صحة النواب: المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية تسهم فى مواجهة المشكلة السكانية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان الاهمية الكبيرة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية"، تحت مظلة 100 مليون صحة والتى أطلقها الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان معرباً عن ثقته التامة فى اسهام هذه المبادرة الرئاسية فى مواجهة المشكلة السكانية.
وأشاد سليم فى بيان له، اليوم، بتأكيد الدكتور خالد عبد الغفار بأن الدولة المصرية بتكليف من الرئيس السيسى تولي اهتماما كبيرا بملف القضية السكانية من أجل تحسين الخصائص السكانية كماً ونوعاً لتحقيق التنمية وتحسين معدلات الإنجاب وصحة الأم أثناء الحمل وبعد الولادة معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الوزير بأن الحديث عن القضية السكانية اليوم أصبح من أجل تحقيق التنمية الحقيقية بمفهومها الشامل الذي يضمن حق الطفل في أن ينشأ في مناخ عائلي سليم وحق الأم في أن تتمتع بحياة صحية فيها دفئ أسري وعن حق الأب أيضا في أن يكون أسرة سليمة، وبالتالي اتسع مفهوم القضية السكانية ليتضمن مفهوم قضية كل أسرة مصرية وبالتالي قضية وطن.
وطالب بضرورة دعم جميع المؤسسات بالدولة بصفة عامة ومؤسسات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة المصرية ومختلف وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني بصفة خاصة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لهذه المبادرة خاصة بعد تأكيد الدكتور خالد عبد الغفار بأن المناطق الأكثر فقرا والأقل تعليما هي الأكثر إنجابا وتزداد بها ظواهر ختان الإناث وعمالة الأطفال والزواج المبكر وبالتالي تزداد نسب الإصابة بالأمراض اضافة الى تأكيد الوزير بأن الخريطة الصحية التي تمت من خلال حملة 100 مليون صحة، كشفت أن النساء الأكثر إنجابا هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، كما أن التقارب بين مرات الحمل وعدم الرضاعة الطبيعية من أسباب أيضا الإصابة بسرطان الثدى.
وحذر من مخاطر الزيادة السكانية على خطط التنمية التى تقوم بها الدولة مؤكداً على ضرورة أن يكون لجميع مؤسسات الدولة دورها فى دعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة والسكان لمواجهة ظاهرة الانفجار السكانى.
وأشاد الدكتور محمد سليم بتأكيد الدكتور خالد عبد الغفار بأن القضية السكانية لابد أن تكون خطة متكاملة بين أطياف المجتمع بالكامل من المؤسسات الدينية والثقافية والأسرية ولابد من وجود تشريعات تتطرق لقضايا عمالة الصغار وزواج القاصرات وذلك لحماية حقوق الأسرة والطفل وأهمية دور الإعلام إلى جانب المؤسسات الدينية في إطار خطة قوامها التنسيق والتناغم بما يسهم في تحقيق التنمية التي تسعى إليها الدولة، مطالباً بصورة وضع سياسات جديدة وغير تقليدية لمواجهة المشكلة السكانية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور محمد سليم مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسى الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية 100 مليون صحة وزير الصحة القضیة السکانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تبحث دعم ترشح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة صباح اليوم ٢١ ديسمبر الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، للتعرف على آخر مستجدات الحملة، وذلك بحضور وزير مفوض وائل عبد الوهاب، مدير حملة الترشيح.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى الخطة المستقبلية لحملة الترشيح، ولموقف الدعم الدولي الذي شهد إعلان كل من فرنسا والبرازيل دعمهما رسميًا للمرشح المصري، لينضما بذلك إلى مجموعة كبيرة من الدول الأخرى التي سبق وأن دعمت الترشيح المصري، الذي سبق اعتماده بالاجماع من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بدورته الرابعة والأربعين في فبراير الماضي، ومن القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي عقدت في شهر مايو الماضي.
استعرض العناني نتائج الجولات المكثفة التي نظمتها وزارة الخارجية مؤخرًا، والتي شملت عدة دول في قارات آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، حيث التقى خلالها العناني بكبار المسئولين للاستماع إلى أولويات الدول المختلفة في مجالات عمل اليونسكو، وكذلك استعراض ملامح رؤيته الانتخابية والمزمع تقديمها إلى المنظمة بشكل رسمي خلال شهر مارس ٢٠٢٥، تمهيدًا للانتخابات التي تجري في أكتوبر ٢٠٢٥.
أضاف المتحدث الرسمي أن العناني وجه الشكر لكافة أجهزة الدولة، ولاسيما وزارة الخارجية ووفد مصر الدائم لدى اليونسكو وكذلك كل السفارات المصرية على المجهود الكبير المبذول في إطار الترشيح.
وحرص وزير الخارجية في نهاية اللقاء على توجيه الشكر للقائمين على الحملة، ووجّه باستمرار التواصل المكثف مع الدول المختلفة لحشد التأييد الدولي، مؤكدًا أحقية مصر في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع تقديرًا لمكانتها الإقليمية والدولية ودورها الريادي في مجالات عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة التي ساهمت في تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي.