كيف تحرم النفقة الزوج من السفر وتقوده إلى الحبس.. بعد واقعة إبراهيم سعيد
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بعد واقعة حبس لاعب الكرة السابق إبراهيم سعيد بسبب حكم النفقة لطليقته، يُثار كثيرًا تساؤل حول مدى أحقية الزوجة في منع طليقها من السفر في حال امتناعه عن سداد النفقة المقررة بحكم قضائي، خاصة بعد حصولها على حكم بالحبس بمتجمد النفقة، ويوضح "اليوم السابع" في هذا التقرير موقف القانون من هذا الأمر.
القانون يمنح الزوجة الحق في استصدار أمر بمنع الزوج أو الطليق من السفر في حالة عدم سداده أي دين من ديون النفقة المحكوم بها، وذلك بعد صدور حكم بحبسه.
تنص المادة (3) من القانون 10 لسنة 2004 الخاص بإنشاء محكمة الأسرة على اختصاصها بنظر جميع مسائل الأحوال الشخصية، ومنها إصدار أوامر على عريضة في المسائل المنصوص عليها بالمادة الأولى من قانون 1 لسنة 2000، والتي تشمل المنازعات حول السفر إلى الخارج بعد سماع أقوال ذوي الشأن.
كما أن تقديم طلب المنع من السفر لا يتطلب إجراءات معقدة، إذ لا يُشترط تقديم طلب تسوية، بل يكفي تقديم طلب رسمي مرفق بمستندات تثبت صدور حكم الحبس بمتجمد النفقة غير المسدد، مع التأكيد على سماع أقوال الأطراف المعنية.
وفي حال عدم حضور الطرف الآخر، يمكن للقاضي إصدار قراره في غيبته.
وتقدم إبراهيم سعيد لاعب الكرة السابق بمعارضة على حبسه في حكم قضائي صادر لصالح طليقته بسبب نفقة طليقته، وذلك بعد أن تم القبض عليه نتيجة لعدم تنفيذه حكم المحكمة، بعد أن تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة والقبض عليه.
وذكرت مطلقة ابراهيم سعيد فى الدعاوى القضائية التى أقامتها، أن اللاعب السابق يمتنع عن سداد المصروفات اللازمة، ما دفعها لسدادها من مالها الخاص بعد أن قامت بإبلاغ المشكو في حقه بكافة الطرق القانونية لتأدية المبالغ، وفقا لطلبات التسوية، وامتنع بعدها اللاعب عن الحضور بعد إعلانه قانونا، ودفع المبالغ، رغم يسار حاله، مما دفع مكتب التسوية لإحالة الدعوي إلى المحكمة.
كان رجال المباحث ألقوا القبض علي اللاعب السابق إبراهيم سعيد، وحرر محضر بالواقعة، وذلك علي خلفية تنفيذا لحكم نهائي صادر من محكمة الأسرة بالقاهرة، بإلزامه بسداد نفقة نجله بعد ملاحقته علي يد طليقته السابقة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ابراهيم سعيد القبض على ابراهيم سعيد حبس ابراهيم سعيد اخبار ابراهيم سعيد إبراهيم سعيد لاعب الكرة السابق إبراهیم سعید من السفر
إقرأ أيضاً:
مدير السيرك القومي السابق يبرئ أنوسة كوتة في واقعة طنطا: مساعد المدرب مخطئ
أكد الكابتن محمد أبو ليلة، مدير عام السيرك القومي سابقًا، أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في تحويل قضايا السيرك إلى قضايا رأي عام، لافتًا إلى أن التفاعل الجماهيري ساهم في تسليط الضوء على الكثير من التفاصيل.
وقال أبو ليلة خلال لقائه في برنامج «أنا وهو وهي» مع الإعلامية آية شعيب، والمذاع على قناة «صدى البلد»، إن الشخص المصاب في حادث سيرك طنطا مخطئ تمامًا، وهذه ليست مجاملة لـ أنوسة كوتة ولا غيرها.
وأوضح أبو ليلة أن التعامل مع الأسود يحتاج إلى التزام صارم بالتعليمات والإجراءات.
وتابع: "عندما يجلب أحدهم الأسد إلى الحلبة، يجب أن ينتظر المدربة حتى يتلقى الأسد تعليماته منها، ولكن ما حدث في حادث سيرك طنطا هو تجاهل واضح لهذا، مما أدى إلى وقوع الحادث".