وزير الخارجية د. علي يوسف لـ(الكرامة) حول قضايا الساعة :
لم نتلق اتصالات امريكية.. ونرفض تهجير الفلسطينيين من “غزة”..
ملتزمون بقرارات القمة الإسلامية .. القضية الفلسطينية تحل بـ(…..)..
الحكومة الموازية (مـــــاتت)..
اتصالات بيننا وإدارة ترامب عادية ..
العقوبات التجارية على كينيا مؤثرة جدًا.. وندعو الجنوبيين للحوار.

.
(….) هذه خطتنا لما بعد الحرب.. واتصالات مع 3 دول لتمويل الإعمار..
سنستدعي السفراء والإدارات..
عقب اكتمال بناء مقر الخارجية الجديد
حوار : محمد جمال قندول- الكرامة
مِلفاتٌ مهمة وتحديات كبيرة تنتظر الدولة السودانية عقب الفراغ من حرب الكرامة التي تمضي نحو خواتيمها بتطهير العاصمة الخرطوم، وكذلك ما تبقى من كردفان ودارفور، فضلًا عن محاولات اعلان الحكومة الموازية، وتطورات الأوضاع بالجنوب، وما نقلته وكالات أنباء أمريكية أمس عن اتصالاتٍ بين واشنطن ودول أفريقية من ضمنها السودان، لاستضافة الفلسطينيين المهجرين من “غزة”. كلها أسئلة وضعناها على طاولة وزير الخارجية السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الذي قدم إفاداتٍ مهمة، ندلف إليها في هذا الحوار.
كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أمس “الجمعة”، عن اتصالاتٍ سريةٍ بين واشنطن وتل أبيب وثلاثة دول في شرق أفريقيا هي “الصومال، وأرض الصومال، ومن ضمنها السودان”، حول إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من “غزة” ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب، ما مدى صحة ذلك؟
أنا كوزير خارجية لم تتصل عليّ أي جهة، ولم نتلق أي عرضٍ لاستضافة الفلسطينيين في السودان. وأنا كمسؤول لم نتلق أي اتصالات، ونحن ملتزمون بقرارات القمة الإسلامية التي انعقدت بالقاهرة، والتي تم فيها رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من “غزة” لدولٍ أخرى، واتفقنا على خطة إعمار “غزة” وأُجيزت من قبل القمة وكل الدول الأفريقية، ونحن نؤمن بأنّ القضية الفلسطينية تحل بتطبيق القرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية في حدود 69 وعاصمتها القدس الشرعية.
ليس هنالك “نار بدون شرار”، وترامب نفسه أعلن عن هذه الخطة؟
الرئيس الأمريكي ترامب قال سيهجرهم، ولكنه لاحقًا عدّل مواقفه. واعتقد بأنّه بعد الموقف الواضح خلال القمة الأخيرة سيراجعون هذه الفكرة.
هل هنالك اتصالات بينكم والجانب الأمريكي في حقبة إدارة ترامب؟
هنالك اتصالات روتينية أو قل عادية.
ما هي الخطوات المرتقبة لمواجهة الحكومة “الموازية” التي رفضها عددٌ كبيرٌ من الدول والاتحاد الأفريقي والأُمم المتحدة؟
الحكومة الموازية ماتت بعد الرفض الواسع من الدول. والخارجية لعبت دورًا كبيرًا في مواقف الأطراف التي رفضت الحكومة.
الحكومة أوقفت صادرات تجارية من كينيا التي تحتضن الميليشيا وأعوانها، هل هنالك خطواتٍ إضافية؟
هنالك لجنة تعمل في موضوع العلاقات مع كينيا برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وطبقت عقوباتٍ تجاريةٍ وهي مؤثرة جدًا، ونتمنى أن تراجع كينيا مواقفها، لأنّ هنالك رفضٌ شاملٌ وكبير حتى من الاتحاد الأفريقي، ومن المفروض على الحكومة الكينية احترام الإرادة الدولية الرافضة لفكرة أن تكون هنالك حكومة موازية.
ما هو موقف الحكومة من تطورات الأوضاع بالجارة جنوب السودان؟
نتابع بصورةٍ لصيقة مع أخوانا في جنوب السودان وسفارتنا هنالك، ونحن مع استقرار الأوضاع بالجنوب، وندعو الإخوة الجنوبيون لأن يكونوا أكثر حرصًا ويلجأون للحوار فيما بينهم لحل وتفادي أي مواجهات تؤثر على بلادهم. نحن في السودان من مصلحتنا استقرار الأوضاع بالجنوب.
