على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
رغم خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة، لا تزال البنوك مترددة في تقديم تخفيضات إضافية على الفائدة، مما يعوق عمليات شراء العقارات.
وفي هذا السياق، دعا إنجين كيشلي، رئيس جمعية مقاولي إسطنبول (İNDER)، إلى ضرورة خفض أسعار الفائدة على قروض الإسكان إلى ما دون 1%، مؤكدًا أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي كبير من الناحيتين المالية والنفسية على مشتري العقارات.
حادث مروع في قلب إسطنبول
الأحد 16 مارس 2025كما أضاف كيشلي: “أسعار العقارات سترتفع بلا شك. ومن يطلب نصيحتي، أقول له: استثمروا كل ما لديكم في العقارات الآن، لأن هذه الأسعار لن تستمر طويلاً. بعد ستة أو تسعة أشهر، لن تجدوا هذه الفرص”.
وبينما يواجه العديد من المواطنين صعوبة في الحصول على قروض سكنية بسبب الفائدة المرتفعة، يرى الخبراء أن أسعار العقارات قد تشهد زيادات ملحوظة في الأشهر المقبلة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار العقارات اخبار تركيا العقارات
إقرأ أيضاً:
شعبة الأجهزة الكهربائية: ندرس تأثيرات رفع أسعار المحروقات
قال المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الصناعات، إن رفع أسعار المحروقات سيكون له تأثير مباشر وغير مباشر على أسعار الأجهزة الكهربائية.
وأوضح مبروك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الزيادات في أسعار الوقود لا تؤثر فقط على عملية نقل السلع، بل تشمل أيضًا نقل العاملين من وإلى المصانع، وهو ما يزيد من التكلفة العامة، إضافة إلى الحاجة لرفع الأجور لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال:"كل هذه عوامل تؤثر، إلى جانب سعر الصرف الذي شهد زيادة مؤخرًا. لا نرغب في رفع الأسعار، لكننا الآن في مرحلة دراسة لتقييم حجم التأثير على تكلفة المنتج النهائي."
وأضاف:"النسب المتداولة حاليًا حول حجم الزيادات في أسعار الأجهزة الكهربائية غير دقيقة، لأنها لا تزال تحت الدراسة. قرار رفع أسعار المحروقات صدر مساء الجمعة فقط، ولذلك لم تتضح الصورة الكاملة بعد."
وأكد مبروك أن أي زيادات ستكون في أضيق نطاق ممكن، قائلاً:"رغم أن الأمر ما زال قيد الدراسة، لكن نؤكد أن الزيادة لن تكون كبيرة. السوق يعاني من ركود ملحوظ، ولا يصب في مصلحتنا إطلاقًا أن ترتفع الأسعار أكثر مما يحتمله المستهلك."
وردًا على سؤال الحديدي حول مدى الركود في السوق، قال مبروك:"نعم، السوق يشهد ركودًا ملحوظًا، وهناك انخفاض واضح في القوة الشرائية. التقديرات تشير إلى أن الركود الحالي يبلغ حوالي 30% مقارنة بالفترات العادية."
وتابع:"نحاول قدر الإمكان امتصاص الزيادات في التكلفة ضمن هامش الأسعار حتى لا نثقل على المستهلك، لكن في بعض الأحيان تصبح الزيادة خارج إرادتنا."
واختتم بالتأكيد على أن القطاع سيبذل أقصى ما يمكن لاحتواء أثر الزيادة في أسعار الوقود دون تحميل المستهلك أعباء كبيرة ليتكون الزيادات في أضيق الحدود "