نتنياهو في مواجهة رئيس الشاباك: صراع غير مسبوق يعصف بتإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يتصاعد التوتر بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، بعد تبادل علني غير مسبوق للاتهامات في وقت يحتفل فيه الإسرائيليون بعيد "بوريم" (المساخر).
وجاء في تقرير لصحيفة "إل باييس" الإسبانية أن هذه المواجهة "معركة حاسمة في الصراع القائم بين الحكومة اليمينية وأعلى هياكل الأجهزة الأمنية، المحكمة العليا، والنيابة العامة والمستشارة القانونية غالي باهاراف-ميارا، في حكومة شهدت جبهة داخلية مفتوحة، بينما تم إغلاق الجبهات الخارجية مؤقتا بعد هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وذكر التقرير أن نتنياهو اتهم بار، الذي يقود جهازا تابعاً مباشرة لرئيس الوزراء، بـ "قيادة حملة ابتزاز وتهديدات"، بينما ورد الشاباك على الفور في بيان علني بأن هذا "اتهام خطير" قائلا: "[بار] يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود المبذولة لإعادة المخطوفين، والدفاع عن الديمقراطية. أي ادعاء آخر في هذا الصدد لا أساس له".
وأشار إلى أن هذه المواجهة العلنية برزت بعد تصريحات سلف بار، ناداف أرغمان، الذي أكد أن لديه معلومات حساسة بصفته في منصبه: "إذا توصّلت إلى استنتاج بأن رئيس الوزراء قرر العمل ضد القانون، فحينها، إذا لم يكن هناك خيار آخر، سأكشف كل ما أعرفه ولم أعلنه حتى اليوم (...) نحن لا نستخدم التهديدات، لكن إذا اكتشفنا أن هناك أموراً نعلمها تشكل تهديداً للأمن القومي لإسرائيل، سنستخدمها بشكل قانوني".
وأضاف أن أرغمان، الذي خدم تحت قيادة نتنياهو من 2016 حتى حزيران/ يونيو 2021 عندما انتقل الزعيم المحافظ إلى المعارضة، أشار بشكل خاص إلى التحقيق الذي فتحه الشاباك بشأن العلاقات المزعومة بين مستشاري نتنياهو وقطر.
واعتبر أن "هذه الدولة، التي تستضيف قيادة حماس، تتعرض لانتقادات شديدة بسبب دعمها المالي لقطاع غزة، الذي كان تحت سيطرة حركة حماس في السنوات التي سبقت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وكان هذا الدعم، الذي شجعته إسرائيل، يُبرر بأنه يساهم في الحفاظ على الهدوء في القطاع المجاور".
وأكد أرغمان قائلاً: "قطر هي المموّل الرئيسي لحماس في العقد الأخير وجزء من المحور الشيعي. سمحت لحماس بإنشاء جيشها الإرهابي، وإذا كان صحيحاً أنها تمكنت من تعزيز قوتها في مكتب رئيس الوزراء، فهذا يعني أنها تؤثر على رئيس الوزراء وعلى سياسة إسرائيل تجاه حماس، في التفاوض حول المخطوفين.. سيكون ذلك كارثة إذا كان صحيحاً".
وأضاف أرغمان أنه لا يحدث شيء في مكتب نتنياهو في القدس دون إذنه "أول من يجب أن يطالب بتحقيق من الشاباك في مكتب رئيس الوزراء بشأن علاقته مع قطر هو رئيس الوزراء".
وفي المقابلة التي أُجريت في وقت الذروة على "القناة 12"، اتهم أرغمان أيضا نتنياهو بـ "استهداف المجتمع الإسرائيلي عمداً وإثارة الخلافات بين جماعاته للحفاظ على السيطرة".
وأورد تقرير الصحيفة أن ردة فعل نتنياهو جاءت على الفور، حيث صرح قائلا: "لقد تم تجاوز خط أحمر آخر خطير للديمقراطية الإسرائيلية. لم يحدث في تاريخ إسرائيل أو في تاريخ الديمقراطيات أن رئيساً سابقاً لمنظمة سرية قام بتهديدات بالابتزاز علناً [عبر التلفزيون] ضد رئيس وزراء حالي".
وأكد أن غضبه لم يقتصر على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، بل قدم شكوى رسمية إلى الشرطة متهماً أرغمان بالابتزاز وممارسات شبيهة بالعصابات.