هل أعدت الخارجية خطةً لما بعد الحرب، خاصةً وأنّ المشهد ينبئُ بقرب نهايتها؟
ملف إعادة الإعمار من أهم الموضوعات التي نوليها اهتمامًا كبيرًا، ونقوم بتحركاتٍ كبيرةٍ في هذا الملف. ولكن لا بد أن نعي أنّ إعادة الإعمار تتم وفق خطةٍ شاملةٍ تضعها اللجنة العليا التي شكلها رئيس مجلس السيادة ولديها خططًا راتبة. واحدة من الأشياء التي سنفعلها ثلاث اجتماعات مهمة من ضمنها المنتدى الثاني لرجال الأعمال “السوداني – المصري”، الذي سيكون في بورتسودان، وهو مخصصٌ لإعادة الإعمار. وأيضًا هنالك اجتماعات اللجنة الوزارية “السودانية – الروسية”، وهي مهمة وفقًا لمخرجات الزيارة التي تمت في روسيا، وسيكون لها نتائج إيجابية إن شاء الله. عندما تضع الحرب أوزارها سنكون جاهزين، كما أنّ هنالك اتصالاتٍ تمت مع دول “السعودية، والكويت، وقطر”، حول اجتماعات المانحين لتمويل برامج إعادة الإعمار. وكل هذه الدول أبدت استعدادًا لأن تستضيف اجتماعاتٍ للدول والمؤسسات المانحة، والأمور تمضي بصورةٍ طيبة. هنالك إلى حدٍ كبيرٍ تجاوب مع دعوات السودان.
هل تم تخصيص مقر للوزارة خلال الفترة المقبلة؟
نعم.. والمقر الجديد لا زال قيد البناء، وعقب جاهزية المحل، سيتم استدعاء عددٍ كبيرٍ من السفراء والإدارات.
بعد أربعة أشهر.. هل أنت راضٍ عن تجربتك خلال هذه الفترة؟
السؤال المهم ليس أني راضٍ، بل اتمنى أن يكون الرضا ممن استقدمني للعمل في هذا الموقع، والشعب السوداني، وخدمة معركة الكرامة، وإذا كانت الأطرافُ راضيةً فأنا راضٍ.
هل كنت تتوقع أن تتقلد المنصب؟
لم أكن أتطلع إلى هذا المنصب، وكان بالإمكان أن أتقلده قبل عشرين عامًا.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

السودان … جهل العارفين وانزواء القادرين

وزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري يتحف الدنيا بموضوع منمق طويل يظهر جهله أو غباءه . ليس هذا بغريب على السودان الذي يوظف اسوأ السيئين على اكبر واهم المناصب . يكفي توظيف برتكان ابو صرة وزيرا للخارجية السودانية التي هى حسب الدستور الامريكي ثالث وظيفة دستورية بعد الرئيس ونائب الرئيس. على يوسف فرضته مصر كدبلوماسي عندما سرق السلطة القوميين العرب والشيوعيين . وهذا كاختلاط الماء بالزيت . ارسلوه لبراغ التي كانت محطة عالمية جد مهمة ،كدبلوماسي . مهمته كانت التجسس على السودانيين والمعارضة لصالح المخابرات المصرية . لم يمارس ابو صرة اى دبلوماسية كان شبحا لم يعرفه أحد ولم يتصل باحد لانه كان طالبا وتحصل على الدكتوراة . كيف يستطيع انسان أن يوفق بين الوظيفة الدبلوماسية المهمة والدراسة الصعبة ؟؟
من اكبر النشالين واللصوص في امدرمان هما ابدربين والضل . اعلى منهما رتبة كان الاخ آدم قطية المتخصص في كسر الخزن . اليوم يوجد من هو اعلى كعبا من آدم قطية ابن حينا انه وزير مالية السودان جبرين ابراهيم . هذا الكائن اسوا ما وجد لانه في النهاية كوز، وهذا يكفي . لقد طرد من بريطانيا عندما كان لاجئا ومارس التزوير والغش وتحصل على مساعدات لا يستحقها .
عبد الباري يدافع عن الامارت وشيخ محمد بن زايد الذي يحمل حقدا على السودان بسبب استغفال والدته بواسطة الدجالين السودانيين . هذا الحقد يمكن أن يهد الجبال . الغريبة أن هذا الدكتور ورجل القانون يجهل ابسط قواعد القانون . يجتهد الوزير السابق في الدفاع ويركز على جرائم الجيش السوداني وخرقهم للقوانين العالمية والمحلية ، ولهذا فلا يصلح الجيش والنظام لرفع دعوة قضائية ضد الامارات !!
