أشرف زكي: «المتحدة» دعمت المهرجان.. والدورة الثانية ستليق باسم مصر وشعبها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يُعد الفنان أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، دينامو مهرجان القاهرة للدراما، وأحد مؤسسيه، حيث تُقام الدورة الثانية هذا العام بمدينة العلمين الجديدة بالتزامن مع مرور 60 عاماً على إنتاج أول مسلسل درامى مصرى.
وتحدث أشرف زكى فى حواره مع «الوطن» عن تحضيرات الدورة الثانية لمهرجان القاهرة، وكشف عن مفاجآت يتم التحضير لها، كما أوضح المجهود الكبير المبذول من قبل القائمين على تلك الدورة الجديدة، وتحدث عن دور الفنانين من أجل الترويج للسياحة، وكيفية تأثير الدراما على المجتمع بشكل قوى.
بداية، حدثنا عن سبب اختيار مدينة العلمين الجديدة لاستضافة الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما؟
- فخر كبير لمهرجان الدراما أن يقام بالعلمين الجديدة، لأنها بالنسبة لنا مدينة السحر والجمال، ومن وجهة نظرى أنها ستواصل جذب الأنظار إليها بإقامة هذا الحدث على أرضها، فهى مدينة مليئة بالمناظر الطبيعية الخلابة، وشىء عظيم ونتشرف أن بلدنا بهذا الجمال، كما أن العلمين أصبحت وجهة للسياح الأجانب والأشقاء العرب، نظراً لطبيعتها الخلابة وصفاء ونقاء مياهها، فضلاً عن أنها من الأماكن التى تتميز بوجود جميع الخدمات فيها، وانطلاقاً مما سبق ذكره، أرى أن اختيار مدينة العلمين الجديدة لاستضافة مهرجان القاهرة للدراما فيها موفق للغاية.
وما رأيك فى إقامة احتفال خاص للدراما بمناسبة مرور 60 سنة على إنتاج أول عمل درامى مصرى؟
- مهرجان القاهرة للدراما يؤكد أن نحتفل ببلدنا مصر قبل أى شىء، فنحن نقول لمصر «إحنا بنحبك يا مصر»، وقد مرّ على جيلها 60 عاماً من الأعمال الفنية المهمة التى قدمها كبار النجوم فى مصر والوطن العربى، ومنها حرصوا على تقديم قيم واضحة وأفكار تناقش مشكلاتهم وما يمرون به خلال السنوات الماضية، ولذلك أرى أنها ستكون احتفالية كبيرة تليق باسم مصر وجمهورها.
مهرجان العلمين صنع حالة من الرواج الفنىهل تتوقع نجاح الدورة الثانية بصورة أكبر؟
- بكل تأكيد، لأن المهرجان أثبت ذاته منذ انطلاق الدورة الأولى، وجعل الجميع يتنافس للحصول على جوائز، بالإضافة إلى أن مهرجان العلمين حالياً صنع حالة من الرواج الفنى، وهناك زحام غير طبيعى بالعلمين من أجل حضور الحفلات المتنوعة التى تحدث أسبوعياً والمشاركة فى فعاليات المهرجان بمختلف أشكالها، ومن وجهة نظرى هذا المهرجان سوف يعيش لسنوات طويلة وسنتذكره بعد سنوات، وستمتد المسيرة للأجيال المقبلة التى ستقدم أفكاراً جديدة ومتنوعة.
ما رأيك فى ترويج مهرجان العلمين للسياحة بشكل عام؟
- فى الحقيقة لم أستوعب حضور هذا الكم من الأجانب والأشقاء العرب، فكلما ذهبت إلى مكان وسألت عن السياحة أخبرونى أن هناك عدداً كبيراً من الأشقاء العرب موجودين لحضور فعاليات المهرجان، والحفلات الخاصة، على سبيل المثال، اصطحبت بناتى من القاهرة للعلمين لحضور إحدى الحفلات، ووجدت الطريق مزدحماً بصورة كبيرة، فكل هذا يدل على النجاح الكبير الذى حدث بسبب مهرجان العلمين.
الدراما التليفزيونية ومشكلات المجتمع وجهان لعملة واحدة، ما تفسيرك لهذا الأمر؟
- الدراما دائماً تمس الواقع وتغيره، فهناك أنظمة وقوانين تغيرت بالدراما المصرية، كما أنها تسهم فى الترويج للسياحة، فمثلاً أغنية «يا ساكنى مطروح» للفنانة ليلى مراد ترتبط بتلك المحافظة بمجرد تذكر اسمها، وكذلك الأمر على أغنيتى «الأقصر بلدنا بلد سواح» و«عمار يا إسكندرية»، وكل تلك الأعمال الفنية والأغانى التى روجت للسياحة بشكل كبير.
من وجهة نظرك، ما الدور المنوط به للفنانين من أجل الترويج لسياحة بلدهم؟
- الفن أكبر أداة من الممكن أن تروج للسياحة، نحن الفنانين والمبدعين أعتقد أننا نستطيع أن نعمل على تنشيط سياحة بلدنا، من خلال حضور الفعاليات، والوجود المستمر فى أى شىء يصب فى صالح الفن والفنانين، لذلك أكون موجوداً باستمرار لخدمة الفن والفنانين، وأيضاً تقديم مسلسلات كثيرة من أجل ترويج السياحة، وهو ما يحدث منذ أيام أفلام المطرب عبدالحليم حافظ، حتى وقتنا هذا.
ما تعليقك على عدم اختيار رئيس للجنة التحكيم؟
- أعتقد أننا لم ننظر إلى هذا الموضوع بتلك النظرية، ولكن لجنة التحكيم تضم أسماء كبيرة تكفى وحدها، فهى لجنة صعبة للغاية، وتضم كلاً من إلهام شاهين، وكريم عبدالعزيز، والكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، والمخرج جمال عبدالحميد، والناقد الفنى طارق الشناوى، وفى النهاية نتمنى التوفيق لجميع الأعمال الدرامية..
فخر للمهرجان إقامته بمدينة السحر والجمالصرحت بأنك تحضّر لعدد من المفاجآت خلال المهرجان، ما أبرزها؟
- صحيح، نحضّر عدداً من المفاجآت، منها عمل يليق باسم مصر والسحر والجمال اللذين تتميز بهما، وأعتقد أن ثقة الجمهور بنا كبيرة وربنا يقدر لنا النجاح الأكبر فى كل عمل نجهزه، فنحن نفخر بوجود هذا الصرح الكبير فى بلدنا.
استحدثنا جائزة الجمهور لأنه صاحب الرأى الأول والأخيرماذا عن استحداث جائزة للجمهور؟
- استحدثنا فى تلك الدورة جائزة الجمهور، التى سيتم اختيارها من قبل الجمهور نفسه، وذلك عبر استفتاء نزيه لاختيار أحسن الأعمال، وهذا يعطى انطباعاً عن الحيادية، وأن الجمهور له الرأى الأول والأخير، وسيتم اختيار أفضل ممثل وممثلة وسيناريو وإخراج ومن المقرر أن تعلن النتائج خلال حفل توزيع الجوائز، وذلك بجانب جائزة لجنة التحكيم التى أطلقها المهرجان العام الماضى.
نكرّم مَن أثروا الدراما على مدار 60 عاماًلم تكشف إدارة المهرجان عن تكريمات الدورة الحالية، هل هناك ترتيب خاص للمكرمين؟
- بالفعل، نحن نحضر لتكريم عدد كبير من الفنانين والنجوم، ممن أثروا الدراما المصرية على مدار 60 عاماً، سواء كانوا فنانين أو فنانات، وكتاب ومخرجين، فسنكرم خلال تلك الدورة أسماء كبيرة فى عالم الفن، مصر تمتلك مواهب فنية كبيرة سواء من الفنانين المخضرمين، والشباب الجدد.
ما رأيك فى جهود الشركة المتحدة ودورها فى إقامة مهرجان القاهرة للدراما؟
- جهد عظيم ومشكور، فعندما جاءت إلينا فكرة المهرجان عرضتها على د. يحيى الفخرانى، وفى الحقيقة وافق على الفور ولم يتردد فى قبول رئاسة المهرجان، ووجدت دعماً كبيراً من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعمرو الفقى، الرئيس التنفيذى للشركة المتحدة، وجمال صلاح، نائب رئيس شركة Pod، اللذين رحّبا بالفكرة، والحقيقة أننا كنا فى أشد الحاجة لتنظيم هذا المهرجان الذى وُلد كبيراً، فكل الشكر لمن أسهم فى خروجه بهذا الشكل.
