حارس ريال مدريد يطلب «الأحد الكبير» في «الليجا»!
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
مدريد (د ب أ)
طالب تيبو كورتوا حارس ريال مدريد بتطبيق تجربة «الأحد الكبير» في «روزنامة» الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد فوز فريقه خارج ملعبه أمام فياريال بنتيجة 2-1 ضمن الجولة 28 من المسابقة.
قال كورتوا في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لناديه على شبكة الإنترنت «لم نبدأ اللقاء بشكل جيد، وهذا طبيعي لأنه لم نحصل على القسط الكافي من الراحة بعد خوض مباراة أتلتيكو مدريد الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، والتي امتدت لركلات الترجيح».
وأضاف الحارس البلجيكي الدولي «نجحنا في قلب تأخرنا بهدف إلى فوز بهدفين، ودافعنا جيدا في الشوط الثاني، وحققنا فوزاً مهماً في ملعب صعب للغاية أمام منافس قوي، يحتل المركز الخامس في جدول الترتيب».
وقال «لا نبحث عن أعذار، ولكن كان من الممكن القول إننا تعادلنا أو خسرنا بسبب قلة الراحة، ولكن اختيار إقامة اللقاء في هذا التوقيت كان عدم احترام لنا وللاعبي ريال مدريد، لأنه كان من الوارد أن يتعرض أي منا للإصابة».
وأشار تيبو كورتوا «أتفهم أن رابطة الدوري الإسباني لا تريد إقامة مباريات الفرق الثلاثة الكبرى في اليوم نفسه، ولكن في بعض الأحيان يحدث ذلك في الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري البلجيكي».
وواصل حارس ريال مدريد «كان بالإمكان لعب مباراتنا أمام فياريال يوم الأحد قبل مباراة أتلتيكو وبرشلونة، ولا أعتقد أن ذلك كان يسبب أي مشكلة».
وأتم كورتوا تصريحاته في هذا الشأن «بإمكاننا أن نطبق تجربة (الأحد الكبير) مثل ما يحدث في إنجلترا وبلجيكا، وستكون عوائدها مفيدة للغاية لعوائد البث التليفزيوني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد فياريال كورتوا الدوري الإنجليزي برشلونة أتلتيكو
إقرأ أيضاً:
بعد «ثلاثية الذهاب».. التاريخ يتحدث عن فرص أرسنال أمام ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يعد فوز أرسنال على ريال مدريد 3-0، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بمثابة الإنجاز التاريخي، ولكن هل يكون كافياً لتأهل الفريق الإنجليزي إلى نصف النهائي؟
هناك 47 حالة تقدم فيها فريق بثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة الإياب بدوري الأبطال، ولم يُعوض هذا الفارق إلا في 4 مناسبات، أي بنسبة 8.5% من السيناريوهات المماثلة السابقة، الأولى موسم 2003-2004، عندما كان ميلان واثقاً من تجاوز ديبورتيفو لاكورونيا إلى نصف النهائي، بعد فوز مريح 4-1 في الذهاب على ملعب سان سيرو.
ومع ذلك، حقق الفريق الإسباني فوزاً ساحقاً في الإياب على ملعب ريازور 4-0، ولم يتكرر الأمر حتى موسم 2016-2017، حيث سحق باريس سان جيرمان، بقيادة أوناي إيمري، برشلونة برباعية في ذهاب دور الـ 16 على ملعب حديقة الأمراء، وجاءت مباراة الإياب مذهلة في «كامب نو»، حيث فاز برشلونة 6-1.
وبعد عام، كان برشلونة الضحية، حيث بدا فوزه 4-1 على روما في ذهاب ربع نهائي موسم 2017-2018 على ملعب «كامب نو» أمراً حاسماً، قبل أن يعود روما في الإياب بالفوز 3-0، ليتأهل في النهاية بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض، والتي لم تعد تُحتسب في مباريات الأدوار الإقصائية الأوروبية.
ومرة أخرى، كان برشلونة الضحية، رغم فوزه 3 -0 على أرضه في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2018-2019 أمام ليفربول، لكن برشلونة أصيب بالذهول مرة أخرى.
في ليلة تاريخية على ملعب أنفيلد، قلب ليفربول الأمور رأساً على عقب بفوز مذهل 4-0، ولم يحدث هذا منذ تلك الليلة عام 2019، لكن أرسنال يدرك تماماً «الجودة» التي يتمتع بها ريال مدريد في البطولة، حيث فاز باللقب 15 مرة، ونجح «الريال» من قبل في العودة من تأخره بثلاثة أهداف في الذهاب، مرة واحدة، وذلك أمام فريق إنجليزي أيضاً في كأس أوروبا موسم 1975-1976.
والتقى ريال مدريد وديربي كاونتي في الدور الثاني من البطولة، وفاز الفريق الإنجليزي 4-1، قبل أن ينجح عملاق إسبانيا في العودة بمباراة الإياب والفوز 5-0، ليتأهل بمجموع المباراتين 6-5.