الغريب ان هذا النوع من البشر قد كان وزيرا للعدل لثلاثة سنوات في حكومة الجيش والكيزان, يستمتع بالمرتب العالي الهيلمانة ،، العمببة ،، المخصصات والبدلات .... الا يعرف هؤلاء البشر الحياء .
يحضر الكثير من طالبي اللجوء الى اوربا . نجتهد في مساعدتم ، الا ان البعض يعطيهم المعلومات الخاطئة ، عن طريق النجر بدون معرفة. القوانين تتغير وتأتي دائما قوانين جديدة . الطب يتقدم يتغير وتأتي اوية جديدة. طالب اللجوء عند استجوابهم يركزون في ما حدث لقريبهم جارهم او زميلهم في العمل الخ . هذا لا صلة له بمقدم طلب اللجوء . المهم هو ماذا حدث لك انت طالب اللجوء شخصيا . اسرة مسيحية اعطوها فيزة في السفارة الامريكية في الخرطوم لانها مضطهدة في سودان الكيزان . تم استجوابهم في المطار في امريكا . السيدة السودانية كانت في حالة فرح ونشوة بوصولهم الى امريكا ارض الحرية تحدثت بحرية وسذاجة عن جيرانهم الذين شاركوهم السكن والحب لعشرات السنين وكيف بكى الجميع عندما تحركوا نحو المطار. وهذا بعد الحفلة ،،الرابة ،، وكل شيئ في الفيديو الذي حملوه في تلفوناتهم . تم ارجاع العائلة مباشرة لانهم قد اعطوا معلومات كاذبة عن وضعهم الخطر في السودان عندما تحصلوا على الفيزا الامريكية .
في السبعينات عمل الدكتور مهدي مالك ابراهيم مالك في الدمازين ، كان في بداية مشوارة . سكن في الميز وكان معهم احد القضاة . في الميز كان معهم رجل اسمه ناموسة ، وهومسجون ضخم طويل القامة يتمتع بقدر كبير من الادب ودماثة الخلق يقوم بخدمتهم .كان من من يطلق عليهم المضامين من المساجين يسمح لهم بالعمل خارج السجن بسب حسن سلوكهم .
بعد السؤال عرف دكتور مهدي أن ناموسة قد قتل رجلا وجده في احضان زوجته . وبما انه كان قادما من الصيد فكان يحمل رمحه ووجه الرمح لالية الرجل كنوع من التحذير الا أن الرجل مات ، وربما بسبب قوة ناموسا .
كان هنالك الكثير من الاسباب المخففة في الحكم . الامر لم يكن كنوع من الترصد وسبق الاصرار. فهم لم يذهب لاحضار الحربة وانها تصادف أن كانت في يده وهو لم يترصد المقتول بل وجده في منزلة وفي احضان زوجته ،وواجه امرا صادماجدا وقد حدث بطريقة غير متوقعة. الا ان ناموسة في المحكمة قد ورط نفسه ككثير من السودانيين . ناموسة اورد انه وجد الرجل مع زوجته من قبل وحذره الا انه اعاد الكرة ولهذا غضب ناموسة وقام بطعنه تجت الخصر وهذا يعني انه لم يرد قتله . وهذا يعني ان الاستفزاز الفظيع المفاجئ قد انعدم لأن ناموسة قد وجد القتيل من قبل مع زوجته. واذا توفر لناموسة محامي لطلب منه ان لا يذكر تردد الرجل على زوجة ناموسة وقدوجده ناموسة في وضع غير مقبول وصادم مع زوجته .
كثيرا ما يقول المتهم السوداني .... أعمل ليه شنو كل مرة يهيني قدام الناس وضربني كف قدام اولادي في الآخر انتظرتوا بي سكين اول كلمة طعنتوا . أحد الاخوة تعرض لغرامة كبير وانتزعت رخصته لانه كان يقود السيارة بسرعة عالية . كان يصرخ في المحكمة أن كل الشارع كان يسير بسرعة عالية ولهذا لا يجب انتزاع رخصته . كان يردد أن الحكم عنصري كامل الدسم وأن القاضي عنصري . كنت اقول له.... ان القاضي لم يكن موجودا عند حدوث المخالفة والشرطة لا يمكن ان تعتقل كل الشارع وتوقف كل السيارات الا انهم يستهدفون بعض السيارات . القاضي ليس بمسؤل عتن ما حدث وعدد المسرعين ومن خرق القانون . القاضي يحاكم فقط المتهم الذي احضر اليه مع الادلة وتسجيل الراداروالتهمة الموجهة .