وأضاف التقرير أن نتنياهو استغل هذه الفرصة للهجوم على خليفته. وقال: "هذه الجريمة تُضاف إلى حملة ابتزاز كاملة من خلال تهديدات عبر تسريبات إعلامية [جلسات إعلامية] في الأيام الأخيرة يقودها رئيس الشاباك الحالي، رونين بار". ووفقاً له، فإن الهدف من هذه الحملة هو عرقلة اتخاذ "القرارات الضرورية لإعادة بناء الشاباك بعد فشله الكبير في 7 تشرين الأول/ أكتوبر ".
وقال إن قضية قطر تعزّز رغبة نتنياهو في إقالة بار، لكنها في الوقت ذاته تعترض طريقه، حيث قد تُلغى الإقالة من قبل المحكمة العليا بسبب تضارب المصالح. لهذا السبب، وفي الاجتماعات المشحونة الأخيرة، حثّ نتنياهو بار على الاستقالة لكن بار يرفض الاستقالة خوفاً من أن يقوم نتنياهو بتعيين شخص يعتمد على الولاء الشخصي بدلاً من الولاء للدولة.
ويُكرر بار أنه إذا تحمل المسؤولية عن عدم منع هجوم حماس، فإنه سيترك منصبه، تماما كما فعل رئيس الأركان هرتسي هاليفي قبل عشرة أيام.
وقال التقرير إنه "في 7 تشرين الأول/ تشرين الأول، توحدت مصائرهما بعد أن تقاسما الفشل والقيادة في الهجوم الكبير اللاحق والهدف الذي أصبح محط انتقادات من نتنياهو وحكومته".
وبين أن الشاباك يُعتبر من أبرز وكالات الاستخبارات في إسرائيل جنباً إلى جنب مع الموساد وأمان (في الجيش)، وله دور محوري في "مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس".
وبسبب علاقته الوثيقة مع رئيس الوزراء، يمتلك رئيس الشاباك معلومات سريّة تتجاوز أسرار الدولة.
وأكد التقرير الصحيفة أن وحدة 730 التابعة للشاباك تقوم بحماية الشخصيّات البارزة في "إسرائيل" بكل ما يتطلبه ذلك، كما أنها مسؤولة عن مراقبة ابن نتنياهو الأكبر، يائير، الذي يقيم في ميامي ويواصل مهاجمة ما يسميه "الدولة العميقة" بأسلوبه العدواني المميز عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويُعلن عن محاولات الإطاحة بوالده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الشاباك رونين بار إسرائيل نتنياهو الاحتلال الشاباك رونين بار صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
المواجهة بين الشاباك ونتنياهو.. هل تصل حدّ كشف المستور؟
#سواليف
يواصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو مهاجمة جهاز #الشاباك الإسرائيلي في ظل تصاعد #التوتر بين الطرفين في الأشهر الأخيرة. صباح اليوم، قدم نتنياهو شكوى إلى #الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق، ناداف #أرغمان، بحجة أن الأخير يعتزم كشف معلومات حساسة للغاية، وتشمل بذلك معلومات سرية تؤثر على الأمن.
في الشكوى التي قدمها نتنياهو ضد رئيس الشاباك السابق، جاء: “أطالب بفتح تحقيق بعد أن تم تجاوز جميع الخطوط الحمراء مساء أمس عندما اختار رئيس جهاز الشاباك السابق ناداف أرغمان، تهديد وابتزاز رئيس الحكومة، وقد قام بذلك بأساليب مألوفة في منظمة إجرامية، وكأنه رئيس جهاز المخابرات السابق كان شخصًا من المافيا، فهو يصرّح باستخدام ممارسات من العالم السفلي وتجاوز الخطوط الحمراء بشكل مطلق”.
وعلّق عضو الكنيست يوآف سيجلوفيتش من حزب “يش عتيد”، والذي كان سابقا رئيس قسم التحقيقات في شرطة الاحتلال، بالقول: “حتى كاتس تقدم بشكوى بشأن ابتزاز وتهديدات من طرف المستشارة القضائية للحكومة. من المؤكد أن نتنياهو يتذكر كيف انتهى ذلك. العنوان الذي يخلقه اليوم سيكون لائحة اتهام خطيرة أخرى غدًا. لكن لا لائحة اتهام جنائية ستغطي على العار الذي تسببه ائتلاف كامل، حيث لا أحد يجرؤ على المطالبة بلجنة تحقيق رسمية”.
