الراي:
2025-04-30@05:15:07 GMT

تحطم طائرة قائد «فاغنر» في روسيا

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

قطع انفجار طائرة ركّاب خاصّة، بين موسكو وسانت بطرسبورغ، أمس، «رأس» زعيم مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، وفق إعلام تابع لـ «فاغنر»، اتهم الدفاعات الروسية بإسقاط الطائرة، ما قد يفتح مواجهة جديدة، قد تؤثر في شكل كبير على الداخل الروسي.

فقد تحطّمت أمس، طائرة من طراز «إمبراير ليغاسي» قرب قرية كوجينكينو، في منطقة تفير، شمال غربي موسكو، ما أسفر عن مقتل كلّ من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص، كان من بينهم اسم ولقب بريغوجين.

دول «بريكس» تتفق على آليات «بريكس +» منذ دقيقتين محادثة هاتفية بين ماسك وبوتين منذ 26 دقيقة

كذلك تحدث إعلام «فاغنر» عن وجود مؤسس المجموعة ديمتري أوتكين على متن الطائرة المحطمة.

وذكرت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق «تلغرام»، «كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص. وفقاً للمعلومات الأولية، قضى كلّ الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة».

من جهتها، فتحت لجنة تحقيق روسية تحقيقاً في انتهاك الطائرة المحطمة قواعد النقل الجوي.

وذكر إعلام تابع لـ «فاغنر»، أن بريغوجين وصل إلى روسيا قادماً من أفريقيا في وقت سابق أمس.

ومساء الاثنين، ظهر بريغوجين في مقطع فيديو، قال فيه إنّه موجود في القارة السمراء، ويعمل على «جعل روسيا أعظم في جميع القارات وضمان مزيد من الحرية في أفريقيا».

وقاد بريغوجين (62 عاماً) تمرداً ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو، وهو تمرد قال عنه الرئيس فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.

وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين في ما يبدو تضمن موافقة بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.

وسعى بريغوجين إلى الإطاحة بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف.

بوتين «لا يغفر الخيانة»اتهم الرئيس فلاديمير بوتين، قائد «فاغنر» يفغيني بريغوجين، بـ«خيانة» روسيا و«طعنها في الظهر» بدافع «طموحات شخصية»، وذلك خلال تمرد مجموعته على القيادة العسكرية في يونيو الماضي، مؤكداً أن الرد سيكون «صارماً وقاسياً» وسيبذل كل ما في وسعه للدفاع عن روسيا.

يذكر أنه خلال مقابلة تلفزيونية قبل أعوام، أعاد العديد نشرها على مواقع التواصل، قال بوتين إنه يمكن «أن يغفر لمن أساء إليه»، لكنه استدرك قائلاً «ليس على كل شيء».

وعندما سأله المحاور «ما هو الشيء الذي من المستحيل عليك التسامح فيه»؟ فرد بوتين «الخيانة».

«طباخ الكرملين»إن كان رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، لعب لسنوات دوراً يخدم مصالح الكرملين، فإن طموحاته السياسية المتزايدة أثارت له عداوات كثيرة، يفاقمها نهجه الاستفزازي وانتقاداته للنخب... وأخيراً تمرده العسكري وزحف قواته باتجاه موسكو في يونيو الماضي.

وُلد بريغوجين عام 1961 في مدينة لينينغراد (سان بطرسبورغ حالياً) مسقط رأس الرئيس فلاديمير بوتين. وبرزت لديه ميول عدوانية منذ وقت مبكر، ولم يكن قد أكمل 18 عاماً عندما سجن للمرة الأولى في قضية سطو، وبعد سنتين خرج من السجن ليعود إليه سريعاً في 1981.

وبعدما حرص لفترة طويلة على البقاء في الظل، خرج إلى العلن في الخريف الماضي ليكشف أنه قائد «فاغنر»، ويتبنى انتصارات عسكرية ويعلن مسؤوليته عن إنشاء «جيوش إلكترونية» تشنّ حملات تضليل وتتلاعب بالرأي العام ولا سيما في دول أفريقيا، مرسخاً لنفسه موقعاً في المشهد السياسي الروسي.

هكذا تحول بريغوجين ومجموعته إلى منفذ خفي لسياسات الكرملين الخارجية، مع ضمانات له بأن يحصل دائماً على مكافآت مجزية من الصفقات التي يعقدها.

لكن «طباخ الكرملين» انتقل من منفذ خفي لسياسات بوتين في أفريقيا وسورية وأوكرانيا إلى عدو للمؤسسة العسكرية ومتمرد، يدعو القيادات والجنود إلى الانضمام لقواته وتقويض سلطة وزارة الدفاع و«إصلاح الوضع» في روسيا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية

يمانيون../
تعيش الأوساط العسكرية والسياسة في أمريكا، حالة ذهول، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية من إبعاد حاملة الطائرات الأمريكية عن المياه الإقليمية، وإسقاط طائرة إف 18، في عملية نوعية هي الثانية التي يشهدها البحر الأحمر.