قبل الحكم بالموت على المتهم يسمح للمتهم وممثل الدفاع باحضار شهود ليشهدوا لصالح المتهم وقد يؤدي هذا الى تخفيف الحكم الى السجن المؤبد بدلا عن الشنق حتى الموت . أحد الشهود اتى لمساعدة ابن عمه ، لم يوضحوا له الامر . استرسل الشاهد في الكلام عن المتهم فروسيته كرمه شجاته قوته واضاف عكازو ما بجلي وسكينو كان سلاها ما بترجع الا بي دمها .
كبس الجبة والاخ احمد عبد الفراج المعروف بقدوم زعلان الذي عمل في النقل الميكانيكي الاخوة الدغاميس وحبس كبس الذي صار طباخ عوازيم وراس الميت كانوا حضورا عندما قتل العم خاطر كبس الجبة رميا بالرصاص في حفل عرس . كان من العادة ان ان ،،يفرتق ،،الحفلات الفتوات ومن المفروض أن يدافع فتوات الحي عن حيهم .وبعدها صارمن ليس عندهم فتوات يستعينون بالبوليس والسواري .
في المحكمة استدرج المحامي رئيس الوزراء ــ فيما بعد ــ محمد أحمد المحجوب شهود الاثبات وسالهم عن القتيل . تكلم اصدقاء كبس الجبة عن بطشه قوته وشجاعته . قال شقيقه كبس ماكان في شيئ بيوقفو الا رصاص. عندما سؤل احد الدغاميس عن مجموعتهم واسماءهم قام دغماس بذكر القاب المجموعة المخيفة مثل راس الميت . قال المحجوب بطريقة المحامين ..... اسي دي اسماء اولاد ناس ما عاوزين مشاكل ؟؟ تمت تبرئة العم خاطر بمساعدة القانون واصحاب كبس الجبة المقتول ... الرحمة للجميع .
القاضي حمزة محمد نور الزبير من ابناء شمال اعالي النيل له كتاب عظيم .... ذكرياتي من اوراق قاضي سابق ... من المفروض ان يقتنيه الجميع . يذكر القاضي أن اهل السودان يأتون لتقديم اكذب الشهادات في صالح المتهم بغرض انقاذ حياته من حبل المشنقة . الا أن احد الدينكا المشهورين بالصدق والبعد تماما عن السرقة قد تم استدعداءه للشهادة لصالح ابن اخيه الميت وقد قام بتربيته كابنه . اكتفى الوالد بجملة واحدة ضد ابنه القاتل....... ده وسخ . وكان هذا بمثابة حكم بالاعدام .
الدكتور نصر الدين عبد الباري اذا كان يظن انه يدافع عن الأمارات ضد نظام الخرطوم بغض النظر عن سوء الكيزان والجيش الا انه يظهر جهلا وغباءا. وهذا لا يساعد الامارات لأنه يدين الامارات امام العالم وكأنه يقول ليس عند الامارات اى دفاع يذكر ولهذا نهاجم الشاك ونكشف عواره.تصرف السيد وزير العدل السابق لا يمكن ان يصدر من قاضي من الدرجة الثالثة في محلس القضاء الاوسط في امدرمان وما عرف بمحكمة العمد وهم مجموعة من كبار المواطنين لم يشاهدوا كلية قانون في حياتهم .
القانون يقول انه في حالة وجود الكثير من المشتكين فيمكن ان يعتبر بعضهم شهودا . واذا لم يجد الاتهام شهودا فيمكن ان يتحول احد المتهمين او بعضهم الى شهود ملك في 1959 الرشيد الطاهر بكرالكوز تحول الى شاهد ملك ولاول مرة تم اعدام ظباط في محاولة انقلاب واعدم على حامد وعبد البديع وآخرين .حكم على الرشيد الطاهر بكر بخمسة سنوات سجنا بدلا عن الشنق او الحكم المؤبد .
أحد اليوغوسلاف تكرم على ببعض العبارات العنصرية في حفل ضم الكثير من اليوغسلاف والكثير منهم من اصدقائي . اكتفيت بأ ن شكرته لانه لم يجد ما يعيب في شخصي مظهري سوى لوني الذي افتخر به ، الا انني استطيع أن اتحدث كثيرا عن مظهره عدم تناسق لباسه طريقة اكله المقززة ومفرداته المنحطة التي تعكس جهله وسوء تعليمه . بدأ الجميع في الضحك عليه واضطر لترك الحفل .