مقالات ذات صلةوجاء في بيان للمتحدثة باسم شرطة الاحتلال: “مع استلام طلب رئيس الوزراء، وجه المفتش العام للشرطة، داني ليفي، رئيس قسم التحقيقات والمخابرات، لفحص تصريحات رئيس الشاباك السابق ناداف أرغمان”.
” #إسرائيل نحو #حرب_أهلية “
خلاف الشاباك ونتنياهو سيطر على أجندة الإعلام الإسرائيلي. الصحفي الإسرائيلي الشهير بن كاسبيت قال إن رئيس الشاباك الحالي رونين بار يقف تقريبًا بمفرده في هذه المعركة مع نتنياهو ضد آلة السم والقوة لدكتاتور في ذروة “الغرور” ويقوم بحملة تطهير واسعة لكل من يحاول أن يقف أمام أحلامه الدكتاتورية.
وتابع بن كاسبيت هجومه على نتنياهو قائلا: القصة بسيطة؛ جهاز الشاباك لديه قوة هائلة وأدوات متقدمة. من المفترض أن تكون مكرسة لغرض واحد فقط: أمن الإسرائيليين. السيطرة السياسية على الشاباك، من خلال تعيين شخص يتمتع بالولاء لعائلة نتنياهو وليس لإسرائيل، قد تحول الشاباك إلى أداة سياسية. نعم، تمامًا كما في الدول الديكتاتورية. قد يبدو خياليًا في الماضي. اليوم يبدو منطقيًا.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو ترفض تحمل مسؤولية 7 أكتوبر، وترفض خفض رأسها وترفض الاعتذار للإسرائيليين، وهذه الحكومة، تحت قيادة المسؤول الرئيسي الذي يقف على رأسها، تقوم الآن بتطهير أذرع الأمن والخدمة العامة من كل من لا يتماشى مع الوضع الجديد.
ووفقا للصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت، رئيس الشاباك السابق ناداف أرغمان لم يحاول ابتزاز نتنياهو أمس. الابتزاز بالتهديد ليس أمرًا يتم في بث مباشر على التلفزيون، بل هو خطوة تُتخذ في الغرف المغلقة، تحت الرادار. أوضح أرغمان أنه في حال تبين أن نتنياهو ينوي خرق القانون، أو قيادة إسرائيل إلى أزمة دستورية، أو السيطرة على الشاباك، فإنه سيكشف ما يعرفه.
وقال: لا أعتقد أنه كان يقصد معلومات حميمة تخص نتنياهو أو ارتكاب مخالفات جنائية. من يعرف عمل الشاباك يعلم أنه لا يمكن له الكشف عن مواد حميمة لرئيس الوزراء وعائلته. أعتقد أنه لا يتعلق بمخالفات جنائية. إنه يتعلق بالإدارة، واتخاذ القرارات وسلامتها ونتائجها.
مطالبات لـ”أرغمان” بالكشف عن المعلومات الحساسة
الخبير القانوني والناشط السياسي الإسرائيلي يوفال ألفيشان اعتبر أنه “لا ينبغي أن يظل الجمهور الإسرائيلي غير مبالٍ أمام هذه الأمور الخطيرة. إذا كان أرغمان كرئيس سابق للشاباك يعرف عن تصرفات غير قانونية من قبل نتنياهو أو محيطه تشكل خطرًا على الأمن القومي، كان يجب عليه الكشف عنها والتعامل معها في الوقت المناسب”.
وأكد أنه لا يمكن قبول وجود معلومات حساسة بهذه الدرجة في حوزته وحوزة زملائه من رؤساء الشاباك لسنوات طويلة، وهم يستخدمونها “بالصدفة” فقط عندما تتعلق بمصالحهم الشخصية أو الطبقية (مثل إقالة صديقهم رئيس الشاباك أو سياسة لا يوافقون عليها).
بن كاسبيت هو الآخر طالب بكشف المعلومات الحساسة التي تحدث عنها رئيس الشاباك السابق، وقال: أعتقد أن ناداف أرغمان يجب أن يكشف كل ما يعرفه بغض النظر عن أي شيء. للأسف، ليس أنا من يقرر. يبدو أنه في العامين الماضيين تم الكشف هنا عن العديد من الأشياء من هذا النوع، أشياء كنت أكتب عنها لسنوات طويلة ولم يتغير شيئا، لأنه للأسف لو اغتصب نتنياهو ابنته الوحيدة هناك من سيركض خلفه، لكن ما يجري هو أن إسرائيل تواصل الانزلاق نحو حرب أهلية، وعندما يتهم رئيس الحكومة رئيس الشاباك السابق بالابتزاز والتهديد، هناك شيء فاسد هنا حتى القاع.