تأثير الدراما على المجتمعالدراما لها أكبر تأثير على تغيير أشياء عديدة فى المجتمع، خاصة أن المخرج والمؤلف يستمد أفكاره من المشكلات الموجودة فى المجتمع، على سبيل المثال فيلم «أريد حلاً» استطاعت الفنانة العظيمة أمينة رزق أن تغير قانوناً من خلال مشهد، فضلاً عن العديد من الأفلام ومنها «كلمة شرف» ومسلسل «تحت الوصاية» الذى عُرض فى رمضان الماضى للفنانة منى زكى، والذى ناقش قانون الوصاية للسيدات بعد الطلاق، ومسلسل «عملة نادرة» الذى ناقش ظاهرة الثأر، وكيف للمرأة أن تحمى حقوقها وتحصل على إرثها بعد وفاة زوجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة للدراما مهرجان القاهرة للدراما العلمین الجدیدة مهرجان العلمین الدورة الثانیة من أجل
إقرأ أيضاً:
325 شوطاً في مهرجان ولي عهد دبي للهجن
علي معالي (دبي)
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وبمتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس نادي دبي لسباقات الهجن، والشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، ينطلق غداً الأحد مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن في ميدان المرموم، وتستمر منافساته حتى 29 يناير الجاري.
ويشهد المهرجان إقامة 325 شوطاً تتنافس فيها نخبة الأصايل من هجن أصحاب السمو الشيوخ وأبناء القبائل، وتنطلق منافسات هجن أصحاب السمو الشيوخ في الفترة من 19 إلى 22 يناير الجاري بواقع 116 شوطاً، فيما تُقام سباقات هجن أبناء القبائل في الفترة من 23 إلى 29 يناير عبر 209 أشواط موزعة على مختلف الفئات العمرية، بواقع 65 شوطاً لفئة الحقايق، و40 شوطاً لفئة اللقايا، و36 شوطاً لفئة الإيذاع، و34 شوطاً لفئة الثنايا، و34 شوطاً لفئة الحول والزمول، كما تم تخصيص 85 شوطاً لهجن الإنتاج، منها 4 لأصحاب السمو الشيوخ و81 لأبناء القبائل، إضافة إلى 24 شوطاً للرموز لهجن أبناء القبائل، بما في ذلك سيف سمو ولي عهد دبي للحول المفتوح وجائزته البالغة 5 ملايين درهم، ويعتبر الرمز الأهم في المهرجان.
وعقد نادي دبي لسباقات الهجن مؤتمراً صحفياً في منصة ميدان المرموم، أعلن خلاله عن تفاصيل المهرجان وأبرز الفعاليات المصاحبة، بحضور علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي للنادي، وعبدالرحمن أحمد أمين، مدير إدارة القنوات الرياضية بمؤسسة دبي للإعلام، وعبدالله أحمد فرج، مدير إدارة الإعلام والتسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن.
أكد علي سعيد بن سرود، أن توقيت مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن مثالي وينتظره أهل الهجن بفارغ الصبر كفرصة لاختبار جاهزية الهجن قبل المهرجانات الختامية الكبرى، مشيراً إلى أن المهرجان يُعدّ رافداً رئيسياً لملاك الهجن من خلال الجوائز القيمة وإتاحة فرص البيع والشراء.
وأوضح بن سرود أن المهرجان هذا العام سيبدأ بسباقات أصحاب السمو الشيوخ في الميدان الصغير لمدة يومين، قبل الانتقال إلى الميدان الكبير لمدة يومين إضافيين، ثم تبدأ سباقات أبناء القبائل.
وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تقليل التكاليف على الملاك وتسهيل نقل الهجن المشاركة، وقال: هذه الخطوة لاقت استحساناً كبيراً من أهل الهجن الذين قابلوها بمزيد من الارتياح.
وأعلن المدير التنفيذي للنادي عن إقامة مزاد للإنتاج الشخصي بتنظيم وإشراف النادي، حيث سيعرض سلالات مختارة بعناية وخاضعة للفحص، وذكر أن هذا المزاد ظل يشهد نجاحاً كبيراً وأسفر عن إنتاج مطايا مميزة حصلت على الرموز في المهرجانات المختلفة.
كما أشار إلى تنظيم ماراثون للمواطنين لمسافة 11 كلم، والذي يشهد التسجيل للمشاركة فيه إقبالاً كبيراً من جانب الشباب الراغبين في خوض هذا التحدي، وقال إن الماراثون يأتي برعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتوجه علي سعيد بن سرود بالشكر للجهات المشاركة في المهرجان، مثل القيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة دبي للمهرجانات، ومجموعة الحرس الخاص، وكل الجهات التي ساهمت في دعم وتنظيم هذا الحدث التراثي الكبير.