في برنامج جرد حساب شاهدت من اظنه وزيرا الزراعة الذي بدأ بان طالب باعتبار الزراعة من الوزارات السيادية !! ذكر عدم مرات أنه لا يمكن جمع كلمة مجاعة والسودان في جملة واحدة ....!! كان يعتبر الامر مؤامرة من الغربيين . عرفنا أنه للكيزان اكاديميات عليا للكذب التسويف و،، الغلاط ،، الا ان هذا الوزير يستحق جائزة .
الناس كانت تموت بالكوليرا والعالم على استعداد للمساعدة كانت الانقاذ تنكر وجود كوليرا واعطوا المرض اسما رومانسيبا ،، الاسهال المائي . هل يوجد اسهال حجري او حديدي ؟؟ وعندما كان الناس تموت بالجوع كما يحدث اليوم تكلموا عن الفجوة الغذائية ..... تصور .
يقول الوزير التريان جضومو مدردمة زي حجر المسن . أن المساعدات والمنظمات تعتبر اختراق لسيادة السودان .وتواجد المنظمات ستطلب حماية لنشاطهم وتحركاتهم ثم حماية المواطن وهذا يسمح بادخال الاسلحة . ينسى أنهم يحاكمون الامارات على تسليح الجنجويد والحكومة تدافع بالعويل الصراخ وتذهب الى الامم المتحدة ، ثم تعتبر تدخل الامم المتحدة اهانة لسيادة السودان .والحكومة قد استعانت بالمرتزقة الارتريين المصريين والمخابرات المصرية تتعامل مع السودان كضاحية . الاتراك الروس واليوم الايرانيون والجميع في السودان . لا ادري متى سيرسل البابا جنوده الى السودان .
في زمن البشير قالوا انهم يفضلون الوجود في باطن الارض بدلا عن ظهرها قبل دخول عسكر الامم المتحدة . وتواجد 25 الف عسكري بالقبعات الزرقاء . الغريبة البشير لا يزال على ظهر الارض . ولا شنو؟؟
يقول ان المنظمات تكذب والانتاج الزراعي يفوق الانتاج السابق بنسبة تزيد عن67 % في الدخن .وأن المنظمات كذبت في 2023 وادعىوا ان السودان كان يحتاج ل 4 مليون طن والانتاج كان 3،1 مليون حسب المسح ولجنة تقييم المحاصيل والامداد الزراعي .
يقول الكذاب انه لا توجد مجاعة في السودان وان انتاج الذرة وحده 6 مليون طن بدلا عن اربعة مليون وان الدخن يعادل 793 الف طن بجانب القمح الذي له انتاج عالى . ولم ينس وزير الزراعة من الاشادة بانتصارات الجيش . والرخاء الذي يعم السودان .
يقول الكاتب الامريكي مارك توين هنالك كذب وكذب ملعون ثم الاحصاء . الوزير يقول أن المنظمات التي تحذر من المجاعة لا تستطيع أن تحدد الانتاج لنه ليس عنهم الاعداد الكافية من الموظفين لتحديد الانتاج . ينسى أن تحديد الضرائب على المزارع كان يحدث قبل اكثر من مئة سنة ب ،،فشقة ،،الجمل او فشقة الانسان .... الفشقة هى الخطوة الكبيرة . اليوم يتم كل شيئ بالمسح بالطائرات او الاقمار الصناعية الا يعرف الوزير ؟؟ لقد تكرمت هولندا التي كانت عندها علاقة رائعة من السودان بتدريب مجموعة كبيرة من المساحين الجووين منذ الستينات والسبعينات . ظابط جيش سوداني صغير السن افحم ظابطا اثيوبيا كبيرا عن طريق الخرط ان الفشقتين يتبعان للسودان . تعجب الظابط الاثيوبي عندما عرف أن المساحة من مواد الكلية الحربية السودانية .
لاكثر من اربعة عقود كان المزارع في السويد يستطيع عن طريق الاقمار الصناعية المربوطة رقميا بمركبته التي تنشر السماد بتحديد المناطق التي تحتاج لسماد اكثر .