تصاعد الأزمة بين نتنياهو والشاباك: تصريحات واتهامات غير مسبوقة
الأزمة بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين باروصلت إلى مستوى غير مسبوق من الاتهامات المتبادلة. بدأت هذه الاتهامات المتبادلة إثر تصريحات أدلى بها ناداف أرغمان، سلف بار في المنصب، في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الخميس، حيث ذكر أنه في حال توصل إلى قناعة بأن نتنياهو يتصرف بما يتعارض مع القانون، فلن يكون لديه خيار سوى كشف كل ما يعرفه، والذي احتفظ به طيلة الفترة الماضية.
أرغمان، الذي تحدث في سياق المحاولات لفرض ما يُعرف بـ”الإصلاح القضائي” وقضية “قطر-جيت”، أشار إلى أنه يحتفظ بمعلومات لم يكشف عنها، وأوضح أن الهدف من ذلك هو الحفاظ على خصوصية العلاقة بين رئيس الشاباك ورئيس الوزراء، قائلاً: “من المهم الحفاظ على خصوصية العلاقة بين رئيس الشاباك ورئيس الحكومة، وأنا لا أعتقد أنه من الصحيح المساس بتلك الخصوصية”. وأضاف أنه لا يستخدم هذه المعلومات رغم معرفته الكثير عنها، وذلك حفاظاً على العلاقات الوثيقة بين المسؤولين.
في رد فعل سريع، أدان نتنياهو ما قاله أرغمان، معتبراً أن ما تم التصريح به يعد خرقًا لخط أحمر خطير، مؤكدًا أن سلوك رئيس جهاز الشاباك السابق يمثل “ابتزازًا علنيًا” ضد حكومة قائمة. واعتبر أن هذه التصريحات جزء من حملة تستهدف التأثير على قراراته بشأن إصلاح جهاز الشاباك، بعد فشل الأخير في التنبؤ بـ 7 أكتوبر. وأضاف أن هذه المحاولات لن تثنيه عن اتخاذ القرارات الضرورية لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين.
وهاجم نتنياهو رئيس الشاباك الحالي بار واتهمه بابتزازه عبر الحملات الإعلامية، وقال إن “هذه التهديدات على طريقة المافيا لن تخيفني، والهدف منها هو منعي من اتخاذ القرارات السليمة في إصلاح جهاز الشاباك بعد فشله في السابع من أكتوبر”.
في تعليقه على تصريحات نتنياهو، رد جهاز الشاباك ببيان نفى فيه ما ورد، قائلاً إن رئيس الجهاز رونين بار يكرس وقته للأمن القومي، بما في ذلك جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين، وأن كل الاتهامات الأخرى لا أساس لها من الصحة. من جهته، رفض أرغمان اعتبار ما ذكره تهديدًا، موضحًا أنه لا يستخدم المعلومات التي يمتلكها إلا إذا كانت تشكل تهديدًا للأمن القومي، وفقًا للقانون.
وفيما يتعلق بالحركة الاحتجاجية ضد “الإصلاح القضائي”، أكد أرغمان أنه لم يدعو الجنود الاحتياطيين للتوقف عن الخدمة، بل قال إنه إذا توقفت “إسرائيل” عن كونها “دولة ديمقراطية”، سيكون من الصحيح فعل ذلك. وأضاف أنه يشعر بقلق بالغ من أن نتنياهو يساهم في تقسيم “المجتمع الإسرائيلي” لتوسيع سلطته، وهو ما يهدد استقرار “إسرائيل” في حال استمر.
من جهته، قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن ناداف أرغمان كان مهنياً للغاية في عمله ولم يكن له أي دوافع سياسية. وأضاف أن على الجميع الاستماع إلى تصريحاته بعناية.
وفيما يتعلق بمستقبل رئيس الشاباك، فإن بالرغم من تأكيده على عدم رغبته في إتمام فترة ولايته، إلا أنه لا يعتزم الاستقالة قبل شهر مايو، مما يشير إلى استمرار التوتر بينه وبين نتنياهو. وإذا قرر نتنياهو عزل بار، فإنه سيكون مضطراً إلى إجراء جلسة استماع رسمية توفر أدلة دامغة تدعمه في قراره، وهو ما يثير الجدل داخل الأوساط القانونية، حيث أشارت المستشارة القضائي لحكومة الاحتلال إلى ضرورة وجود أسس قانونية واضحة لدعم قرار كهذا.