ورغم عدم وجود أي اشتباكات في القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني الماضي، فإن جيش الدولة العبرية قد شن عدة غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بذريعة دخولهم مناطق محظورة

اعلان

شنت إسرائيل غارتين على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة فقتلت 9 ِفلسطينيين على الأقل بحسب وزارة الصحة في غزة.

وقد أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين إن من الضحايا ثلاثة صحفيين كانوا يصوّرون عملية توزيع المساعدات على النازحين.

صورة لضحايا القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا بتاريخ 15 مارس آذار 2025أب

وصرح فارس عوض المسؤول في القطاع الصحي بغزة بالقول إن أحد هؤلاء صحفي يدعى محمود إسليم كان يصوّر بواسطة طائرة مسيّرة.

فلسطينيون يبكون أحباءهم الذين قتلهم القصف الإسرائيلي أب

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إنه استهدف شخصيْن كانا يشغّلان مسيّرة بذريعة أنها كانت تشكل خطرا على الجنود المتواجدين في المنطقة.

وأضاف قائلا إنه شن غارة أخرى على مجموعة من الفلسطينيين قدموا لجمع معدات المسيّرة. كما زعم أن المستهدفين كانوا عناصر مسلحة دون أن يقدم أي دليل على ما يقول.

سيدة فلسطينية تبكي بحرقة بعد مقتل 9 أشخاص في غارتين إسرائيلتين على بيت لاهيا. تاريخ 15 آذار مارس 2025أب

وفي رد فعل على ما جرى، أدانت حركة حماس الهجوم باعتباره تصعيدا خطيرا تثبت محاولات إسرائيل نسف أي فرصة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

وبالرغم من عدم وجود أي اشتباكات في القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير كانون الثاني الماضي، فإن جيش الدولة العبرية قد شن عدة غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بذريعة دخولهم مناطق محظورة أو انخراطهم في أنشطة عسكرية أوانتهاكهم لشروط الهدنة بين حماس وتل أبيب.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة حركة حماسقصفإسرائيلإعلامطائرة مسيرة عن بعداعلاناخترنا لكيعرض الآنNext للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" يعرض الآنNext تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي يعرض الآنNext المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا يعرض الآنNextEuroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟ يعرض الآنNext عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد اعلانالاكثر قراءة جنود أوكرانيون يؤدون حركة هاكا تكريماً للجندي النيوزيلندي الراحل دومينيك أبيلين قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبإسرائيلروسياإيطالياأبو محمد الجولاني بشار الأسدالصينسقوط الأسدأوروباالأكرادالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إسرائيل روسيا إيطاليا سوريا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إسرائيل روسيا إيطاليا حركة حماس قصف إسرائيل إعلام طائرة مسيرة عن بعد سوريا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إسرائيل روسيا إيطاليا أبو محمد الجولاني بشار الأسد الصين سقوط الأسد أوروبا الأكراد یعرض الآنNext بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

صوت إسرائيلي : لا شيء يبرّر قتل عشرات آلاف الأطفال.. والعقاب الجماعي إستراتيجية نازية

#سواليف

تتّهم باحثة، محاضِرة وناشطة اجتماعية إسرائيلية، جموع #الإسرائيليين بالمشاركة في #حرب_الإبادة من خلال صمتهم وتجاهلهم، تمامًا كما صمت #الألمان عندما اقترفوا #الفظائع بحق #اليهود.
في مقال طويل تنشره صحيفة “هآرتس”، تقول #أوريت_كمير: “إن كل ما يلزم لانتصار الشر هو أن كثيرين من الناس الطيبين لا يفعلون شيئًا”، وتتابع، مقارنة بين ما فعله الألمان في الفترة النازية وبين ضحاياهم: “نحن نحب أن نقتبس مقولة إدموند بيرك القوية هذه في يوم ذكرى #الهولوكوست. لكن في هذا العام، ليس هنالك لمعظم الإسرائيليين والإسرائيليات أي حق في توجيه #الاتهامات إلى الألمان الذين وقفوا مكتوفي الأيدي، متفرجين، عندما قام النظام النازي بنهب، إذلال، وطرد عائلاتنا في البداية، ثم إبادتها في النهاية.

كمير: ليس لمعظم الإسرائيليين أي حق بتوجيه الاتهامات للألمان الذين وقفوا مكتوفي الأيدي، عندما قام النظام النازي بنهب، إذلال، وطرد عائلاتنا، ثم إبادتها في النهاية

ليس لديهم أي حق، لأنه من الواضح اليوم أنه لو كانوا هم مكان هؤلاء الألمان، لتصرّفوا مثلهم: يلتزمون #الصمت، يغضّون النظر، ويواصلون حياتهم. لأنهم يقفون مكتوفي الأيدي، متفرجين، هنا والآن، في الوقت الذي تتخلى فيه دولتهم عن عشرات الإسرائيليين وتتركهم للموت البطيء، وحيدين ويائسين تحت التعذيب، بينما تقوم في المقابل بتجويع، تهجير وتدمير حياة مليوني فلسطيني من سكان قطاع غزة.
ولو كان بإمكان بعض الألمان ألّا يعلموا، أو ألّا يستوعبوا حجم الفظائع، في عصر فائض المعلومات المتاحة للجميع، فليس لدينا نحن مثل هذا العذر”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة الى 52,418 شهيدا 2025/05/01

في صوت نادر، تقول الباحثة الإسرائيلية كمير إن معظم الإسرائيليين والإسرائيليات يقفون مكتوفي الأيدي، متفرجين، يومًا بعد يوم، ساعة بعد ساعة، لحظة بعد لحظة، ويواصلون حياتهم الروتينية المريحة، بما في ذلك وجبات الأعياد، الأفراح، الحفلات، وسواها من المناسبات الأخرى.
وتتساءل: إن جوع المخطوفين وأطفال غزة وسكانها الآخرين، الجوع الذي ينهش أجسادهم وأرواحهم، الذي يَحرِمهم من عيش حياة إنسانية، الذي ينتزع النور من أعينهم والأمل من قلوبهم، ألا يثير انزعاجهم أو قلقهم بما يكفي للخروج إلى الشوارع للتظاهر، لتعليق لافتة أو للتوقيع على عريضة؟ فماذا تريدون من الألمان، إذًا؟


لماذا الصمت؟

وتوضح أن سببًا وجيهًا كان لدى الألمان كي يلتزموا الصمت: فلو عبّروا عن رأي مخالف لرأي النظام الحاكم، لدفعوا أرواحهم ثمنًا لذلك.
لكن نحن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد: لم يتم إخفاء أو تصفية يهود إسرائيليين جرّاء تعبيرهم عن مواقف إنسانية.

وتمضي في مقاربتها الجريئة: “لكن لدى الإسرائيليين والإسرائيليات مئة صنف من الأعذار الأخرى ليبرّروا بها، على سبيل المثال، لماذا لا يتظاهرون. بدءًا من: “هذا لا يفيد أصلًا”، مرورًا بـ “أنا لست شخصًا سياسيًا”، أو “بعض المتظاهرين يقولون أشياء لا أتفق معها”، وانتهاءً بـ “أنا لست من محبي التجمهرات”.
لديهم ضغط في العمل، وأطفالٌ يجب تحضير وجبة العشاء لهم. لديهم مناسبة ما، حفل زفاف، تذاكر لحفلات وعروض في مساءات أيام السبت.
على غرار الألمان، الذين كان لديهم ضغط في العمل، وكان لديهم أطفال ينبغي عليهم تربيتهم أيضًا.
كذلك لديهم، أيضًا، لم تكن المظاهرات مفيدة أصلًا، وكما ذكرنا، كانت ستكلفهم حيواتهم.
فماذا تريدون منهم، إذًا؟ انظروا في المرآة – ورَوْهُم. الأشخاص الذين يتيحون انتصار الشرّ”.


التظاهر بالعفة

وتواصل الباحثة الإسرائيلية توجيه لائحة الاتهام للإسرائيليين وتناقشهم، ساحبة البساط من تحت مزاعمهم: “في هذه المرحلة من المحادثة، يأتي التظاهر بالعفّة والاستقامة، بالطبع، والذي يتجسّد في التشخيصات والممايزات: اليهود في أوروبا لم يفعلوا للنازيين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ لم يشكّلوا عليهم تهديدًا وجوديًا؛ إبادتهم كانت إبادة جماعية معادية للسامية مخططة من قبل، وليست مجرد إصابات عرضية كجزء من حرب.
وبالطبع: كيف تقارنين؟ نحن لم ننشئ معسكرات للإبادة الجماعية؛ نحن لا نسمّم بالغاز، ولا نحرق في الأفران؟
على مهلكم. لم يَدّعِ أحد بأن الظروف والملابسات متطابقة. أنا أذكر جيدًا جدًا مذبحة السابع من تشرين الأول ومن نفّذها واستمتع بها.
وأنا أعلم أننا لم نقم معسكرات للإبادة الجماعية مع غرف غاز وأفران. لكن هذا كله تلفيق وحرف للأنظار. “انظري العصفور”.

أنتم تعلمون جيدًا جدًا أنه، مثلما أن الاحتلال الإسرائيلي لا يبرّر مذبحة السابع من تشرين الأول، فكذلك ليس بإمكان تلك المذبحة نفسها أن تبرر، ولا بأي شكل من الأشكال، تدمير حياة مليوني إنسان لم يشاركوا فيها.
لا شيء يمكنه تبرير قتل عشرات آلاف الأطفال.
العقاب الجماعي ضد الأبرياء هو إستراتيجية نازية، وليست إنسانية.
وأنتم تعلمون جيدًا، أيضًا، أن معسكرات الإبادة ليست الطريقة الوحيدة لارتكاب الفظائع.
لم يقم الأتراك بإبادة الأرمن في معسكرات مع غرف غاز وأفران؛ ثمة الكثير من الوسائل الأخرى المختلفة”.


تجاهل وجع الفلسطينيين

وتتوقف كمير عند نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين وشيطنتهم، تمهيدًا لتبرير إبادتهم، وتوضح أنه ليست ثمة أية توقعات لأي قيم أو مشاعر إنسانية من نتنياهو وحكومته: “مؤيدوهما يقولون آمين، بينما الأغلبية الصامتة صامتة. تقف موقف المتفرج، مكتوفة الأيدي.
لكن حتى أفضل الإسرائيليين، الذين يشاركون بلا كلل في المظاهرات المطالِبة بتحرير المخطوفين، يميّزون بين دم ودم.
“ليس هنالك شيء أكثر أهمية، يجب إعادة كل مختطف”، نهتف في كل مظاهرة ومسيرة.
وصمت مطبق تمامًا، دائمًا تقريبًا، حيال تدمير غزة وقتل سكانها.
تعاطف عميق مع عشرات الأشخاص “مِنّا” الذين “يعانون ويموتون”، مقابل تجاهل لمعاناة وموت مليونيّ فلسطيني.
لا لإثارة الغضب، لا للإقصاء، لا للتقسيم. لا لإقلاق راحة أولئك الواقفين على الجدار، متفرجين.

لكن الإنسانية كونية. من غير الممكن التعاطف مع معاناة المخطوفين وعائلاتهم، وإقفال القلوب تجاه الآخرين.

الباحثة: مثلما أن الاحتلال الإسرائيلي لا يبرّر مذبحة السابع من أكتوبر، فكذلك ليس بإمكان تلك المذبحة نفسها أن تبرر تدمير حياة مليوني إنسان لم يشاركوا فيها

صحيح أنه لا شيء أكثر أهمية من إنقاذ المخطوفين بصورة فورية؛ ولكن، ثمة شيء لا يقل أهمية: حيوات مليونيّ إنسان من سكان غزة.
فالاعتراف بقيمة الإنسان والتعاطف الإنساني يُحتّمان خوض النضال من أجل هؤلاء وأولئك، معًا.
وهما مهمّان بما يكفي للدفاع عنهما، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى إثارة الغضب وإلى النفور.
لكن للأسف، حفنة فقط من المتظاهرين، من “الكتلة ضد الاحتلال”، و”نقِف معًا (عومديم بياحَد)”، و”فْري جيروزاليم”، هي التي تهتف وتصرخ “كل طفل بريء”، و”النصر لا يتحقق على جثث الأطفال/ المخطوفين”. و”كفى للحرب!”، بكل بساطة.
في ذكرى المحرقة

وتقول إنها لم تفهم، طوال حياتها كلها، كيف استطاع الألمان الوقوف مكتوفي الأيدي، متفرجين، والسماح بحدوث الفظائع، ومواصلة العيش وكأن شيئًا لم يكن:
قرأت كتبًا، وشاهدت أفلامًا، ودرست مقالات علمية. وجدت الكثير من التحليلات التاريخية، والاجتماعية، والنفسية. لكنّ أيًّا منها لم يستطع أن يوضح لي كيف يمكن، حقًا، استيعاب مثل هذا التجريد من الإنسانية، ومحو التعاطف مع الآخر.

وتخلص الباحثة والناشطة الإسرائيلية في مخاطبة الإسرائيليين وتوبيخهم: “في يوم ذكرى الهولوكوست هذا، يجب على كل إسرائيلية وإسرائيلي أن ينظروا إلى أنفسهم كما لو أنهم في غزة.. مسجونين، مضروبين، ومُجوَّعين في الأنفاق؛ يهيمون ثكالى، ضائعين، تائهين، مصدومين، ومُعدَمين بين الخرائب التي كانت عالمهم.
أن يشعروا بالضائقة غير المحتملة التي يعاني منها المخطوفون وسكان غزة. أن ينكمشوا على ذواتهم من الرعب. وأن يقوموا، من هذا المكان، بمحاسبة أنفسهم.
ثم أن يجدوا، عندئذ، طريقة للصراخ “كفى للحرب!”. لأنّ- كما نتذكر- كلّ ما يلزم لانتصار الشرّ هو أن تواصلوا التزام الصمت”.

مقالات مشابهة

  • 40 قتيلاً بينهم أطفال بقصف إسرائيلي على غزة
  • “المفوضية الأممية”: تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين شمال الضفة يشكل عقاباً جماعياً
  • استشهاد 10 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع
  • استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا ومركز خدمات في البريج
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني بيت لاهيا
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال بيت لاهيا
  • صوت إسرائيلي : لا شيء يبرّر قتل عشرات آلاف الأطفال.. والعقاب الجماعي إستراتيجية نازية
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • 7 شهداء في قصف إسرائيلي على رفح وبيت لاهيا