سيناتور أمريكي يبيع سيارته تسلا احتجاجًا على سياسات ماسك وترامب ..فيديو
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
واشنطن
أعلن السيناتور الأمريكي مارك كيلي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، بيع سيارته الكهربائية من طراز “تسلا” بسبب رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك.
وقام كيلي بنشر مقطع على منصة “إكس” بجانب السيارة وقال : ” اليوم سأقود سيارتي تسلا للمرة الأخيرة في طريق الذهاب إلى العمل ” .
وأضاف: “عندما اشتريت هذه السيارة، لم أكن أتوقع أن تصبح قيادتها قضية سياسية، لكن خلال الستين يومًا الماضية، كلما ركبتها، تذكرت إيلون ماسك ودونالد ترامب وما فعلاه ببلادنا من تقليص خدمات التأمين الصحي للفقراء إلى فصل آلاف الموظفين الحكوميين وغيرها من القرارات التي أضرت بالكثيرين”.
وتابع السيناتور: “اشتريتها لأنها كانت سريعة كالصاروخ، ولكن اليوم أشعر أنني أصبحت لوحة إعلانية متحركة لرجل يعمل على تفكيك حكومتنا وإلحاق الضرر بشعبنا. والآن، يا تسلا، لقد طردتكِ”.
وأكد في ختام الفيديو أنه لم يعد يرغب في قيادة سيارة صنعها ماسك، مشيرًا إلى أنه يتطلع لشراء سيارة جديدة في المستقبل القريب دون أن يحدد نوعها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/2URKzlB5O8gYfUcp.mp4اقرأ أيضا :
ترامب يصطحب ابن إيلون ماسك ويساعده في صعود طائرته الخاصة.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك السيناتور الأمريكي تسلا دونالد ترامب مارك كيلي ولاية أريزونا
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.