العفو توسع وشمل جرائم مثل المخدرات والفساد
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: اكد النائب سالم العيساوي، السبت، ان قانون العفو العام توسع وشمل جرائم لم نكن نرغب باضافتها مثل المخدرات والفساد.
وقال العيساوي في حديثه، إن “لقاء كتلة السيادة مع السوداني كان ناجحاً ولم يكن خارج السياق”، مشيرا الى ان “مقتل الصحفي ليث يؤكد خطورة السلاح المنفلت، لذلك يجب حصر السلاح بيد الدولة”.
واضاف، ان “العفو العام تمنحه الدولة القوية وهناك من يمارس الجرم وينتظر العفو”، مبينا انه “طالبنا بالعفو العام لان هناك مظلومية فادحة في مناطقنا، وبالاحرى طالبنا باعادة التحقيق وليس العفو”.
وتابع، ان “العفو توسع وشمل جرائم لم نكن نرغب باظافتها مثل المخدرات والفساد”، لافتا الى انه “لوكنت رئيساً للبرلمان لن امرر القوانين الثلاثة بطريقة السلة الواحدة”.
واكمل، ان “البرلمان لم يتوقف عن العمل حتى في ذروة قتال داعش، والان متوقف وتعطيله يمثل انهياراً لجميع المؤسسات”، مؤكداً ان “النواب يتحملون بالدرجة الاولى مسؤولية تعطيل البرلمان”.
واردف، ان “المكون السني ادرك بعد 2006 ضرورة المشاركة في النظام السياسي، ولم يكن قصدي من ذكر الدبابة التقليل من المكون الشيعي”، موضحاً انه “الشجارات التي حدثت في مجلس النواب اثناء التصويت على منصب الرئيس بلطجة”.
وبين، ان “الخلاف على منصب الرئيس مجلس النواب انسحب من الكتل السنية الى الشيعية”، مستدركاً انه “كان هدفي من الاصرار على الترشيح اعادة هيبة المؤسسة التشريعية”، منوهاً ان “الحلبوسي سيطر على بشكل منفرد على الحكومة التنفيذية في الانبار، والتفرد بالقرار سلبي بسبب ما مرت به المحافظة”.
واوضح، ان “اغلب دوائر محافظة الانبار خسرت سمعتها تحت سيطرة الحزب الواحد، واغلب رؤساء الدوائر انتهى الامر بهم بالسجون بعد ان غرر بهم”، مبينا ان “الزعيم من يختاره الشعب وليس من يسوق عبر الفيس بوك والصفحات الوهمية، لان الزعيم السني بات يفرض من الكتل والشعب لم يعد له رأي”.
واستطرد بالقول: “ما زال المجتمع غير مهيأ لاختيار قائد وطني يلتف حوله الجميع، القانون يسمح للمواطنين الترشح في اي محافظة لكن المزاج السياسي يعرقل ذلك”.
ولفت الى ان “مصلحة العراق مقدمة على ما يحدث في المنطقة”، مستطرداً ان “ابن الانبار يعاني من ايجاد مستشفى نموذجي او جامعة”.
واختتم العيساوي قوله بأن “هناك تهجير قسري في بعض المناطق ولا يمكن عد سكانها نازحين، ووجودهم استنزف علاقة العراق بالمجتمع الدولي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الصين توسع مشاوراتها الدولية لمواجهة رسوم ترامب التجارية
دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى العمل معا لمقاومة الخطوات أحادية الجانب التي اتخذتها الولايات المتحدة، وسط تصاعد التوترات بشأن زيادات "الرسوم الجمركية المتبادلة".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي يزور بكين، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وقال شي إنه لن يكون هناك فائز في حرب الرسوم الجمركية، وإن "معارضة العالم ستؤدي في نهاية المطاف إلى عزلها (الولايات المتحدة) نفسها".
ولفت شي إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي من دعاة العولمة الاقتصادية والتجارة الحرة، مشددا على ضرورة أن تقاوما معا "التنمر الاقتصادي أحادي الجانب".
بدوره، أفاد سانشيز بأن زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستدفع الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد شركاء جدد وأسواق جديدة، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي والصين يسعيان إلى "مراجعة علاقاتهما".
وتخلق حالة عدم اليقين الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية الناجمة عن زيادات الرسوم الجمركية فرصة للتقارب بين بروكسل وبكين، وفق مراقبين.
اتصالات مع السعودية وجنوب أفريقيافي الأثناء، قالت وزارة التجارة الصينية -اليوم الجمعة- إن الوزير وانغ ون تاو تبادل وجهات النظر مع نظيريه السعودي والجنوب أفريقي بشأن الرد على "الرسوم الجمركية الأميركية المضادة".
إعلانوأضافت أن المحادثات جرت في اتصالين منفصلين عبر دائرة تلفزيونية أمس الخميس، مضيفة أن الصين بحثت خلالها تعزيز التعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري مع السعودية وجنوب أفريقيا.
وقالت الوزارة إن وانغ بحث مع الوزير السعودي ماجد بن عبدالله القصبي سبل تعزيز التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، بينما تناول في اتصاله مع وزير التجارة بجنوب أفريقيا باركس تاو دور مجموعة العشرين وتجمع بريكس.
أستراليا ترفض عرض الصين للتعاون في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.
وكانت أستراليا رفضت أمس الخميس اقتراحا من الصين بالعمل معا لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، وقالت إنها ستواصل بدلا من ذلك تنويع تجارتها وتقليل اعتمادها على الصين، وهي أكبر شريك تجاري لها.
وحث السفير الصيني لدى أستراليا -في مقال رأي بإحدى الصحف- كانبرا على التعاون مع بكين للدفاع عن نظام التجارة العالمي متعدد الأطراف.
وقال "في ظل المستجدات، تقف الصين على أتم الاستعداد للتعاون مع أستراليا والمجتمع الدولي للاستجابة بشكل مشترك للتغيرات في العالم".
تسلسل الحرب التجارية في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري، فرض ترامب رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34%، إضافة إلى 20% سابقة فرضها خلال الشهرين السابقين، مما دفع بكين للرد بالمثل وفرض النسبة نفسها (34%) على الصادرات الأميركية. ردت واشنطن بفرض 50% أخرى لترتفع النسبة إلى 104%، الثلاثاء، لتقابلها بكين برفع نسبة الرسوم على البضائع الأميركية من 34% إلى 84%. عاود ترامب -مساء الأربعاء- رفع الرسوم على الصين إلى 125%. أعلن البيت الأبيض أن نسبة التعريفة الجمركية المفروضة على الصين مؤخرا تشمل فقط الرسوم المتبادلة، وأن إجمالي معدل التعريفة بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة بسبب أزمة "مخدر الفنتانيل". اليوم الجمعة، قررت الصين رفع الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة الأميركية إلى 125%، وسط تصاعد التوتر التجاري بين البلدين. مطلع أبريل/نيسان الحالي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها "متبادلة" على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10%. إعلان