مع اشتداد المنافسة.. "بايدو" الصينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
هونج كونج-رويترز
أعلنت شركة بايدو الصينية اليوم الأحد إنها أطلقت نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي بما في ذلك نموذج جديد يركز على التفكير قالت إنه ينافس نموذج ديب سيك وذلك مع سعي الشركة لخوض منافسة شرسة في القطاع.
وأحدثت شركة ديب سيك الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ضجة في القطاع وساهمت في اشتداد المنافسة فيه.
وقالت بايدو عن أحد النموذجين الجديدين "يقدم إيرني إكس1 أداء يضاهي ديب سيك بنصف سعره فحسب".
وأضافت أن النموذج إكس1 يتمتع بقدرات "فهم وتخطيط وتأمل وتطوير أقوى". وذكرت أنه سيكون أول نموذج تفكير عميق يستخدم الأدوات على نحو مستقل.
كما أعلنت بايدو أن أحدث نموذج أساسي لها، إيرني 4.5، يتميز بقدرة ممتازة على فهم الوسائط المتعددة وبقدرات لغوية متقدمة، مضيفة أنها حسنت قدرات الفهم والتوليد والمنطق والذاكرة لديه بشكل شامل.
وذكرت الشركة أن النموذج الجديد يتمتع أيضا "بمعدل ذكاء عاطفي مرتفع"، ومن السهل عليه فهم الصور الطريفة (الميمز) والرسوم المتحركة الساخرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسعار الخبز تهبط في تركيا: من 12.5 ليرة إلى 6 ليرات
أسفرت المنافسة على بيع الخبز بين متجرين في نفس الشارع في منطقة ألانيا التابعة لولاية أنطاليا عن نتائج إيجابية لصالح المواطنين، حيث انخفض سعر الخبز من 12.5 ليرة إلى 6 ليرات فقط. ويأمل المواطنون أن تمتد هذه المنافسة لتشمل باقي المنتجات أيضًا.
وفي تفاصيل الحادثة، شهد حي محمودلار في منطقة ألانيا تنافسًا بين متجرين على بيع الخبز، ما أدخل السرور على سكان المنطقة. ففي حين أن الخبز بوزن 210 غرام يُباع عادةً بسعر 12.5 ليرة تركية، بدأ أحد المتاجر في الحي ببيعه بسعر 7.5 ليرة، فيما ردّت سلسلة المتاجر الأخرى بطرح السعر إلى 6 ليرات فقط. وقد لقي هذا السباق في الأسعار ترحيبًا واسعًا من قبل سكان الحي.
اقرأ أيضاارتداء هذا النوع من الذهب في تركيا أصبح حلمًا بعيد المنال
الخميس 01 مايو 2025المواطنون يريدون المنافسة على باقي المنتجات أيضًا
تمكّن المواطنون الذين يعانون من صعوبات اقتصادية من التنفّس قليلًا بفضل انخفاض سعر الخبز، إلا أنهم لا يرغبون في أن تقتصر المنافسة على هذا المنتج فقط. فقد عبّر سكان الحي عن أملهم في أن تشمل هذه المنافسة المواد الغذائية الأساسية وسائر المنتجات الأخرى. من جهتهم، يحاول الخبازون تلبية الطلب المتزايد على الخبز في المتاجر التي تشهد هذه المنافسة السعرية.