق في بداياته مع الفريق الملكي قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان.
ويمتد عقد يوسف الخديم مع ريال مدريد حتى يونيو 2028، وقد سبق له تمثيل منتخبات إسبانيا للناشئين والشباب قبل أن يختار تمثيل المنتخب المغربي الأول في عام 2023، حيث تم استدعاؤه في مارس 2024 لكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية حتى الآن.
وتشير “آس” إلى أن الخديم، الذي يُطلق عليه “يوسي” في إسبانيا، يعتبر من أبرز المدافعين الصاعدين في النادي، ويتميز بقدرته على اللعب في مختلف مراكز الدفاع، خاصة كظهير أيمن وأيسر، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض غياب ميندي.
ويحتل ريال مدريد حاليًا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني، متأخرًا بأربع نقاط عن المتصدر برشلونة قبل خمس جولات على نهاية المسابقة، وذلك بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا وخسارة نهائي كأس الملك.