المشكلة ليست في توفر الغذاء او العلاج ، في كتاب ذكري من سولفرينو 1859 كتب السويسري صاحب البنك دونانت التي تواجد في شمال ايطاليا بعد المعركة في سولفرينو التي شارك فيها اكثر من 600 الف جندي اوربي . أن الجرحى كانوا يموتون بسب العطش والجوع والجروح التي لا تجدالعناية بالرغم من الضمادات المتوفرة . السبب هو انه لم توجد الايدي الكافية لتسقي تطعم او تضمد الجروح . قام دونانت بتجنيد السكان وحتى النساء لمساعدة كل الجرحى من الطرفين بدون تفرقة. تلك كانت بداية الصليب والهلال الاحمر .دونانت تفرغ بعدها للمساعدات الانسانية ونسى بنكه ولم يهتم بافلاس البنك . اعطوه اول جائزة نوبيل للسلام في 1900 والتي رفضها لانه حسب فهمه لم يقدم اى شيئ .انتهت حياته قي بيت للعجزة والفقراء بعد أن وهب حياته للمساعدة .
اليوم السودان يحتاج للايدي التي ستوصل الغذاء العلاج والتدريب الخ هل امثال الوزير التريان سيكون حاضرا ومشاركا ؟؟
عندما كان الناس يموتون في مجاعات الثمانينات من الجوع المرض وفي معسكر ابو زيد والمويلح خارج امدرمان كانت الفنادق من الهيلتون والمريديان الخ تطفح بالاكل والشراب . النازحون نسوا كروت البنك ودفاتر الشيكات لهذا لم تستقبلهم الفنادق والمطاعم التي تغص بها الخرطوم . يا سيدي الوزير العالم يقول اننا مواجهون باسوا مجاعة في العالم وانت تفلى في الهواء !! وحتى اذا كانت هنالك هضاب من المحاصيل من الذي سيدفع ثمنها ترحيلها تقسيمها تخزينها والمحافظة عليها من الكيزان الجيش المليشيات ؟ هل ستقوم انت بهذه المهمة ؟؟ سيموت مئات الآلاف وانت تكذب وتكذب .
في نهاية الخمسينات قام احد مزارعي القضارف بحرق محصوله من الذرة . حكم عليه بالسجن 6 اشهر . هنالك مادة في قانون السودان اسمها الاساءة الى المال .
توفرت الذرة لدرجة أن ثمن شوال الخيش كان اغلى من العيش نفسه . اين الترحيل العتالة يا سيادة الوزير؟؟ انتو لا ترحموا وما عاوزين التانين يرحموا . حكايتكم شنو ؟ انت كوز؟؟
كركاسة
سخر رئيس بولندة وذكر ان اكثر من مليار مسلم يتلاعب بهم 7 مليون يهودي في اسرائيل . المشكلة هى أن المليار مسلم يقودهم العرب . صلاح الدين الايوبي لم تكن اياديه طليقة في حربه مع رتشارد قلب الاسد والصليبيين. كان يواجه اعداءا اصعب من الصليبيين ، انهم اهله وبقية المسلمين .
في الدول الآسيوية مثل اندونيسيا يطرح الناس هواتفهم على باب الجامع ويدخلون للصلاة . مناوي حاكم دارفور التي تكاد مساحتها أن تساوي مساحة كل فرنسا ، سرق مركوبه من جلد النمر في المسجد .حاكم لا يستطيع ان يحمي مداسه كيف يحمي رأسه ؟؟ لماذا لا نأخذ اجازة لعقد من الزمن بعيدا عن العرب. وبعد أن نقف على ارجلنا يمكن نستعيد قوتنا ، نعود الى العرب حسب خطط محكمة ومن منطلق قوة .
شوقي

shawgibadri@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • السودان: العلاقات مع تركيا أخوية ودورها محوري بإعادة الإعمار
  • خبير زلازل تركي يعلق على زلزال أماسيا… هل من المتوقع حدوث زلزال كبير؟
  • الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان
  • الخارجية الألمانية: الحكومة الألمانية الجديدة ستواصل عملها من أجل سوريا وتقديم المزيد من الدعم لها
  • وزارة الخارجية: المملكة تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غرب السودان
  • على هامش منتدى أنطاليا للدبلوماسية، وزير الخارجية يلتقي نظيره الجزائري
  • وزير الخارجية اليمني يبلغ العراق أن تصريحات وزير الإعلام لا تمثل الحكومة
  • وزير الخارجية يستعرض خطة إعمار غزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة
  • وزير خارجية السودان: خطة لتحرير دارفور.. وحميدتي يعيش في وهم كبير
  • السودان … جهل العارفين وانزواء القادرين