لم يكن إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة حدثاً اعتيادياً، بل كانت ضربة موجعة لواشنطن، حيثُ حملت العديد من الدلائل والرسائل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قادرة على خوض غمار المواجهة بكل اقتدار، وأن البحر الأحمر أصبح جحيماً يبتلع المقاتلات الأمريكية.

من جانبها قالت شبكة “سي إن إن” إن سقوط المقاتلة الأمريكية “إف 18” في البحر الأحمر جراء هجوم يمني على حاملة الطائرات “ترومان”، مثل صدمة كبيرة لواشنطن عبرت عنه وسائل إعلامها اليوم الثلاثاء.

وأوضحت “باربرا ستار” المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي الأمريكي لأكثر من 20 عاماً في شبكة “سي إن إن”، أن اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، يعد تطوراً بالغ الأهمية.

وأضافت أن هذا التطور اللافت يشير إلى تحسن قدرات التوجيه والاستهداف بشكل كبير لدى القوات المسلحة اليمنية.

وفي وقت سابق، أقرت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان متحدث القوات المسلحة، عن وقوع اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

وبحسب سائل إعلام أمريكية، فإن التقارير الأولية توضح أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.

وأوضحت أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء انعطافها بشدة في البحر الأحمر، قد غرقت في البحر، حيثُ تصل قيمتها 60 مليون دولار، وسط اعتراف البنتاغون قائلاً: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.

وهذا الاعتراف هو الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة مماثلة من طراز إف 18 بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من إصابتها ما أدى إلى إسقاطها وإصابة حاملة الطائرات.

وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز”، عن استهداف القوات اليمنية طائرة أمريكية من نوع (إف 18) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، حيثُ أقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار أن ذلك يعد تصعيداً كبيراً في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمنيين والبحرية والقوات الجوية الأميركية.

المقاتلة الأمريكية إف 18 في سطور:

الطائرة إف 18 هورنت (F/A-18 Hornet) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع، تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية.

تختلف قيمة الطائرة إف-18 حسب الطراز. هناك نوعان رئيسيان من الطائرة إف-18:

– إف إيه-18 هورنت: قيمة الوحدة حوالي 50 مليون دولار.

– إف إيه-18إي إف سوبر هورنت: قيمة الوحدة حوالي 60 مليون دولار، وهي النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من الطائرة إف-18 هورنت، وتتميز بمدى طيران أبعد وحمولة أعلى وإمكانيات تعايش أفضل وأنظمة إلكترونية أكثر تقدماً.

المواصفات

1. الطول: 17.1 متر

2. الطول الجناح: 12.3 متر

3. الارتفاع: 4.7 متر

4. الوزن: حوالي 10,400 كجم

5. السرعة القصوى: أكثر من 1.8 ماخ (حوالي 2,200 كم/ساعة)

القدرات

1. القتال الجوي: تم تصميم الطائرة إف-18 للقتال الجوي، وهي قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك اعتراض الطائرات المعادية وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.

2. الهجوم الأرضي: يمكن للطائرة إف-18 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ، لتنفيذ هجمات على أهداف أرضية.

3. الاستطلاع: يمكن للطائرة إف-18 حمل كاميرات استطلاع وأجهزة استشعار لتنفيذ مهام الاستطلاع.

التاريخ

1. التطوير: بدأ تطوير الطائرة إف-18 في الستينيات، ودخلت الخدمة لأول مرة في الثمانينيات.

2. الخدمة: خدمت الطائرة إف-18 في العديد من المناسبات، بما في ذلك حرب الخليج الثانية والغزو الأمريكي لأفغانستان.

المستخدمون

1. الولايات المتحدة: تستخدم القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية الطائرة إف-18.

2. دول أخرى: تستخدم الطائرة إف-18 أيضًا من قبل دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا وإسبانيا.

التطوير

الطائرة إف-18 خضعت لعدة تحديثات وتحسينات على مر السنين، بما في ذلك تطوير نسخة إف-18إي/إف سوبر هورنت، والتي تتميز بقدرات متقدمة وتقنيات حديثة.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • ‏الكرملين: أوكرانيا لم تستجب للعديد من عروض بوتين لبدء مفاوضات دون شروط مسبقة
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
  • سقوط طائرة إف 18 من على متن حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر
  • مشاجرة على متن طائرة بعد تحرش أجنبي بمصرية قبل الهبوط
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة نجحتا في كسر الجمود بالعلاقات الثنائية
  • عاجل. الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار في أيام عيد النصر
  • الكرملين يكشف عن موقف بوتين من إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة
  • تركية تقود أكبر طائرة في العالم
  • “جيش” من البعوض يغزو طائرة بأكملها! / فيديو